#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 10 يونيو 2012
اشترطت المغنية مايا دياب على لجنة "موركس دور" أن تقوم شخصية سياسية نافذة بتقديم الجائزة لها، معتبرة أنّ ذلك يزيد من قيمة الجائزة التي دفعت قيمتها حوالي 25 ألف دولار كأنّها بذلك تتحدّىmtv التي صنعت نجوميتها، ويبدو أنّ علاقتها بها ليست جيدة، إذ يتردد أنّ مايا تسعى لمغادرة المحطة. مع العلم أنّ مايا اشترت الجائزة من دون علم القناة التي تبثّ الحفل مباشرة عبر شاشتها.
من جهة أخرى، وضعت مايا منظمي احتفالية "وجوه من لبنان" في موقف حرج عندما أرسلت بياناً تعمدت فيه تجاهل المذيعة منى أبو حمزة بادعائها أنّه تم تكريمها في الاحتفال ومنحها لقب أفضل إعلامية للعام 2012 في حين أنّ منى هي التي نالت هذا اللقب. أما مايا فقد نالت لقب أفضل مقدمة برنامج ترفيهي لبناني. وأرسلت الصحافية زينة مارتني تنويهاً توضح فيه: "السادة الصحافيون الموقرون، أشكر لكم مهنيتكم العالية واحترامكم لضمائركم ولقلمكم. ولهذا أتوجه إليكم بتصحيح ما أُرسل لكم من المكتب الإعلامي للفنانة مايا دياب عن تسلّمها جائزة تكريم ومنحها لقب أفضل إعلامية لبنانية لعام 2012 وقد قام بعضكم بنشر الخبر من دون التحقق منه. وبهذا تكون الإعلامية منى أبو حمزة هي المتضررة. إذ أنّها مَن حصلت على هذا اللقب كأفضل إعلامية لبنانية لعام 2012. مع العلم أنّها نالت هذا اللقب من أكثر من مهرجان تكريمي عربي ولبناني.
أما الفنانة مايا دياب، فقد حصلت على تكريم ولقب أفضل مقدمة برنامج ترفيهي لبناني في هذا المهرجان فقط. ورغم أنّ مدير المهرجان أرسل تنويهاً في هذا الخصوص للصحافيين، الا أنّهم نشروا الخبر عن مايا دياب متجاهلين كل هذه التصريحات والتنويهات، وهذا ما لم أعتده كصحافية وإعلامية من سوريا وفي الجامعة العربية منذ 10 سنوات وأحترم زملائي جداً وعندي ثقة بأنّ القلم الحر النظيف لا ينقل إلا الحقيقة. ولهذا قمت بارسال هذا التنويه لكم مع مقال أنا كتبته عن تلك الجائزة والتكريم لأنّه بصراحة ليس من المعقول أن نصل بالإعلام العربي إلى هذه التفاهة، وتكون مايا دياب أفضل إعلامية. أنا لا أمانع أن تمنح لقب أفضل مطربة أو مغنية أو استعراضية، لكنّ الإعلام شيء كبير نحن منه ونفهمه، وعلينا أن نحافظ على اتزانه ومكانته. فالإعلامي مؤثر بشعوب، ومَن يمنح لقب أفضل إعلامي، يجب أن يستحق هذا اللقب لأنّه يمثلنا جميعاً، وشكراً لوقتكم واهتمامكم ومصداقيتكم وأرفق هنا تنويه مدير المهرجان بالانكليزي لكني ترجمته لكم باللغة العربية وتنويهه عن الجائزة للأمانة الصحافية".