#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 21 سبتمبر 2010
تؤكد المغنية المغربية رجاء قصابني أنّها تشعر براحة وسعادة مع شركة "أرابيكا" التي آمنت بموهبتها وقدّمت لها كل الدعم الكافي.
فهي تحترمها وتجعلها تتعامل مع أشخاص "بروفيشنال"، مؤكدة أنّهم يدللونها في الشركة "وأنا بستهال الدلال".
وكانت رجاء أصدرت "دويتو" مشتركاً مع الفنان رضا بعنوان "الإيد بالإيد" من إنتاج "أرابيكا" وصوّرته على طريقة الفيديو كليب.
وعن ذلك، تقول: "تقديمي للدويتو ليس لأنه موضة بل لأنّه عمل فني يقدّمه فنانان، وخصوصاً إذا كانا ينتميان إلى الشركة نفسها، ويقدمان أغنيات متقاربة.
وبالنسبة إليّ، أحببت الفكرة، ورضا فنان مشهور ولديه جمهور يحبّه، وأنا الآن في بداية الطريق مع "أرابيكا" التي تضع كل الإمكانيات لصالح العمل الفني. أما فكرة الدويتو، فكانت للشركة.
وكنّا نجلس مع الملحن وليد سعد وسمعنا الأغنية ووجدنا أنها تصلح لأن تكون دويتو و"ركبت" الأغنية وخصوصاً أن اسمها "الإيد بالإيد"".
لم تُفقدني "روتانا" اعتباري
رجاء نفت أن يكون انضمامها إلى "أرابيكا أعاد إليها اعتبارها بعدما تخلت عنها "روتانا"، فـ "اعتباري كان دائماً موجوداً، وليس "روتانا" مَن تأخذ مني اعتباري.
وإذا كان الأمر يتعلّق بالظلم، ففي "روتانا" نجوم أكبر مني ظلموا. أنا اعتبر الأمر طبيعي كأنّ عقدي انتهى مع "روتانا" ولم يذهب اعتباري مني بالأساس".
وعن كونها "منتجاً روتانياً" كما أُطلق عليها كونها تخرّجت من برنامج المواهب "أكس فاكتر" الخاص بـ "روتانا"، قالت: "صحيح أنّني اعتبرت منتجاً روتانياً، لكن أنا نجحت بفضل الناس. أنا من إنتاج الجمهور.
ولو لم يصوّت لي، لما كنت في "روتانا" ولا في أي شركة أخرى. فأساس نجاحي هو الجمهور".
لا أريد أن أكون نجمة صف أول
رجاء التي أصدرت ثلاث أغنيات حتى الآن من إنتاج "أرابيكا" ("تعال حبيبي"، وأغنية خاصة بعيد الأم، والدويتو مع الفنان رضا) ردت على سؤال "أنا زهرة" عما إذا كانت ترى نفسها قريبة من نجمات الصف الأول، بالقول: "لا أريد أن أقترب من أحد. أريد فقط أن أوصل موهبتي. فنجومية
الصف الأول تكون بالاستمرارية.
وأنا أريد أن أحافظ على هذه الاستمرارية، ولا أريد فقط أن أكون نجمة صف. أريد أن أتواصل مع الجمهور عبر أعمالي الفنية".
لن ينزعج أحد لأنّ ألبومي مصري!
تحضّر قصابني لصدور ألبوم جديد خاص بها سيكون مصرياً خالصاً كما صرحت: "الألبوم مصري تعاونت فيه مع وليد سعد الذي أدين له بنجاح أغنية "استغربت لحال الدنيا" التي وردت في أوّل ألبوم لي ولا تزال تلقى نجاحاً حتى الآن.
كما أنّه ملحّن يشهد له الكلّ بذلك، ولا يوجد فنان تعاون مع وليد سعد ولم "تكسر الأغنية الدنيا"".
وعن هوية ألبومها المصرية بحت، صرحت:" لا أعتقد أنّ الناس سينزعجون لأنّ الألبوم مصري مئة في المئة. الناس يريدون فنّاً راقياً. وهذا لا يعني أنّ اللون اللبناني غير راقٍ يوجد سليم سلامة وفارس اسكندر، وأحبهما كثيراً وظلما معي في ألبومي الأول الذي أنتجته "روتانا". إذ كان يُفترض أن تصوّر
الأغنية التي قدّماها لي ولم تصوّر.
أغنية مغربية سبب خلافها مع "روتانا"
وعن عدم تقديمها اللون المغربي، قالت: "قدمت اللون المغربي في أول مشواري مع أغنية "كسرت الدنيا" في المغرب العربي. وكانت سبب الخلاف بيني وبين الشركة السابقة. ومع ذلك، فرضتها على الشركة. بشكل عام، يفرض الفنان نفسه بغض النظر عن اللهجة التي يغنّي بها، أكانت لبنانية أو مصرية.
وأنا أقدّم في الحفلات والبرامج أغنيات مغربية، ويمكن أن أصدر "سينغل" مغربياً".
حسين الجسمي اشتهر بعد غنائه بالمصري
أما عن اللون الخليجي، فقالت: "سأعطيك مثلاً حياً: في برنامج "أكس فاكتر"، غنّيت كل اللهجات والألوان الطربية حتى أرضي كل الجمهور في البلاد العربية. والأمر نفسه ينطبق على الفن.
الخطة الثانية تكون مصر لأنّها بوابة عبور كل الفنانين من نانسي عجرم وإليسا وراغب علامة إلى كلّ الفنانين سواء في التمثيل أو الغناء. ومَن ينطلق مصرياً، ويصل إلى مصر، سيصل لكل العالم العربي.
ورغم أنّ حسين الجسمي قدّم لونه الخليجي، إلا أنّه اشتهر أكثر عندما غنّّى بالمصري. وأنا اختصرت الطريق حتى أوفّر وقتاً، وأدخل مصر، وأكسب الجمهور المصري الذي هو جمهور دقيق في اختياراته ويصعب إرضاؤه بسهولة.
أما الخليج فأنا محسوبة عليه لأنّ المغرب والخليج تربطهما علاقة على مستوى اللهجة المتقاربة. وأنا فزت بسبب تصويت الجمهور منّ كل الجنسيات الخليجية واللبنانية والمصرية. ولبنان كان بلد خير عليّ، وأنا متواجدة في الفن وسأغنّي لكل الشعوب ولكن "شوية شوية".
ونفت أن تكون سمعت الأغنية المغربية التي أدّتها مؤخراً الفنانة اللبنانية ميريام فارس، وأضافت: "مبادرة جميلة من الفنانة ميريام فارس أن تغنّي بالمغربي، وهي محبوبة هناك وتريد بذلك التقرّب أكثر من الجمهور المغربي. أما أنا فمغربية قادمة من المغرب، وهم ناسي وأحبابي، ولا أحتاج إلى التقرّب منهم".
للمزيد: