#مشاهير العرب
وائل العدس 26 يونيو 2014
نجت من القذيفة الأولى، فباغتتها الثانية وأنهت حياتها. هكذا، ضربت قذيفة هاون منزل الممثلة السورية الشابة سوزي سلمان في حي باب شرقي في دمشق، فاستشهدت على الفور. وقبل إصابتها بأقل من ساعة، كتبت الممثلة الشابة على صفحتها على الفايسبوك: "يا رب سترك، كنت أذكر الله منذ قليل لا أدري لماذا. نزلت قذيفة قدام بيتي يا رب سترك". وصدم الوسط الفني في سوريا برحيل سوزي، فسارع بعضهم إلى وداعها في المستشفى، بينما نعاها آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن يتم تشييعها ظهر اليوم. وكتبت شكران مرتجى: "سوزي يا سوزي، حبيبتي الله معك، سلميلنا عاللي هونيك، وقوليلهم يطلبولنا الرحمة". أما جيهان عبد العظيم، فذكرت "زعلتيني، قهرتيني، صبية متل الوردة، الله يرحمك سوزان سلمان". وذكر محمد خير الجراح "رحيلك يا سوزان آلمنا وأحزننا وأبكانا. لروحك السلام". يشار إلى أنّ سوزي سلمان من مواليد 1983، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والدرامية، آخرها "الحب كله"، و"نيو يوك" هذا الموسم، و"حدث في دمشق" في الموسم الماضي، بينما يعود آخر ظهور لها إلى يوم السبت الماضي خلال اختتام مهرجان "سينما الشباب" في دمشق. ولم تكن سلمان أول الفنانين السوريين الذي راحوا ضحية الحرب الدائرة، بل سبقها أحمد رافع، وياسين بقوش، وطارق سلامة، بينما نجا كثيرون من الموت بأعجوبة. المزيد: ليلى سمور تنجو من الموت