#سياحة وسفر
إشراقة النور 11 يناير 2021
في قلب مجمعات الفنادق الضخمة والمورقة، في منتزه مانويل أنطونيو الوطني الكبير في كوستاريكا، يقبع فندق صممه مهندسون من قرية كوستا فيردي، وهو فندق غير عادي تم تحويله من طائرة قديمة من طراز Boeing 727 إلى منتجع ترفيهي في قلب الطبيعة الخضراء.
اقرأ أيضاً: «شل غروتو» كهف غامض مغطى بالأصداف
الطائرة التي كانت تحلق في السابق لصالح شركة طيران جنوب أفريقيا، تم انتشالها من مطار سان خوسيه المهجور، وتم تفكيكها قطعة قطعة وإعادة بنائها كفندق على قاعدة يبلغ ارتفاعها حوالي 50 قدماً للسماح لنزلائه برؤية بانورامية تخطف الأنفاس.
يمكن الوصول إلى الطائرة، التي تتصالح تماماً مع البيئة المحيطة، عبر درج حجري حلزوني، ويضم بداخلها جناحين مغطيين بالكامل بخشب الساج، إضافة إلى أثاثها المصنوع من الخشب المنحوت يدوياً، من جاوة وإندونيسيا. كل شيء فيها وحولها متناغم، على الرغم من أن المظهر العام قد لا يشير إلى ذلك المظهر، لكن من الداخل فهناك رفاهية كاملة لا تنقص الراحة والأداء الوظيفي، حيث تم تجهيز كل غرفة بتكييف وحمام خاص ومطبخ صغير وتلفزيون مع قنوات فضائية، وشرفة مطلة على البحر.
الفندق الذي صمم ليبدو وكأنه طائرة تحطمت للتو وتقطعت بها السبل في قمم الأشجار، وهو ليس الوحيد في العالم القائم على فكرة طائرة تحولت إلى فندق، لكنه يظل بلا شك الوحيد الذي تحيط به المناظر الطبيعية الخصبة، وتسكنه أيضاً حيوانات الغابة الرائعة.