#مشاهير العرب
دعاء حسن ـ القاهرة 1 أغسطس 2013
استطاعت ملك ابنة الفنان أحمد زاهر لفت الأنظار بدورها في "القاصرات". قدمت شخصية "رباب" الزوجة الثانية لعبد القوي (صلاح السعدني)، مما أثار جدلاً وتعاطفاً واسعاً من قبل الجمهور. "أنا زهرة" التقت بأصغر زوجة في الدراما الرمضانية للكشف عن كواليس العمل الذي أثار ردود أفعال واسعة. في البداية، حدثينا، كيف تم ترشيحك للعمل؟ المخرج مجدي أبو عميرة والمؤلفة سماح الحريري رشّحاني للعمل، خصوصاً أنّ علاقة أسرية تربطني بالمخرج الذي يعرفني جيداً. شقيقتي ليلي عملت معه قبلاً في مسلسل "بره الدنيا". ما لا يعرفه الجميع أنّه كان يُفترض بليلى أن تظهر في المسلسل، لكنّ المخرج رفض كون ملامحها تعطي سناً أصغر. برأيك ما القضايا التي يتناولها "القاصرات"؟ يتناول قضية هامة، هي زواج القاصرات اللواتي لا يبلغن 14 عاماً، والأضرار التي تقع عليهن من الزواج المبكر. وقام والدي الفنان أحمد زاهر بتفسير كل القضايا التي يتناولها العمل قبل التصوير ومدى خطورتها على الفتيات الصغيرات. ألا ترين أنك ما زلت صغيرة على تقديم مسلسل بهذه الجرأة؟ بالفعل، اعترضت والدتي في البداية ورفضت بشدة، لكنّ والدي الفنان نجح في إقناعها، وأكّد لها أنّ الدور سيظهر إمكاناتي الفنية، خصوصاً أنّه عُرض عليّ الكثير من الأعمال التي لم تظهر موهبتي من قبل. هل كنت تتوقعين كل هذا النجاح الذي حققته شخصية رباب؟ لم أكن أتوقّع هذا النجاح واكتشفت ذلك عندما سافرت إلى دبي لحضور الاحتفالية التي أقامتها "أم. بي. سي". لمست نجاح المسلسل بشكل كبير في الوطن العربي، مما أسعدني للغاية، خصوصاً أنّني فوجئت بالنجمات الكبيرات متأثرات بشخصية رباب، ومؤكدات أنّها تسببت في بكائهنّ. وكيف استطعت التحدث باللهجة الصعيدية؟ تدرّبت عليها كثيراً قبل التصوير عن طريق مصحّح للهجة ظلّ يلازمنا طوال التصوير. ورغم انتهائي من التصوير، إلا أنني ما زلت أتحدث بطلاقة. أداعب أصحابي وأسرتي باللهجة الصعيدية. وما هي أصعب مشاهدك في المسلسل؟ المشهد الذي يضربني فيه عبد القوي وكنت خائفة جداً من هذا المشهد، وظلّت والدتي معي. وفور الانتهاء من التصوير، بكيت بشدة، بالإضافة إلى مشهد الموت الذي أبكى فريق العمل بمن فيه والدتي التي تلازمني طوال وقت التصوير. هل واجهت صعوبة في حفظ السيناريو؟ إطلاقاً، كنت أستعين بوالدي في المنزل وكان يشرح لي المشهد. أما والدتي فكانت تقوم بتحفيظي السيناريو، وأذهب للتصوير وأنا مستعدة، وهو ما كان يشيد به المخرج والفنان صلاح السعدني. وماذا عن مشاهدك مع الفنان صلاح السعدني؟ بصراحة، أنا كنت خائفة جداً من الفنان صلاح السعدني في أول يوم تصوير. فور مشاهدتي له، لم أستطع الوقوف أمامه ولكنه ساندني كثيراً. وبعد المشهد الذي ضربني فيه، فوجئت به يحضر لي الشوكولا ليصالحني. أي فنان هنّأك بالمسلسل؟ تلقيت التهنئة من عدد كبير من أصدقاء والدي منهم تامر حسني، ومي عز الدين التي أحبّها كثيراً وتتواصل معي دائماً أنا وشقيقتي ليلى. وكيف استطعت التنسيق بين التصوير والدراسة؟ الحمد لله لقد نجحت في السنة الرابعة بدرجات عالية، وأستعد لدخول الصف الخامس، ووالدتي تساعدني دائماً على التنسيق بين التصوير والدراسة. ما هي الأعمال الرمضانية التي تحرصين على مشاهدتها؟ مسلسل "حكاية حياة" كون والدي يشارك فيه، فضلاً عن أنّني أحبّ الفنانة غادة عبد الرازق، ومسلسل "نيران صديقة"، وأعشق مسلسل "الكبير أوي" الذي أحرص مع شقيقتي ليلي على مشاهدته باستمرار. أي نجوم تتمنين العمل معهم؟ أحمد مكي. أنا أحب كلّ أعماله.