#صحة
زهرة الخليج - الأردن 12 مارس 2023
أثناء رحلة إنقاص الوزن تحدث الكثير من الأشياء التي يمكن أن تعيقنا عن مسارنا الصحيح، مثل رغبتنا بالاستمتاع ببعض الكوكتيلات في وقتٍ متأخرٍ من الليل أو التوقف لتناول الوجبات السريعة في طريق عودتك إلى المنزل من العمل.
ولكن، لحسن الحظ أن الالتزام ببعض العادات الأخرى يمكن أن يخفف من وطأة الأمر، وأن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقدمكِ في فقدان بعض الأرطال، خاصةً العادات الليلية منها، حيث تتركين لنفسكِ وقتاً أقل لكسر خط نظامك الغذائي عن طريق الخطأ.
وتنقسم العادات الليلية التي تساعدكِ في إنقاص الوزن إلى نوعين: أولاً العادات التي تؤثر على كيفية معالجة جسمك للأشياء أثناء النوم وثانياً العادات التي تساعدكِ على الحصول على نوم مريح ليلاً حتى تشعري بالنشاط.
كيفية الحفاظ على حرق السعرات الحرارية في الليل
في حال رغبتكِ في إنقاص المزيد من الوزن، فلا تأكلي في وقتٍ متأخر
ربما أنكِ سمعتِ هذه النصيحة من قبل، إذ وبغض النظر عن الوقت الذي تأكلين فيه، يجب أن تعطي جسمكِ وقتاً ليعالج السعرات الحرارية.
وغالباً ما يميل الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من الليل، إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، لذا فإن تجنب تناول الطعام في ذلك الوقت يعد طريقة جيدة للتأكد من أنكِ لا تستهلكين سعرات حرارية إضافية.
إذا كنتِ ترغبين في تناول وجبة خفيفة قبل النوم، فتأكدي من أنها تحتوي على بروتين الكازين
في حالِ كنتِ بحاجةٍ لتناول وجبةٍ خفيفة قبل النوم، فتأكد من احتوائها على بروتين الكازين، مثل منتجات الألبان، إذ أن بروتين الكازين أبطأ في الهضم، وبالتالي يمكن أن يمنح جسمك بروتيناً يُهضم طوال الليل لإصلاح وبناء العضلات.
كيفية الحصول على نوم أكثر راحة ليلاً
اضبطي غرفة نومك على درجة حرارة معتدلة
تربط العديد من الأبحاث بين درجة الحرارة وكيفية معالجة الجسم للدهون، حيث أن النوم في غرفة أكثر برودة يمكن أن يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية، كما أن الحرارة المنخفضة تعزز الحصول على نومٍ مثالي وجيد.
وتبلغ درجة الحرارة المثالية للنوم حوالي 65 درجة فهرنهايت.
تجنبي الضوء الأزرق
جميع الشاشات في حياتنا ينبعث منها ضوء أزرق يمكن أن يفسد إيقاعكِ اليومي، والمعروف أيضًا باسم "دورة النوم / الاستيقاظ الطبيعية.
وفي حال كنتِ تستخدمين الأجهزة الإلكترونية في وقت مقاربٍ من وقت النوم، فمن المحتمل أن تجدي صعوبة أكبر في النوم، وهو ما يؤدي إلى تقليص عدد الساعات التي تحصلين فيها على الراحة.
