#مشاهير العرب
لاما عزت 7 مايو 2015
أكّد سيف الدين سبيعي أنّ الدراما السورية لم تعد الأولى كما كانت بسبب ضعف الطلب على الأعمال السورية التي تعالج قضايا ومواضيع قد لا تكون المحطات بوارد عرضها، بخاصة بعد دخول المحطات العربية في مجال الإنتاج وتدخلها في النصوص وطرح وجهات نظرها ورؤاها السياسية. وأشار إلى أنّ المجتمع السوري قدم نفسه بين الـ 2000 والـ2010 بمشروع مجتمعي مدني متطوّر، وهذا الأمر لا يناسب رؤية وسياسات المحطات التي باتت تختار من هذه الأعمال ما يناسبها. والحل الوحيد لهذا الأمر برأيه هو وجود محطات ومنابر سورية تسوق لهذه المشاريع وتقوم بعرضها. وقال لإذاعة "المدينة" السورية أمس: "إننا أصحاب مشاريع، لكننا لا نستطيع أن نأكل من هذه المشاريع. ولذلك نعمل في مسلسلات لا تناسب مشاريعنا ورؤيتنا الخاصة". وصرّح أنه لا يخجل من الاعتراف بأن بعض الأعمال التي أخرجها ليست في المستوى المطلوب على عكس مخرجين آخرين، مضيفاً أنّه من غير المنطقي أن يكون المخرج حاتم علي مقتنعاً ببعض أعماله كـ"تحت الأرض" أو "صراع على الرمال" كونها لا تدخل ضمن مشروعه الخاص. وإذا كان لا يصرّح بذلك، فلأنه كاذب ولا يستطيع مواجهة الناس رغم أنه من المخرجين الذي يستطيعون الاختيار لأنه من القلّة الذين نالوا حظاً في مشاريع مهمة في بداية حياتهم، بخاصة مع سلوم حداد الذي قدّم له عدداً منها أهمها "الزير سالم". واعتبر سبيعي في برنامج "المختار" أنّ عدم حصوله على جائزة "الموركس دور" في لبنان لا يعنيه، واصفاً الجائزة بـ"المسخرة" عندما تمنح لـ 250 فناناً من أصل 300 حضروا الحفل. كما أبدى عدم إعجابه بمسلسل "لو" للمخرج سامر البرقاوي، معتبراً أنّ القصة التي أُخذت عن فيلم “Unfaithful” تم التوسع بها لتتحول إلى تجربة فاشلة. وأعرب عن إعجابه بعابد فهد الذي وصفه بأهمّ الممثلين العرب رغم أنه يكرر نفسه في بعض الأعمال، معتبراً أنّ ترتيب النجوم السوريين في الخارج يبدأ بالممثل جمال سليمان في مصر الذي أصبحت الأعمال تُفصّل على مقاسه ثم تيم حسن يتبعه عابد فهد. وعبّر عن سعادته بالنجاح الذي حققه قصي خولي في مسلسل "سرايا عابدين" رغم انتقاده الكبير للمسلسل الذي وصفه بالنسخة المشوّهة من "حريم السلطان". وكشف أنّ مسلسل "العراب" الذي سيشارك فيه كممثل بنسخته التي يخرجها المثنى صبح من إنتاج "سما الفن" كان نصّه جاهزاً قبل أن تعلن شركة "كلاكيت" عن العمل نفسه في دبي من إخراج حاتم علي، مستشهداً بأنّ الكاتب رافي وهبة انتهى مؤخراً فقط من كتابة النص. كما تحدث عن علاقته بطليقته سلافة معمار، مؤكداً بأن علاقتهما ممتازة حتى اليوم، كاشفاً أنه لم يعشق امرأة بعدها وأنّ ارتباطها برجل آخر في المستقبل إن تمّ هو أمر طبيعي، نافياً أن يكون هناك أي فكرة للعودة إلى بعضهما. المزيد: سلافة معمار تعود إلى دمشق بعد غياب أربع سنوات