#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 3 يونيو 2022
بعد يومين من الجدل الدائر حول إطلاق سراح ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، قاتل النجمة اللبنانية سوزان تميم، بعفوٍ رئاسي، خرج المحامي المصري طارق العوضي لينفي ما جرى تداوله.
وفي تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، أكد المحامي المصري أن كل ما يجري تداوله عارٍ تماماً من الصحة، قائلاً إن لجنة العفو الرئاسي لم تصدر قراراً بالعفو عن المدعو محسن السكري، مشيراً إلى أن ما يُنشر عن الأمر غير صحيح، وكاذب جملة وتفصيلاً.
وكان اسم محسن السكري قد أعيد إلى الواجهة، بعد أن صدرت قوائم عفو رئاسي في مصر، جرى بموجبها خروج العديد من النشطاء السياسيين من السجن، وأن من بينهم أيضاً تم الإفراج عن ضابط أمن الدولة السابق المتهم بقضية غسيل أموال حيث يقضي عقوبة السجن بسببها.
إقرأ أيضاً: ماغي بوغصن تكشف عن دعائها في «ليلة القدر» الذي غير حياتها
وهذه ليست المرة الأولى، التي يشمل فيها العفو الرئاسي أو يشار إلى أن عفواً شمله، حيث كانت الأولى عام 2020، عندما كان يقضي فترة حكم المؤبد بسبب قتله سوزان تميم، حيث حُكم عليه بالإعدام، إلا أنه تم تخفيف الحكم بالإجراءات القضائية المتبعة من طعون إلى السجن المؤبد.
عاجل ؛
— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) June 2, 2022
تؤكد لجنة العفو الرئاسي ان كل ما يتم تداوله هذه الايام بشان صدور قرار بالعفو الرئاسي عن المدعو ( محسن السكري ) غير صحيح وكاذب جملة وتفصيلا وان كل ما يتم نشره من شائعات عاري تماما من الصحة ..
وأثارت شائعات الإفراج عن السكري الكثير من الجدل، فهو محكومٌ بالمؤبد ما يعني إلزامية حبسه مدة 25 عاماً، لكن العفو عنه يعني خروجه بعد 14 عاماً من صدور هذا الحكم.
وقتلت سوزان تميم بعمر الثلاثين عاماً، ذبحاً على يد ضابط أمن الدولة محسن السكري، بتحريضٍ من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأقر حينها السكري بجريمته، وأنه استلم المبلغ كاملاً بالفعل، مشيراً إلى أنه وافق على قتل تميم مقابل مليونَيْ دولار من هشام طلعت مصطفى.
إقرأ أيضاً: منع الدكتورة يومي من الإعلان في السعودية.. وتغريمها مبلغاً مالياً
أما السبب الذي دعا هشام طلعت مصطفى لقتلها، فقد كان الانتقام منها بعد أن رفضت الزواج منه، بعد مساعدته لها في الانفصال عن زوجها الثاني منظم الحفلات عادل معتوق، ورعايته لها وإفساح المجال أمامها للعمل والعيش بحرية.
وكان قد عُثر على سوزان تميم مذبوحة في شقتها الكائنة بمارينا دبي، الأمر الذي شكل صدمةً للوسط الفني حينها.