#مشاهير العالم
أ ف ب 14 مايو 2019
أقرت الممثلة الأميركية فيليسيتي هافمان الاثنين أمام القضاء بذنبها بدفع رشاوى لضمان دخول ابنتها إلى واحدة من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة.
وكانت بطلة مسلسل "ديسبريت هاوسوايفز" آخر المشاهير الذين طالتهم فضيحة رشاوى الجامعات الأميركية الواسعة النطاق التي تورط فيها عدد كبير من أولياء الأمور الأميركيين الأثرياء.
واعترفت هافمان أمام القاضية الفدرالية في بوسطن إنديرا تلواني بأنها دفعت 15 ألف دولار لمساعدة ابنتها في الحصول على نتائج أفضل في امتحان "أس إيه تي" المؤهل لدخول الجامعات.
ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، لكن من خلال الاعتراف بالذنب، ستتجنب الممثلة على الأرجح هذا النوع من العقوبات.
وقد أوصت النيابة العامة الفدرالية بوضعها قيد المراقبة القضائية لمدة عام وتغريمها 20 ألف دولار، لكن يمكن للقاضية تعديل العقوبة إذا رأت ذلك مناسباً. والشهر الماضي، أعلنت هافمان (56 عاماً) نيتها الاعتراف بالذنب ومقرة بندمها الشديد. ومن المرتقب أن يصدر الحكم في حقّها في 13 سبتمبر؛ بحسب ما أعلن المدعي العام لولاية ماساتشوستس أندرو ليلينغ.
واعترف العقل المدبر لعملية الاحتيال هذه وليام "ريك" سينغر الذي تقول السلطات إنه تقاضى حوالى 25 مليون دولار في مقابل تقديم رشاوى لمدربين ومسؤولين في جامعات، بأنه مذنب وهو يتعاون مع السلطات المعنية.
ومن الجامعات التي استهدفت خلال هذا الاحتيال: يال وستانفورد وكاليفورنيا وجورجتاون.