#مشاهير العرب
لاما عزت 8 أكتوبر 2011
تردّدت أخيراً أنباء تفيد بأنّ أحلام في طريقها لفسخ عقدها مع "روتانا" بعدما بلغ الخلاف ذروته بينهما. وتردّد أيضاً أنّ الفنانة الإماراتية تذمرت من تأخر إصدار ألبومها، بينما الشركة المنتجة متذمرة من انشغال أحلام في برنامج Arab Idol الذي تشغل عضوية لجنة تحكيمه.
ويأتي ذلك بعد فترة قصيرة من فسخ الفنان الإماراتي حسين الجسمي عقده مع "روتانا"، وإعلان مدير عام الشركة سالم الهندي عن مفاوضات جارية مع يارا ووائل كفوري، وتوجيه رسائل غير مباشرة إلى هيفا وهبي والتلميح إلى عجزها عن إنتاج ألبوم خارج أسوار الشركة.
"أنا زهرة" التقت مدير التسويق والمبيعات في "روتانا" هادي حجار لمعرفة صحة الخلاف بين أحلام والشركة، والأصداء حول ألبوم شذى حسون الذي يعد باكورة تعاونها مع الشركة:
ما مدى صحة هذا الخبر؟
ليس صحيحاً أبداً، هذه الأخبار بعيدة عن الواقع. نعتز بالفنانة أحلام، وعلاقتنا معها رائعة جداً، ونحن لا نعير اهتماماً لأخبار مماثلة.
ما موقفكم تجاه مشاركتها في برنامج "آراب آيدل"؟
ندعمها ونشجعها في هذه الخطوة، ولسنا معترضين على مشاركتها كما أثير
لماذا تدعمون مشاركتها؟
لأنّ هذه البرامج تدعم الفنان في ألبوماته وحفلاته، مثلما حدث مع الفنانة نجوى كرم. بعد مشاركتها في برنامج Arabs Got Talent، حققت نجاحات باهرة سواء في ألبومها "الليلة مافي نوم" أو حفلاتها خلال الصيف الماضي. إذ أحيت حفلات كثيفة في هذه الفترة.
ماذا عن ألبومها؟
لا يزال في طور التحضير والمفاوضات، وسيتم الإنتهاء منه قريباً، ومن المتوقع أن يصدر بعد عيد الأضحى.
كان آخر ألبومها قبل عامين، ألا ترى أنها فترة طويلة؟
لا بالعكس. ولو لاحظت، فإنّ هذه الفترة تنطبق على أغلب الفنانين، وهي مناسبة من أجل أن يأخذ ألبومه في التوزيع، ويكون له أصداء عند الجمهور.
أول تعاون للشركة مع شذى حسون، كيف تقيّمه حتى الآن؟
أحببنا فكرة ألبوم خليجي، وخصوصاً أنّ الساحة الفنية هناك تحتاج إلى أصوات نسائية، ولا أستطيع سوى القول إنّ الألبوم جيد جداً حتى الآن
هل هناك أرقام حول نسبة مبيعاته؟
من الصعب الآن الحصول على أرقام. لكن لأكون معك صادقاً، إذا تعاونا معها في ألبوم جديد، فهذا سيدل على نجاح «وجه ثاني» لأنه كما تعلم، فوضع شركات الإنتاج لا يسمح الانخراط في أعمال لا تدر ربحاً.
للمزيد:
صور: أين ذهبت يا زمن الـ"سوبر موديل"؟
فيديو:ميشال قزي: سهارى تنتج أغنياتي دون مقابل... وتسعون بالمئة من الفنانين يقدّمون تنازلات!