#مشاهير العالم
ياسر المصري - دمشق 29 سبتمبر 2010
على رغم كثافة الأعمال التي عُرضت في الموسم الرمضاني الفائت، إلا أنّ غياب الكثير من الكتّاب والمؤلفين شكّل جدلاً كبيراً سيما أنّ بعضهم كان علامة واضحة في المواسم الماضية.
أما البعض الآخر فكانت حجّته في الغياب زحمة الأعمال، ففضّل الابتعاد عن المنافسة التي ازدادت في رمضان 2010.
هاني السعدي وغياب مفاجئ
ومن أبرز الأسماء الغائبة عن خريطة الدراما السورية في رمضان الماضي المؤلف هاني السعدي الذي كان حريصاً على التواجد في كل موسم. وكانت أعماله تتكلل بالنجاح منها مسلسل "عصر الجنون" الشهير وغيرها.
لكن يبدو أنّ عدم نجاح "آخر أيام الحب" الذي قدمه مع المخرج وائل رمضان وسلاف فواخرجي قبل عامين كان سبباً جوهرياً في عدم خوض المنافسة.
أما اليوم فلدى السعدي نصوص عدة جاهزة لم تجد منفّذاً لها بعد. وهو مشغول بتأليف أعمال جديدة... فهل سيكون حاضراً العام المقبل؟
خالد خليفة وغياب من دون تبرير
ويغيب الكاتب خالد خليفة عن الموسم هو الآخر. وكان آخر أعماله "هدوء نسبي" من أفضل مسلسلات الموسم الماضي حيث وجد ترحيباً وصدى لدى النقاد والمتابعين.
فؤاد حميرة... حياته مالحة!
ومن الغائبين أيضاً المؤلف المثير للجدل فؤاد حميرة الذي كان انتهى من تأليف مسلسل اجتماعي يحمل عنوان "حياة مالحة". لكن شركة الإنتاج التي اشترته فضلت إنجازه في العام المقبل.
وكان آخر أعمال حميرة مسلسل "شتاء ساخن" الذي عُرض في رمضان ونال المسلسل نسبة متابعة عالية. ولدى حميرة أكثر من مشروع ينتظر الانجاز منه نصّ "أحدب نوتر شام" الذي ينتمي إلى أعمال البيئة الشامية.
فادي قوشقجي لم يجد مكانه
ومن المؤلفين الغائبين أيضاً الكاتب فادي قوشقجي الذي انتهى من تأليف نص جديد لم يجد له مكاناً بين أعمال موسم 2010. إذ ارتأت الشركة التي اشترت مسلسله تأجيله للموسم القادم.
والعمل يحمل اسم "تعب المشوار" وسيقوم بإخراجه سيف الدين سبيعي الذي تعاون من قبل مع قوشقجي في مسلسل "عن الخوف والعزلة".
وعادة ما تثير أعمال هذا الكاتب حراكاً في وسائل الإعلام المختلفة سيما أنه يحاول قراءة الواقع من منظور جديد لا يخلو من الجرأة.
أمل حنا فاتها القطار
أما الكاتبة أمل حنا فلم تستطع اللحاق بقطار 2010، فجلست في المحطة تنتظر القطار القادم. إذ يُفترض أن يخرج المثنى صبح عملها الجديد "جلسات نسائية". وكانت حنا حاضرة العام الماضي من خلال مسلسل "قلبي معكم".