#مشاهير العالم
لاما عزت 27 أكتوبر 2011
يبدو أنّ حظ هيفا وهبي كان عاثراً هذه المرة. لم يمر أقل من أسبوع على انتشار خبر عن صور لها في محل للملابس الداخلية حتى وجدت نفسها «بين أيدي» ثوار ليبيا. بعد سيطرتهم على الحكم والقضاء على القذافي وأولاده، خرجت فضائح القذافي وأولاده إلى الضوء. وقد عرضت قناة ليبية أخيراً تقريراً مصوّراً عن نجل القذافي المعتصم وعلاقته بالنساء والفنانات. ومن بين تلك الصورة واحدة لهيفا وهي تطبع قبلة «بريئة» على خدّ المعتصم. لكن ذلك لم يمنع انتشار التعليقات على تلك الصورة التي تعتبر لا شيء أمام ما كان يحصل في تلك القصور. مع العلم أنّ النجمة اللبنانية كانت تربطها أيضاً صداقة متينة بسيف الإسلام.
وكانت حفلات خاصة أسبوعية تقام في قصور القذافي وأبنائه حيث أُنفقت ملايين الدولارات على المغنيات. ومنذ شهر، أطلّ مذيع ليبي مع الإعلامي طوني خليفة ووعد بنشر كل فضائح الفنانات، وما كان يحصل عند ذهابهن إلى ليبيا، والمبالغ الطائلة التي كانت تُنفق عليهن. وطلب تخصيص حلقة كاملة لهذا الموضوع. وقيل إنّه بعد هذا التصريح، تلقى طوني خليفة تهديدات كثيرة من الفنانات في حال قرّر استضافة المذيع مجدداً.
اليوم، تعيش مغنيات لبنان من دون استثناء حالة من القلق بسبب صور كثيرة لا تقارن بصورة هيفا، وقد حصل عليها أحد المواقع ويهدد بنشرها. بينما علامات استفهام كثيرة ترتسم حول مصدر ثروة بعض المغنيات التي بلغت ملايين الدولارات، في حين لم يقدمن أي عمل فني. وهذا ما كان يفسّر صمت فنانات لبنان وامتناعهن عن إطلاق أي تصريح ضد عائلة القذافي أثناء الثورة في حين أنّهن أطلقن العنان لأنفسهن في شدّ إزر الرئيس السوري بشار الأسد.
نبش الملفات في قصور القذافي قد يكشف النقاب عن الكثير من الأسرار، وأخطرها يتعلّق بمصدر ثروات مغنيات لبنان اللواتي بتن بين ليلة وضحاها من أثرياء العالم على حساب الشعب الليبي.