لاما عزت 19 سبتمبر 2013
للآباء الجدد مهمات متعددة عليهم الإهتمام بها، بالإضافة إلى أعباء الأيام الأولى من فقدان النوم والإنشغال بالرعاية بالوليد، وكذلك تغيير عادات اليوم لتلائم قدوم الفرد الجديد في العائلة، لذا يفضل التخطيط لديكور غرفة الطفل قبل قدومه والتهيئة لبقائه هناك بأقرب فرصة من بعد ولادته. لم تعد عادة دهان غرفة الطفل الولد بالأزرق والبنت بالوردي، ذلك أن هنالك الكثير من الأفكار التي تطلي طابع غرف الاطفال بنوعية جنسهم مع مرونة تغيير طابع تلك الغرف لتلائم التغييرات على مدى طويل. فإستخدام ألوان الباستيل (الأخضر، الأصفر، الوردي، الأزرق، البنفسجي) الهادئة بلمسات قليلة مع الكثير من اللون الأبيض يكون كافياً. خاصة وأن بعض الآباء يفضلون عدم معرفة جنس الوليد إلا بعد قدومه، وكذلك لتجنب المفاجآت التي قد تحدث. بشكل عام تكون غرف الأطفال البنات تبحر في عالم الأحلام والزهور والأميرات، أما غرف الأولاد فهي تميل إلى تصميمها بإضافة أشكال الحيوانات والسيارات وكذلك الألعاب الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس، ويمكن إعتبار عالم القراصنة من المفضلات لديهم. أما عن الألوان السائدة لدى البنات فهي تعتمد الألوان الهادئة، مقارنة بالألوان الحادة والغامقة لغرف الأطفال الأولاد. وتقول مصممة الديكور كرستينا غوميز: "يخطأ الآباء أحياناً بالتفكير في لون الغرفة بغض النظر عن الأثاث، فالأفضل أن يكون أحد قطع الأثاث مثل السرير هو العنصر الرئيسي، ومن ثم العمل عل تصميم الإكسسوارات حوله. حيث تشكل الإكسسوارات إضافة مهمة لتميز الغرفة، مثل السلال والألعاب والأرفف والألعاب المحشوة." ولتجنب إنشغال الأبوين في الأيام الأولى من ولادة طفلهم بتهيئة غرفته، فإن هنالك بعض الألوان الموحدة لكلا الجنسين مثل لون التركواز والرمادي والأصفر، حيث يمثل إعتماد هذه الألوان خياراً هيناً لهم، بإضافة تلك الألوان بشكل شرائط أو طبعات للزهور أو الحيوانات أو النقاط على الجدران. كما تنصح الخبيرة بأن ينفق الآباء بعض المال الزائد على قطع الديكور ذات النوعية الجيدة التي تعيش لفترة أطول والتي يمكن للطفل إستخدامها لفترات أطول، وكذلك أن لا يغفلوا إختيار المراتب المريحة لظهور أطفالهم. المزيد:أفكار غرف الأطفال.. احساس الأمومة بالديكور