كشفت دراسة صادرة عن جامعة شيكاغو، أن النساء الجميلات غالباً ما تصبحن زوجات فاشلات، ولا يملكن حياة زوجية سعيدة.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها عالم الاجتماع الأميركي الدكتور كريستيان ماكليماس أن ما سماه بـ"تأثير الجمال"، يمثل عاملًا سلبياً على الحياة الاجتماعية للزوجة الجميلة، إذ أن جمالها؛ لاسيما لو كان زائداً، يكون سبباً في وقوعها بمشاكل زوجية واجتماعية كثيرة، غالبا من أقاربها من النساء.
وأجريت الدراسة على ما يقارب من 80 امرأة جميلة، تراوحت أعمارهن ما بين 25 إلى 45 عاماً، واتضح أن جمالهن يؤثر على المنظومة الاجتماعية التي يعشن فيها، كما أن جمالهن يؤدي إلى تزايد شكوك أزواجهن فيهن، ما يؤدي إلى زيادة المشاكل الزوجية ويؤدي في بعض الحالات إلى وقوع حالات طلاق.