#مشاهير العالم
بيبا صهيوني 11 سبتمبر 2020
من المعروف أن الحياة داخل القصور لا تشبه حياتنا العادية، إذ إن كل من يعيش حياة الملوك يجب عليه الخضوع لقوانين معينة واتباع بروتوكولات صارمة.
وعلى مدى سنوات وعقود لم يتجرأ أحد من أفراد العائلات الملكية على التمرد أو تغيير لو جزء بسيط في هذه القوانين، حتى دخلت امرأة القصر لتصبح واحدة من أفراد العائلة الملكية البريطانية وتقلب الموازين رأساً على عقب!
هذه المرأة كانت آية في الجمال، وعنواناً للإنسانية، وعاشقة للحرية، فلم تستطع الالتزام بجميع البروتوكولات الملكية الصارمة، بل تمردت عليها واستطاعت أن تغيرها إلى الأبد، هذه المرأة هي ليدي ديانا صاحبة لقب "أميرة الشعب".
ما البروتوكولات والقوانين التي غيرتها الأميرة ديانا حتى يومنا هذا؟
خاتم الزواج
في القواعد الملكية يختار الزوجان حجراً كريماً يعود للعائلة المالكة وتُطلب صياغته من صانع مجوهرات تابع لها.
أما ما فعلته الأميرة ديانا فهو اختيار خاتمها من "كاتالوغ"، والخاتم هو الآن ملك لكيت ميدلتون زوجة الأمير وليام.
الولادة خارج القصر
من القواعد الملكية أن تلد الأميرات والملكات داخل القصر مع وجود كامل المعدات التي يتم تجهيزها مسبقاً.
أما ديانا فلم تخضع لهذه العادة وقامت بولادة طفليها داخل مستشفى، وهذه العادة استمرت حتى يومنا هذا.
تربية الأطفال
كان من المرفوض قضاء معظم وقت الأمراء مع أطفالهم وممنوع اصطحابهم في السفر وإظهار مشاعر الأمومة والأبوة للعامة.
هذا ما رفضته الليدي ديانا التي أصرت على اصطحاب طفليها في أسفارها وتقضية الوقت معهما بكل حب وحنان.
العناق
كانت الأميرة ديانا تعانق جميع الناس من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، بالإضافة إلى زيارة المرضى في المستشفيات ومعانقتهم.
وهذا الأمر كان مخالفاً تماماً لعادات وبروتوكلات العائلة الملكية.
المشاعر والصدق
كانت صادقة جداً مع الصحافيين وكانت تعبر عن مشاعرها بصراحة، إذ كشفت عن صعوبة علاقتها مع زوجها وانتقدت العادات الملكية.
وهذه الأمور مرفوضة تماماً في الحياة الملكية.
الملابس والأزياء
كسرت جميع قواعد اللبس الصارمة، وارتدت ما تحب من ملابس عصرية وبسيطة، وكانت أول أميرة تحضر حدثاً رسمياً مرتدية بنطلوناً، وأول أميرة ترتدي هي وطفلاها البنطلون الجينز.
هذه هي الإنسانة التي غيرت نظرة العالم أجمع إلى الأمراء والملوك بأنهم صارمون ومتكبرون!