#مشاهير العرب
زهرة الخليج - القاهرة 17 ابريل 2021
في ظل الإجراءات الاحترازية والتشديد على البقاء في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا، فإن الأطفال اعتادوا على تمضية غالبية أوقاتهم أمام الشاشات، التي تؤثر سلباً في بصحتهم، وتسهم في ضمور مهاراتهم الاجتماعية، والطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إبعادهم عن تلك الشاشات هي اشراكهم في أنشطة مختلفة أخرى، تلهيهم وتبعد عنهم الملل وتكسبهم مهارات جديدة أو تعزز ما لديهم من مهارات. نستعرض هنا مجموعة من الأنشطة التي بإمكانك الاختيار منها ما يناسب أطفالك.
الفنون والحرف
اشتري لطفلكِ لوازم فنون وأشغال يدوية تناسب عمره، وشجَّعيه على استخدامها وتحسين مهاراته، ولا تتوقعي منه ابتكارات مذهلة، وإنما امدحي جهوده. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة الرسم والتلوين والصلصال، والأوريجامي والخرز والحياكة والنجارة.
الكتب
عرِّفي طفلكِ على عالم الكتب وقصص المغامرة والخيال والسير الذاتية والإثارة وغيرها، يمكنكِ تصفح الانترنت لشراء الكتب له واجعلي القراءة عادة يومية، وإذا كان طفلكِ لا يستطيع القراءة اقرئي له. تفيد الدراسات بأن القراءة بانتظام تسهم في تغذية خيال طفلكِ وتحسين مهارات الفهم وإثراء مفرداته وتحسين الكتابة لديه.
الطبخ والأعمال المنزلية الأخرى
اجعلي طفلكِ يساعدكِ في الطهي والقيام بالأعمال المنزلية الأخرى، وأثناء الطهي يمكنه المساعدة على غسل الخضار والقيام ببعض المهام البسيطة، ويمكنكِ إشراكه في التخطيط لقائمة الطعام والتسوق. من خلال مساعدتكِ في الأعمال المنزلية، يتعلم طفلكِ الكثير من مهارات المساعدة الذاتية، مما يجعله أكثر استقلالية وثقة بنفسه.
حل الألغاز
تساعد الألغاز على تعزيز نمو ونشاط الدماغ، ولكن عليكِ اختيار ما يناسب عمر طفلكِ ومستوى إدراكه حتى يظل مهتماً بها.
اللعب الحر
ليس من الضروري دائماً التخطيط لأنشطة اللعب، اتركي طفلك يشعر بالملل بين الفينة والأخرى، وسرعان ما سيجد ما يشغله، مثل عدّ العملات المعدنية أو عدّ الألعاب أو قص الورق إلى قطع صغيرة.
استكشف وجرب
امنحي طفلكِ الفرصة لاستكشاف الأفكار والمواد الجديدة وتجربتها، ويمكنكِ إجراء تجارب بسيطة مثل تجربة وصفة جديدة أو يمكنكِ منحه بعض الموادّ القابلة لإعادة التدوير وتركه يخترع شيئاً جديداً.