جمال سليمان: أنا معارض قبل الثورات العربية!

#مشاهير العالم

لاما عزت 10 أكتوبر 2011

صرّح جمال سليمان أنه يختلف عن الفنانين الآخرين في النظرة إلى الثورات العربية، مشيراً إلى أنه يحمل أفكاراً معارضة قبل اندلاع "الربيع العربي". وأكّد الممثل السوري أنه إنسان واضح يصّر على انتقاء الكلمات الواضحة التي لا تحمل تفسيراً قد يؤذي أحداً لاحقاً.
وخلال حلوله ضيفاً على قناة Otv اللبنانية، أعلن أنه في حال أقيمت انتخابات في سوريا، سينتخب الشخص الذي يحمل برنامجاً واضحاً وصريحاً، مشيراً إلى أنه كان من أشد المتحمسين للرئيس بشار الأسد. إذ كان يؤمن بأنّه يحمل مشروعاً إصلاحياً للبلد، مؤكداً أنّه سينتخبه مجدداً إذا كان يحمل البرنامج الذي سيقترع له.

وعن وقوف أحدهم خصوصاً السلطة وراء نجاحه، ردّ سليمان بأنّه يتحدى أي إنسان عربي أو سوري يقول إنّ أحداً اتصل به وأوصاه بسليمان.
على صعيد آخر، كشف سليمان أنّه عرض عليه أكثر من عمل في الدراما اللبنانية في الفترة السابقة، إلا أنه كان مرتبطاً بأعمال أخرى، مؤكداً أنّ الدراما اللبنانية بدأت تخرج من فكرة الإنتاج المحدود وخاضت مواضيع اجتماعية متنوعة وجديدة، متمنياً أن تتحول من دراما العشق والخيانة إلى دراما تتناول الغنى والتنوع الذي يتميز به المجتمع اللبناني.

وعما إذا كان زواجه من الممثلة وفاء موصلي زواج مصلحة، أجاب أنهما ارتبطا عندما كانا في سنّ الـ 23. وعندما سافرت موصللي إلى الخارج لتستكمل دراستها في روسيا بقي هو في الشام، إلى أن نال هو أيضاً منحة، لكن عندما سافر كانت هي قد أنهت دراستها وعادت، مما دفعهما إلى الإنفصال.

وعن زواجه بعقيلته الحالية ابنة وزير الإعلام السابق، قال سليمان إنّ "عمه والد زوجته من الأشخاص الجيدين والمبادرين"، واصفاً علاقته به بـ "الغريبة" لأنها ترتكز إلى النقاش والاحترام المتبادل.

وفي موضوعٍ آخر، تحدث سليمان عن تجربته في التعليق بصوته على الأفلام مثل العمل التسجيلي "نوافذ الروح"، والوثائقي "هجرات عظمى" الذي عُرض على "ناشونال جيوغرافك أبو ظبي". وأشار إلى أنّ صوت الفنان شيءٌ أساسي، مشيداً بتجربة يحيى الفخراني الذي قدم "قصص الحيوان في القرآن" خلال رمضان الفائت.