#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 4 فبراير 2025
يصادف اليوم العالمي للسرطان يوم الثلاثاء 4 فبراير، ويهدف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان إلى رفع الوعي العالمي بمخاطر هذا المرض. لذا، كانت فكرة منظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تخصيص يوم الرابع من فبراير، من كل عام، يوماً توعوياً للوقاية من المرض، والكشف المبكر عنه، من خلال توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال، وتشجيع كل فرد على اتباع نمط حياة صحي، يعتمد على تناول الغذاء الصحي المتوازن، وتجنب السمنة منذ الطفولة، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وترفع منظمة الصحة العالمية شعار «متحدون بتفردنا»؛ للاحتفاء بالمناسبة في عام 2025، حيث يركز الشعار، الذي سيبقى معتمداً حتى عام 2028، على وضع الإنسان في قلب الرعاية، وجعل قصصه محور الحديث.
وتنظر منظمة الأمم المتحدة إلى مرض السرطان، الذي يعد أكبر سبب لزيادة عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم، إلى أهمية الاتحاد من أجل بناء عالم، يتم فيه النظر إلى الإنسان قبل مرضه، بهدف تحقيق الوعي الكافي بالمرض، ومعالجته نهائياً.
ويوصي الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، عبر موقعه الإلكتروني، ببث وتبادل رسائل توعوية قد تكون مصدر إلهام للتغيير، منها:
- في هذا اليوم، نُحيي ذكرى من فقدناهم بسبب السرطان، وندعم من يعيشون مع هذا المرض، ونرفع الوعي من أجل وقاية أفضل، وخيارات علاجية متطورة.
- السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو تجربة إنسانية عميقة. شارك قصتك على أمل أن نصل إلى عالم تُقدَّر فيه احتياجات كل فرد، وتُسمع فيه أصوات الجميع.
- من المهم التكاتف لمكافحة السرطان، من خلال مشاركة قصة المرض مع الآخرين، ودعم من تأثروا به، والدعوة إلى توفير رعاية صحية تركز على الإنسان. صوتك يمكن أن يكون مصدر إلهام للتغيير.
- السرطان تجربة شخصية، ولكل مريض قصة فريدة، فأياً كنت - سواء كنت مصاباً، أو من أحبائه، أو من العاملين في المجال الطبي - فإن تجربتك تستحق أن تُروى. شاركها وانضم إلى مجموعات تحسين رعاية مرضى السرطان.
- خلف كل تشخيص بالسرطان، هناك قصة إنسانية فريدة، مليئة بالصمود، والفقدان، والأمل، والتعافي. إن الرعاية التي تركز على الإنسان تعني رؤية الشخص ككل، والاستجابة لاحتياجاته الفريدة، بتعاطف وإنسانية.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بمرضى السرطان، وتوفر لهم كافة السبل والإمكانيات لعلاجهم. إذ تهتم الجهات الصحية في الدولة بالتوعية الصحية والفحص المبكر، من خلال إطلاق حملات توعوية واسعة النطاق، تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر، وتشجيع نمط الحياة الصحي؛ لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. كما تعمل الدولة على تعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة في مجال البحث وعلاج السرطان، ما يعزز جودة الرعاية الطبية، ويفتح آفاقاً جديدة للعلاجات المبتكرة.
وتلعب الحكومة الإماراتية دوراً محورياً في دعم قطاع علاج السرطان، من خلال التشريعات والسياسات الصحية، التي تضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين. كما تولي اهتماماً كبيراً لتدريب وتطوير الكوادر الطبية المحلية، بمن في ذلك: الأطباء والممرضون والمتخصصون في مجال السرطان، على أحدث التقنيات والممارسات العالمية. وتسعى دولة الإمارات إلى أن تكون رائدة في مجال الرعاية الموجهة إلى علاج السرطان، مع التركيز المتزايد على الوقاية من هذا المرض، من خلال البرامج الصحية التي تعزز الأنماط الغذائية الصحية، والنشاط البدني، ما يساهم في خفض معدلات الإصابة بالسرطان.