صونيتا ناضر 24 يناير 2012
بدأ أمس أسبوع الموضة في باريس وفيه سنكتشف الأزياء الراقية التي صممتها الدور الكبيرة والعالمية لربيع وصيف 2012.
في كل عام كما تعلمن تعيش باريس على وقع العروض المتتالية حيث تركض العارضات من منصة podium إلى أخرى لكي يقدمن الفساتين أمام النجوم ، الزبائن أو الصحافيين الذين أتوا من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذه التظاهرة.
دور أقل ودور أكبر لباريس
و رغم تقلص عدد الدور المشاركة اليوم الذي انخفض إلى اثنتي عشرة داراً فقط إلا أن أهمية هذا الحدث لم تخف لا بل زادت. و رغم تأويلات بعض المتخصصين في الموضة الذين تنبأوا بأن باريس ستخسر دورها كعاصمة استثنائية للموضة
إلا أنها لا زالت العاصمة التي تشهد ولادة الميول والخطوط كما في السابق.
تغطية مميزة لأنا زهرة
أشعر اليوم و بعد مرور أكثر من 15 عاما على دخولي إلى عالم الموضة والعروض و الـ backstage أن الزمن تغير وتغيرت معه مقاييس تغطيتنا كوسائل إعلام لهذا الحدث!
فما كان في الماضي حصرياً لم يعد كذلك اليوم مع دخول عشرات الكاميرات إلى backstage و مفهوم الـ scoop تغير وأصبح من الضروري التفتيش عن تقديم الجديد دون الابتعاد عن جوهر العروض!
إذاً بعد سنوات من التغطية الإعلامية لأسابيع الموضة في باريس اخترت أن يتميز موقع أنا زهرة عن غيره و أن يفسح المجال امام أرباب الموضة للتعليق على عروض الأزياء بأنفسهم أي أن نأخذ وجهة نظر مصممين في عالم الأزياء، الأكسسوارات، الأحذية وتصفيف الشعر لكي يشاركونا ما أحبوه وما لم يعجبهم في هذا الموسم.
وسنبدأ اليوم مع مصمم صفحات الموضة في المجلات الفرنسية Frederic Blanc الذي سيحدثنا عن المصمم الذي لفت نظره في أول يوم من العروض. و ستقرأين سيدتي رأيه لاحقاً.
ترقبي الأسماء الكبيرة
هذا وكالمعتاد افتتحت دار Dior حفل الأزياء أمس و اليوم دور Chanel و Givenchy و Stephane Rolland و Giorgio Armani Privé .
أما غدا فسيحين موعد اكتشاف أزياء On Aura Tout Vu و إيلي صعب و Valentino.
وفي اليوم الأخير ستعرض دور المجوهرات Chanel ، Chaumet ، Dior Joaillerie، و Van Cleef&Arpels مجموعاتها الجديدة، مستغلةً وجود الصحافة العالمية في باريس.
تابعي حكايا الموضة من باريس
إذاً أدعوك سيدتي لمتابعة أخبار عروض الأزياء الراقية يوماً بيوم من باريس وللعيش معنا على وقع الموضة لاكتشاف الأجمل والأكثر أناقة كما للتعرف على مصممين جدد أتوا لخوض هذه المغامرة التي تعتبر حلماً لكل مصمم وخطوةً لا بد منها نحو العالمية...
إذاً لكل يوم حكاية أو أكثر من باريس إليك أينما كنت.