#مكياج
لاما عزت 21 أكتوبر 2011
على الرغم من دراستها الهندسة الكيميائية، وعملها كمذيعة في «تلفزيون دبي»، ثم قناة «أبوظبي الرياضية»، إلاّ أنّ حلم الفنانة الشاملة، الذي يسكنها وظل يُراودها، دفعها إلى دراسة التمثيل في «أكاديمية نيويـورك»، لتشارك في المسلسل البحريني «قصة هوانا»، (الجزء الثانـي)، والمسلسل الإماراتي «ظلال الماضي»، إلى جانب الفيلم الهندي القصير «يوميات فراشـة». لتكوّن بعدها فرقة استعراضية تحت اسم «وئام شو»، وتطلق مؤخراً أول ألبوماتها الغنائية. وئام الدحماني، المذيعة والممثلة والمغنية الشابة، ذات الثلاثة والعشرين ربيعاً، صاحبة الوجه الطفولي والإطلالة الشرقية الدافئة، التقيناها لتُحدّثنا عن علاقتها بالجمال والأناقة والرشاقة.
تتمتعين ببشرة صافية وشعر جميل وقوام رشيق، فإلى أي حَـدّ تولين هذا الجمال اهتماماً؟
الجمال، مهما كانت مواصفاته، فهو يحتاج إلى عناية ورعاية حتى لا يخفت، ليس فقط بالتقدم في العمر، بل ومن المؤثرات البيئية الضارة المحيطة بنا، مثل الشمس والرطوبة والحرارة وغيرها من الملوثات. لذا، فأنا أهتم كثيراً بالعناية بشعري وبشرتي ورشاقتي، كما أن عملنا تحت الأضواء فترات طويلة يؤثر سلباً فينا، الأمر الذي يتطلّب عناية مركزة.
ما برنامج العناية الخاص بك؟
هناك خطوتان أساسيتان بالنسبة إلى العناية بالبشرة، لا أتخلّى عنهما مهما كانت الظروف، وهما التنظيف اليومي، الذي أعتبره الأهم، حيث يخلّصنا من رواسب الماكياج والأوساخ، التي تتراكم على البشرة طوال النهار، والتي إذا ما تُركت، فهي تُغلغل بالبشرة وتسد المسامات، فتظهر البثور وغيرها من المشاكل. الخطوة الثانية، هي الماسكات التي تُغذي وترطّب البشرة، هذا إلى جانب الترطيب الصباحي، والحماية من أشعة الشمس الضارة، وخاصة في منطقتنا الخليجية، وذلك عبر مستحضرات متخصصة، كما أخضع بشرتي لمعالجات التقشير في البيت مرتين أسبوعياً.
ما مستحضرات العناية التي تستخدمين؟
أستخدم مجموعة «غيرلان» لتنظيف البشرة، و«كلارنس» أو «لانكوم» للترطيب والحماية من الشمس، أحب أيضاً مستحضرات «لامير»، كما أحرص على غسل وجهي بالحليب، فهو يُنعّم ويُنعش البشرة. أما الماسكات، فأفضّلها طبيعية، مثل طين البحر الميت والروب، كما أخلط العسل والأفوكادو أو الأرز المطحون مع ماء الورد. ولكوني أعاني البشرة الداكنة تحت العينين، أستخدم أكياس الشاي الأخضر بعد غليها ووضعها في الثلاجة، أستخدم أيضاً حلقات الخيار أو البطاطا.
ماذا عن الماكياج، وأي الأنواع والألوان التي تفضلين؟
أحب الماكياج. ولكن، لأني والحمد لله، أتمتع ببشرة ناعمة خالية من العيوب، لا أضعه إلا في أوقات العمل لأحافظ على بشرتي، كما أنني أحبه ناعماً وقريباً من لون البشرة، ولا أحب الماكياج القوي. أما في الأوقات العادية، فلا أضع سوى أحمر الشفاه ولمسات خفيفة من الماسكارا. أما بالنسبة إلى الألوان، فأفضّل الوردي والرمادي والبني الفاتح والذهبي.
أي الماركات تستخدمين؟
أعشَق روج «ماك» وبلاشر «كلارنس»، وكريم الأساس والكونسيللر من «ديور»، وظلال العيون من «إيستي لودر» و«أرماني».
هل يمكنك وضع ماكياج خاص بالعمل، إذا لم يتوافر أخصائي التجميل؟
للضرورة أحكام كما يقولون. ولديّ القدرة على وضع ماكياج متقن، خاصة كما ذكرت بأني أفضله خفيفاً، كما أنني ليست لديّ مشكلة في أن أظهر على الشاشة من دون ماكياج، إلا من لمسات خفيفة من مستحضر الأساس لمنح البشرة اللون.
شعرك طويل بلون طبيعي، هل تفكرين في قصّه أو تلوينه؟
أحب الشعر الطويل، ولا أتخيّل نفسي بشعر قصير. أما لونه، ففي فترة أحببت اللون الأسود الفحمي، ثم عدتُ إلى اللون الطبيعي، وقررتُ ألا أعيد صبغه مرة أخرى.
ماذا عن العناية به؟
نظراً إلى كونه طويلاً، فهو يحتاج إلى عناية خاصة، حيث أحرص على وضع الماسكات المغذية مرة كل أسبوع، وأيضاً أفضلها طبيعية، مثل حمّامات الزيت، أو مزج الثوم المهروس والبصل وزيت الزيتون، وأضعه لمدة ساعتين. لذا، أستخدم دهن العُود الخاص بالشعر لأتخلّص من أي رائحة.
ماذا عن العطور، هل تفضلينها شرقية أم أوروبية؟
أحب العطور الصاخبة، حيث أمزج بين العود والمسك والعطور الفرنسية القوية، مثل «شانيل 19» و«لويفي شوبارد» و«غوتشي» و«جيفنشي» الحمراء و«ديور».
قوامك رشيق، فما خطتك للحفاظ على ثبات وزنك؟
الرقص، ثم الرقص. وأقصد الرقص الإيقاعي الذي أمارسه ساعتين في اليوم، من خلال التدريبات مع فرقتي الخاصة «وئـام شـو». إلى جانب اليوغا على طريقتي، حيث أرتدي ملابس خفيفة واسعة، وأسترخي تماماً لمدة ربع ساعة، أشعر بعدها بالصفاء والاسترخاء.
ما رأيك في عمليات التجميل، وهل تفكرين في اللجوء إليها؟
أنا لست ضدها، تصحيح عيب خلقي يؤذيني نفسياً ويمكن تصحيحه. لكني لست معها لمجرد تغيير الـ«لوك». وبالطبع سوف ألجأ إليها بعد الأربعين.
مَن تُحبيّـن من المصممين؟
بالنسبة إلى الـ«كاجوال» أحب «روبيرتو كافاللي» و«فرساتشي». أما السهرات، فأفضّل لها الإطلالة الشرقية. لذا، أحب تصاميم المصمم الهندي جميل خان، ودار «YEN» الإماراتية.
ماذا عن الاكسسوارات؟
أعشَق القرط، ولا أتخلّى عنه في طلعاتي الصباحية أو المسائية، وطبعاً في السهرات. وأهتم أيضاً بالحقيبة والحذاء، وأحب حقائب «فندي» و«ديور».
للمزيد:
بدور النويس اماراتية نجحت في ريجيم "الطاقة"
صور:أمهات يتشبّهن ببناتهن لمظهرٍ شاب
فيديو:تسريحة لعروس مميزة