لاما عزت 27 نوفمبر 2017
تقول التربوية إيما سيبالا إن الآباء والأمهات قد يعطون أبناءهم وبناتهم نصيحة سيئة يعتقدون أنها الأفضل لحياتهم. وتضيف صاحبة كتاب "مسار السعادة" The Happiness Track، إن بعض هذه النصائح قد تنعكس بشكل سيء على الأطفال. وترى سيبالا أن الطلب من الأبناء والبنات التركيز على مستقبلهم فقط، هو أحد أكثر النصائح السلبية التي يوجهها الأهل معتقدين أنهم يوجهونهم التوجيه الجيد. وتكمل أن أفضل نصيحة يقدمها الآباء للأبناء هي أن ينجزوا الحاضر بشكل ممتاز، فالمستقبل هو نتيجة الحاضر، وإن أنت قطعت شوط واقعك اليوم بجدية ونجاح ومتعة فأنت تسير نحو المستقبل بشكل طبيعي ومطمئن. الأبحاث التربوية تشير إلى أن التفكير في المستقبل طيلة الوقت يزيد من المشاعر السلبية، مثل الخوف والغضب والتوتر والشكوك والندم. فعندما يركز الدماغ باستمرار على المستقبل، مثل الحصول على درجات عالية لدخول الكلية، فإنه سيعاني من مقدار أكبر من الخوف والإرهاق. في حين أن مقدارا قليلا من الضغط يمكن أن يكون محفزاً، ويجنب الشخص ضعف الأداء الذي يمكن أن ينجم عن التركيز على المستقبل. وتلفت نتائج الدراسات التربوية أن أداء الأطفال يتحسن أداؤهم وتزيد سعادتهم إذا تعلموا كيف يبقون في الحاضر، وعندما يشعر الناس بالسعادة فإنهم يتعلمون بشكل أسرع، ويفكرون بطريقة إبداعية أكثر، ويتمكنون من حل المشاكل بطريقة أسهل.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق