لاما عزت 11 يونيو 2012
أعلن نادي دبي للصحافة عن نتائج استطلاع الرأي الذي أجري خلال الدورة الحادية عشرة للمنتدى. وتتكامل هذه الدارسة مع الجهود البحثية لنادي دبي للصحافة في الإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي، والذي يرصد التغيرات والتطورات وأنماط الاستهلاك الاعلامي في 17 دولة عربية.
وأكد 54 % من المشاركين أنهم تابعوا الأوضاع السياسية الأخيرة في المنطقة عبر مصادر على الانترنت، قال 43 % أنهم تابعوا الأخبار عبر التلفزيون. أما وسائل الإعلام المطبوعة فلم تستحوذ إلا على حصة ضئيلة لم تتجاوز 3%. وكان التفاوت الواسع بشأن الإعلام المطبوع واضحاً أيضاً في نتائج الإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي.
وحول هذا التراجع الملحوظ لوسائل الإعلام المطبوعة، قال 25 % من المستطلعين أن قطاع الصحافة المكتوبة سوف يتلاشى. غير أن 75 % أكدوا أن نهاية الإعلام المطبوع ما تزال بعيدة.
وكشف الاستطلاع أن 53 % ممن استطلعت آراؤهم أن وسائل الإعلام العربية لا تهتم بشكل كاف ب"القضايا المدنية والتعليم" و"القضايا الإنسانية وشؤون الأسرة" و"الصحة والطب". ومن المثير للاهتمام، أن 6 % فقط ممن شملهم الاستطلاع رأوا بأن الإعلام يجب أن يسلط الضوء على موضوعات مثل "شفافية وسائل الإعلام" و"السياسة" و"الرياضة".
كما أبرز الاستطلاع المكانة المتنامية لقنوات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدراً للأخبار، حيث قال 60 % من المشاركين أنهم يحصلون على أكثر من 30 % من الأخبار من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، في حين أن 15 % يحصلون على 30 - 69 % من أخبارهم من المصدر ذاته. وبالإضافة إلى ذلك، قال 10 % ممن شملهم الاستطلاع أنهم يعتمدون على قنوات التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار في وقت أقل بنسبة 30 % مقارنة مع المصادر الأخرى.
كما أكدت نسبة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع (55 %) أن نوعية الصحافة العربية قد تطورت نحو الأفضل على مدى العامين الماضيين، في حين قال 24 % أنه ما تزال ثمة حاجة ملحة لإجراء المزيد من التغييرات، كما قال 21 % من المشاركين في الاستطلاع أن أوضاع الإعلام العربي ازدادت سوءاً.