#ثقافة وفنون
وائل العدس 29 يناير 2013
لم يكتف الفيلم السوري "في غيابات من أحب" بالجوائز العالمية السبع التي نالها خلال عام واحد من إنتاجه، بل تقدم ليحصل على جائزة المرتبة الثانية في مهرجان السينما والفنون العالمي في أمريكا. ويشارك هذه الأيام في مهرجان الهند السينمائي للسينما العالمية، ومهرجان يوسف شاهين للسينما في مصر، هكذا فإنه أكل الأخضر واليابس أينما شارك. العمل من بطولة: لمى إبراهيم، وعدنان أبو الشامات، وفادي صبيح، وعلي إبراهيم، وربا الحلبي، بالإضافة إلى اللبناني باسم مغنية، وتأليف وإخراج إيفا داود. يتناول الفيلم حكاية "روز" وهي سيدة في الثلاثين من العمر، ناجحة جداً في عملها لكنها تواجه أزمة عاطفية، يعود جزء من أسبابها لانشغالها بالعمل، فتعاني حالة مرضية تمزج من خلالها ما بين الأموات والأحياء في عقلها، فتهرب من المستشفى قبل عمليتها الجراحية لاستئصال ورماً دماغياً، لتقضي يوماً كاملاً برفقة من تحب من الماضي والحاضر، ولا يفرق المشاهد بين الأحياء والأموات إلا لنهاية الفيلم حتى تتعرف "روز" على حاضرها وماضيها. وعن كثرة الجوائز التي حصدها الفيلم قالت المخرجة إيفا في تصريح خاص لـ"أنا زهرة" "أعتقد أن قصة الفيلم وطريقة طرحها إخراجياً كانتا وراء سر هذه الجوائز". وأضافت "تبدو هذه الجوائز مبعث سعادة لي، وما أجملها من شهادات تقدير وحافز لتقديم أفلام جديدة على مستوى أعلى". وقدمت داود شكرها لطاقم العمل كاملاً دون استثناء، واعتبرت نفسها محظوظة بهم جميعاً. المزيد: علاقة وطيدة تجمع الفنانين السوريين بالرياضة!