#مشاهير العرب
لاما عزت 16 سبتمبر 2010
ربيع هنيدي- مع نجمة استثنائية هي اليوم نجمة الغناء العربي.. نانسي عجرم، شاغلة الناس من صغيرهم إلى كبيرهم، أردنا وتزامنا مع صدور ألبومها الجديد «7» الذي يحظى بالإعجاب والتقدير، أن يكون حوارنا معها استثنائياً أيضاً، والنتيجة أن الزملاء في «زهرة الخليج» على اختلاف مستوى مسؤولياتهم أرادوا الاحتفاء بنانسي من خلال اشتراكهم في هذا الحوار، بطرح ما يجوب في خاطرهم.. تارة بحس الصحافي المتابع.. وتارة بحس الجمهور العادي السامع، والنتيجة هي السطور التالية، التي قبل أن ندونها نشكر الصديقة نانسي ومدير أعمالها المتميز جيجي لمارا على رحابة الصدر ومتسع الوقت اللذين منحاهما لمنبرهما الإعلامي «زهرة الخليج».
• نانسي، قلما يمر أسبوع إلا ونرى صورتك تزين أحد أغلفة المجلات، فهل أحصيت عدد أغلفة المجلات التي تصدرتها صورتك للآن؟
- (تبتسم قائلة): أنا أقل إنسانة ممكن أن تراني على أغلفة مجلات، لأني لا أجري لقاء إلاّ عندما يكون لدي شيء جديد أتحدث عنه، وربما في الفترة الأخيرة كان لي ظهور مكثف بسبب عملي مع الـ«يونسيف» كسفيرة للنوايا الحسنة، إضافة إلى مشاركتي في مونديال كأس العالم الأخيرة، جراء تعاقدي مع «كوكاكولا» الراعي الرسمي للبطولة.. وحالياً لدي ألبومي الجديد الذي أتحدث عنه. والحمد لله أني وجه محبوب عند الناس حتى تختارني المجلات وتتصدرني أغلفتها.
• هل الكلام الذي تقولينه في حواراتك ينشر بدقة وأمانة كما تقصدين؟
- هذا أحلى سؤال يسألني إياه أحد في حياتي، لأنه كل مرة يُنشر لي فيها مقابلة أجد إحدى إجاباتي على الأقل وقد حورت لمعنى آخر، وهذا لا يحدث فقط معي بل مع العديد من الفنانين، وإذا لم يكن التحوير في «مانشيت» تجده في سؤال، وإن لم يكن في سؤال تجده في إجابة.
• هل يحدث هذا لأن أغلب الصحافة في حاجة إلى كلام مثير منك لنشره، أم لأنه يخونك التعبير في بعض إجاباتك، هنا يضطر الصحافي إلى تعديلها؟
- بعض الصحافيين يبحثون عن الكلمة التي تثير الناس فيضعونها على لسان الفنان على غلاف المجلة لاعتقادهم أن الناس سينجذبون لمثل هذا العنوان، لكن المضمون يختلف كلياً في الداخل. وأنا لا مشكلة لدي في تعديل أو إعادة صياغة بعض كلامي، شرط أن تأتي نتيجة إجاباتي كما أقصدها. في المقابل هناك صحافيون محترمون يلتزمون بما أقوله حرفياً، ويعتمدون أن صورة الفنان هي التي ستجذب القراء كي يشتروا المجلة.
• ألبومك الجديد يحمل عنوان الرقم «7»، لماذا؟
- لأنه سابع ألبوم لي في مسيرتي الفنية، كما أن الرقم سبعة يشير في طريقة كتابته إلى علامة النصر، واختيار الاسم هو فكرتي، فبعد أن سجلت أغاني الألبوم والبالغ عددها 16 أغنية، وجدت أنه من الظلم اختيار أحد أسماء هذه الأغاني، مثل «Ok» أو «بياع وشاطر»، أو «شيخ الشباب»، أو «في حاجات» أو غيرها، لتكون عنواناً للألبوم.
• ألا يمكن أن يستغل البعض عنوان الألبوم ضدك، كأن يقول أحدهم ساخراً نانسي أصبح ترتيبها السابعة أو يعلق آخر نانسي قصدت بالرقم «سفن» دعاية «سفن آب»؟
- في جميع الأحوال مثل هذه التعليقات ليست مهمة عندي، وسواء قال البعض إن نانسي تخلت عن الرقم واحد وأصبحت الرقم سبعة أو أن الرقم يشير إلى «سفن آب» فهذا معناه أنه ألبوم مهضوم، وكل واحد حُر في طريقة تفكيره.
• نانسي، ما أجمل ما في الزواج؟
- استمراريته وأن يتحد الطرفان في واحد.. ومن تجربتي أنا للآن مبسوطة.
• وما أسوأ ما في الزواج؟
- الحمد لله أني لم أر فيه شيئاً سيئاً للآن وإن شاء الله «ما شوف بحياتي شي سلبي». فأنا للآن لم أعش مع زوجي أي تجربة سوء تفاهم.
• لكن ذات مرة أعلنت خوفك من الطلاق؟
- أكيد أخاف من وقوع الطلاق. وما حدث أني ذات مرة سئلت عن رأيي في خلافات بعض المطربات وطلاقهن بعد سنوات من الزواج، فقلت: يا ريت أعرف الأسباب كي أتجنبها.
• من العقل ومن القلب بينكما أنت وزوجك د. فادي الهاشم؟
- نحن الاثنان قلبان لدينا عقل يفكر، وعقلنا لديه قلب يحب.
• هل عندما تكبر ابنتك ميلا ستمنحينها حرية قرار اختيار الشريك أم تفضلين مساعدتها في الاختيار؟
- أكيد لن أساعدها في اختيار زوجها أو حياتها وليس في إمكاني أن ألعب في مستقبلها. أولادكم ليسوا لكم، لكني سأرشدها وأجعلها تعرف الصواب من الخطأ، وفي النهاية القرار لها.. إذ يجب أن تكون لديها شخصيتها المستقلة لأني لن أدوم لها.
• بعد أن تزوجت أنت وهيفاء وأمل حجازي ومايا نصري، من المغنية أو المطربة التي تتمنين أن ترينها عروساً؟
- كل فتاة غير متزوجة أتمنى أن تعيش هذه التجربة، خاصة تجربة الأمومة، كونه شعوراً لا يوصف.
• ماذا عن المطربة إليسا؟
- بالتأكيد أتمنى لها أن تصبح عروساً (تسترجع نفسها وتقول): أتمنى ألا تستخدم من عبارتي الأخيرة مانشيتاً.
• مثل هذا المانشيت هل يضايقك؟
- لا يضايقني، لكنه قد يفهم بصورة سلبية، أي كأني أتمنى لإليسا شيئاً هو ليس لديها.. وهذا أمر عيب ولا أحب أن يبدر مني بحق زميلة أحبها.
• شقيقك نبيل عجرم يغني؟
- الآن «بطل» ترك الغناء وكرّس وقته لعمله الأساسي الذي درسه في الجامعة في مجال الهندسة والعقارات.
• ربما كنت السبب في اعتزاله لأنك لم تأخذي بيده وتقدمي معه «دويتو»؟
- «ما خص الدويتو».. وأنا قلت له وأعود أقول له إني إلى جواره متى أرادني، لذلك لا صحة لمن يشيع أني تخليت عن شقيقي، وأخي هو نقطة ضعفي وكنت إلى جواره في كل شيء.. وأذكر أني قلت له أول ما ابتدأ: «طول ما أنت حابب.. أنا حدّك».
يمكنكم قراءة المزيد من خلال مجلة "زهرة الخليج" العدد 1642