#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج 28 مارس 2024
نجحت علامة بولغري على مدى 140 عاماً في إرساء مكانتها كرمز للعبقرية الإيطالية التي تسعى على الدوام إلى رسم حدود جديدة للإبداع واستخلاص عناصر جمالية من عالم الخيال. واليوم، تسعى علامة المجوهرات الإيطالية إلى بلوغ آفاق غير مستكشفة في رؤيتها الفنية، من خلال تقديم «استوديو بولغري» الذي يشكل منصة للاندماج الإبداعي تجمع بين مختلف المجالات وتتجاوز حدود الإبداع.
ويتيح الاستوديو مسرحاً مشتركاً للابتكار والتجريب، حيث يلتقي جوهر الإبداع المتجذر في هوية بولغري مع المواهب المعاصرة والنظرة المتفردة لتطوير وإعادة اكتشاف أيقونات الدار الأكثر شهرة، بدءاً من خاتم «بي.زيرو 1» بكل ما يحمله من تجسيد للفكر الريادي والقدرة على إلهام عاشقات الأناقة للتعبير عن الذات، وصولاً إلى تشكيلة بولغري بولغري، التي حوّلت شعار الدار المستوحى من الطراز الروماني إلى تصميمٍ متألق.
كما يعمل الاستديو الجديد على إضفاء لمسات معاصرة على مشروعها لتطوير تقنية بولغري توبوغاز المبتكرة في صياغة المجوهرات، وتحويلها إلى تشكيلة مستقلة تمزج بين فخامة التصميم وسهولة الارتداء. وتروي هذه الابتكارات الثلاث قصصاً مختلفةً عن الجرأة والإبداع والبحث عن القيم الجمالية، في محاولة لتغيير ملامح قطاع المجوهرات والساعات.
ويستكشف الفنانون الرقميون والمصممون المبتكرون والحرفيون وأصحاب الرؤى المتفردة قدرتهم على التخيل لتقديم أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، بإلهام من اللمسة العصرية الجذابة لتصاميم بولغري الأيقونية.
استوديو بولغري سيؤول
أطلقت العلامة استوديو بولغري في سيؤول، المدينة التي أصبحت حاضنةً للإبداع في مختلف مجالات الموسيقى والفن والأزياء والتصميم، حيث تستقطب مجموعة من المواهب العالمية الشابة والعقول الشغوفة بالاستكشاف لمواكبة المشهد الإبداعي المتغير وإرساء معايير إلهام جديدة. ومن موقعه المذهل في معرض «ثياتر دي لوميير»، دعا الاستوديو زواره يوم 14 مارس الماضي للاستمتاع بتجربة غامرة تعيد تعريف المعنى الحقيقي للتصميم والابتكار والإبداع.
وبدأت رحلة «استوديو بولغري» الأولى من «خاتم بي.زيرو 1»، تلك التحفة التي أتاحت على مدى 25 عاماً مساحةً لا تنتهي للاختبار الإبداعي، قبل أن يواصل الاستوديو مسيرته مع أيقونات رمزية أخرى مثل حقيبة بولغري روما الجديدة وساعات بولغري بولغري، والتي جسّدت كل منها مفردات جمالية كامنة غاية في الدقة.
ويشكّل الحوار بين المجالات الإبداعية المتنوعة المنهج الذي تعتمده بولغري في كل إبداعاتها من المجوهرات إلى الساعات والحقائب الجلدية، وهذا ما تسعى الدار إلى تطبيقه في «استوديو بولغري»، حيث تدعو العقول المبتكِرة إلى تبادل الأفكار والتجريب والتعاون لبلوغ فضاءات فنية غير مستكشفة.
حملة ترويجية بتوقيع أنتوني توديسكو
كشفت العلامة عن أولى محطات «استوديو بولغري» في سيؤول من خلال حملة ترويجية رقمية انطلقت عالمياً في 1 مارس، وهي من توقيع أنتوني توديسكو، أحد المبدعين الذين انضموا إلى هذه المنصة متعددة التخصصات. وتشكل الحملة إعلاناً تشويقياً تقدم أول تجربة تختبر الأساليب الممكنة لتجاوز حدود الخيال.
ويتناول موضوع الحملة خاتم «بي.زيرو 1»، حيث يحاول الفنان الفلبيني الإيطالي المقيم في ألمانيا إعادة ابتكار السمات الجمالية لهذه التحفة الأيقونية وتقديمها في قالب استثنائي يعكس أسلوبه السريالي المميز، ضمن مشهد من احتمالات التصميم اللانهائية.
ويستعين المبدع بالتأثيرات الضوئية والخطوط الانسيابية للتصميم من أجل الانتقال بشكل الخاتم الحلزوني إلى تصميم يجمع بين عالمي الواقع والخيال. وهكذا يجمع الخاتم بين العالمين الحقيقي والافتراضي ليحاكي إبداعات مدينة سيؤول ويرتقي بأناقة التصميم.
لقاء إبداعي يجمع بين أنيما وصادق برابح في سيؤول
يجتمع في مركز ثياتر دي لوميير الثنائي المبدع أنيما وصادق برابح لتقديم عرض مذهل بكل المقاييس، حيث يكشف أنيما، الفنان متعدد التخصصات، عن مواهبه المتنوعة كموسيقي وصاحب رؤية مستقبلية ومخرج إبداعي من خلال أداء سمعي بصري مباشر يتجاوز الحد الفاصل بين الواقع والخيال. ويعتمد الفنان على الأنماط المختلفة والوسائط المتعددة لتطوير تجربة غامرة تصوّر التصميم الأصلي لخاتم «بي.زيرو 1» بعدسة جديدة كلياً.
وينضم مصمم الرقصات الفرنسي صادق برابح، الشهير بإيماءاته التي تركز على حركات الذراعين واليدين، إلى استوديو بولغري ليقدّم رقصةً فريدةً تعكس جمال خاتم «بي.زيرو 1»، ضمن أداء مثالي يعكس قدرة الإنسان على الانسجام والتواصل مع مختلف الأفراد، دون أن يتخلى عن هويته الخاصة ومكانته كعنصر أساسي في المجموعة.
وصممت العلامة مجسماً مخصصاً للحملة في وسط سيؤول لتتيح للعامة مشاهدته خلال الفترة من 12 ولغاية 31 مارس. ويقدم المجسم لمحةً عن أداء منسق الموسيقى أنيما في رحلته لتصميم الصوت والمشاهد البصرية بعناية من خلال دمج العوالم الإبداعية التي تجمعه مع خاتم «بي.زيرو 1» الأيقوني، إذ تم تقديم الخاتم على شكل حلزوني في تصميمٍ يتميز بفراغات تعكس مفهوم التطلع إلى المستقبل المليء بالفرص والإمكانات.
ويعتزم «استوديو بولغري» توسيع إمكاناته طوال عام 2024 ليستقطب مختلف المبدعين من جميع أنحاء العالم.