لاما عزت 25 فبراير 2016
على كمبيوترها وجدت الشرطة أن الأم جيليان ماكابي قد بحثت عن طرق لقتل ابنها الذي يبلغ من العمر ستة أعوام والمصاب بالتوحد، وكيف تفلت من العقاب. بحثت ماكابي عن قصة حدثت في 2001 ودرست تفاصيلها، حيث أغرقت أندريا ييتس اطفالها الخمسة ولم يحكم عليها لأنها مريضة نفسياً. لكن المحكمة، التي حكمت عليها بالمؤبد، أمس، لم تجد جيليان مريضة بعد أن اصطحبت طفلها "لندن" إلى جسر يوكينا في نيوبورت أوريغون الولايات المتحدة، وألقته من ارتفاع 133 قدم، ثم اتصلت بالنجدة لتقول: لقد ألقيت ابني من الجسر للتو، ثم تتظاهر بالجنون. استغرق الأمر ساعات من البحث قبل أن تجد الشرطة جثة لندن طافية على النهر. كان الجميع يأمل أن تكون الأم مجنونة ليستطيع فهم بشاعة فعلتها. لكن كل ما في الأمر أنها أرادت التخلص من عبء تربيته. البعض يقول إن المرأة فقدت أعصابها خاصة مع وجود زوجها المريض بالتصلب المتعدد وحالتها المادية الصعبة، لكن الجميع يقول كان بإمكانها التخلي عنه لمؤسسة رسمية تعتني بالأطفال في مثل حالته، على أن تلقيه من الجسر وترتكب واحدة من أبشع الجرائم في هذا العصر.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق