#تحقيقات وحوارات
إشراقة النور الإثنين 10 أغسطس 2020 10:00
عائشة بن سرور المرأة أقدر على الإبداع
بين العدسة والضوء، تضع المصورة الإماراتية الشابة عائشة بن سرور أبجدية لغتها البصرية، فتعيد تأسيس الزمان والمكان بوعي جمالي، تحاكي مفرداته الواقع الاجتماعي والثقافي في صور بالغة الإبهار. في حوارها مع «زهرة الخليج» تلقي الضوء على تجربتها:
• كيف كانت عن بداياتك في مجال التصوير؟
- مثل الكثير من الناس بدأت هاوية، كنت أحمل الكاميرا وأقوم باخذ اللقطات التذكارية والاماكن، ومع الأيام ولدت علاقة بيني وبين الكاميرا، ووجدت فيها ذاتي وبدأت يوم بعد آخر، أكتشف أسرار العدسات والكاميرات ومهارات التقاط الصور بشكل احترافي، وفي عام 2018 بدأت مشروعي الخاص التجاري في المجال.
بصمة خاصة
•ما هي البصمة الخاصة بك في التصوير؟
- لا اكتفي بالصورة من حيث هي، وغالبا ما استخدم تقنيات (ارت) في اعطاء لقطاتي بعداً مميزاً، فأنا شغوفة بمزج الفنون مع التصوير، وأظن أن هذا ما يضع توقيعي الخاص على أعمالي التصويرية.
•أي الفنيات المفضلة لك عند التقاط الصور؟
- أميل إلى تصوير الإنعكاسات، وهي فرع من فروع التصوير الفوتوغرافي تستخدم فيه الوسائط مثل المرايا، للحصول على إنعكاس الأجسام، ويعتمد ذلك على مهارة المصور في معرفة الزوايا المناسبة، وهذا النوع من التصوير يجذبني، ويحفز خيالي على ابتكار لقطات رائعة.
•ما الذي يلهمك لانجاز لقطة مميزة؟
- الأماكن، واحيانا كثيرة وجوه الناس، وأرى بعض مكامن الجمال التي قد لا يلاحظها الاخرون، كذلك وبحكم عملي الخاص تجذبني المنتجات مثل القطع الفنية والمجوهرات، وأحب على وجه الخصوص تصوير القطع الفنية التي تصممها ريما العوضي، والمستوحاة من تاريخ الإمارات فهي مميزة جداً، كذلك أميل إلى تصوير الغرائب وغير المألوف من أي شيء.
اهتمام بالتفاصيل
• بما تتميز المرأة المصورة عن زميلها الرجل؟
- أنا مؤمنة بأن التصوير مهنة النساء بإمتياز، وهن الأقدر على الإبداع فيه بشكل كبير مقارنة بالرجل، إذ أن اللقطة المميزة تحتاج إلى عاطفة المرأة وإهتمامها بالتفاصيل، وقدرتها على التقاط السحر المخبوء وراء الأشياء، كلها مهارات متوفرة في المرأة بالفطرة.
•ما هي أهم مشاركاتك الفنية من خلال عدستك؟
- لدي كثير من المشاركات التي اعتز بها، من ضمنها مشروعي ليوم المراة الإماراتية عام 2018 مع حي دبي للتصميم، فقد قمت بتصوير عدة شخصيات ملهمة ومؤثرة، من ضمنهن عائشة بن بشر والجود لوتاه، كانت تجربة رائعة خاصة وانها متعلقة بإنجارات نساء بلادي، وهناك أيضاً تجربتي مع ناشونال جيوغرافيك، والثالثة مشاركتي باعمالي في معرض دبي للفنون البصرية، كما شاركت في عرض أرث الوطن بالتعاون مع هيئة وطني، ومعرض عكاس للفنون البصرية.
•ماذا تقولين عن حضور المرأة الإماراتية في مجالك؟
- المصورات الإماراتيات اثبتن وجودهن في جميع فنون التصوير، كما تركن أيضاً بصمة واضحة.
ميثاء السعدي وجوه الناس تجذبني
ميثاء السعدي وجوه الناس تجذبني تجوب المصورة الإماراتية ميثاء محمد السعدي بعدستها وشغفها وخيالها، في أماكن ومساحات عدة في بلدها، وبقلب محب وعين ماهرة ترصد العلاقة بين الأرض والناس، تلتقط الصور والمشاعر وتوثق للحياة في مواقف استثنائية ولحظات لا تتكرر ولا تنسى. تعشق ميثاء البحر وتشعر عدستها بالحرية في التقاط صوره، كما تجذبها وتلفت انتباهها وجوه الناس وهم يمارسون حياتهم ومهنهم، ساعية لتوثيق جمال مدينة أبوظبي إذ صورت الكثير من الأماكن السياحية والمباني المميزة والمعالم الطبيعية الساحرة فيها، مثل تصوير بعض الجزر وقصر الحصن، في سعيها لأن تصبح مصورة عالمية ناشرة الثقافة الصورة انطلاقاً من المجتع الإماراتي.
فاطمة عبد الرحمن الكاميرا رحلة عمر
شغفت الشابة الإماراتية فاطمة عبد الرحمن بالتصوير منذ طفولتها، حيث تأثرت بخالها المصور الذي كان من أوائل المصورين المحترفين في الإمارات، إذ ترك عليها بصمة واضحة جعلتها لا تفارق كاميرتها منذ ذلك الحين. كان لفن التصوير الفوتغرافي وقعاً إيجابياً في مسيرة حياة فاطمة، فاستطاعت من خلال عدستها عكس ثقافات وفنون متعددة من مختلف البلدان، لا تعبر عنها من خلال الصورة فقط، إنما أيضاً عن مشاعر التعاطف والتواصل.