#مشاهير العالم
لاما عزت 15 أكتوبر 2011
بعد تفردها في عالم إنتاج الألبومات وتوزيعها لسنوات، بدأت "روتانا" تخسر دورها الريادي بعدما حاصرها راشد الماجد بشركته "بلاتينيوم ريكوردز" التي نجحت في اكتشاف المواهب وتقديمها إلى الساحة الفنية. ومع إعلان حسين الجسمي أمس دخوله عالم إنتاج الأغنية، أصبحت الشركة مهددةً في بقائها وفق ما يقول مراقبون لـ"أنا زهرة". إذ أنّ الفنانين يمتلكان ثروة مالية كبيرة تسهّل تأسيس شركة ذات مستوى، إضافة إلى الثقة التي يحظيان بها من أغلب الأسماء اللامعة في سماء الأغنية، ما يسهم في استقطاب النجوم للتعاون معهما.
وعلى خطى الفنان السعودي الذي أعاد هيكلة شركة "فنون الجزيرة"، ثم أسّس شركة "بلاتينيوم" التي قدّمت منى آمرشا، ومشاعل وأحمد الهرمي، سار الجسمي ورسم خطة جديدة لشركة "فنون الإمارات"، وقدم باكورة أعمالها أمس وهي أغنية "لا تقارني بغيري" التي سجّلها بصوته. علماً أنّها من كلمات هزاع الهاجري، وألحان فايز السعيد. وبذلك، تكون الأغنية أول عمل له بعد فسخ عقده مع "روتانا".
بيان الجسمي أشار بشكل غير مباشر إلى دخوله عالم الإنتاج. إذ أوضح: "تعود شركة "فنون الإمارات" من خلال "لا تقارني بغيري" الى عالم الإصدارات، بعد تحديث إدارة فنية خاصة بها بإهتمام خاص من الفنان حسين الجسمي نفسه الذي بدأ تجهيز خطة عمل خاصة بالشركة. وستقدم في الفترة المقبلة الكثير من المفاجآت التي سيتم الإعلان عنها كل في حينها".
بإعلان الفنان الإماراتي، فإنه يُتوقع أن يكمل سيره على خطى راشد الماجد، عبر اكتشاف المواهب الشابة كي تتولى الشركة الجديدة إدارة أعمالها بشكل كامل، إضافة إلى ابتعاده عن إنتاج الألبومات الخاصة به، والإكتفاء بالأغنيات السينغل، وخصوصاً أنّ تجاربه في هذا الشأن لاقت رواجاً كبيراً. ولعل آخرها أغنية "أدعي" التي تعاون فيها مع الشاعرة الإماراتية ريم تواق، والملحّن فايز السعيد. وقد حصدت الأغنية نجاحاً جماهيرياً عبر الإذاعات والمنتديات الفنية والإجتماعية. وقبلها، أصدر أغنية "متى" في الصيف الماضي وحصدت انتشاراً عربياً واسعاً.
للمزيد:
خلاف بين حسين الجسمي و"روتانا"؟
حسين الجسمي يغادر "روتانا"... حبياً