أشرف العسال 28 نوفمبر 2012
أعزائي القراء مسألة اليوم غريبة من نوعها تحمل في طياتها نوع جديد من أنواع العنف الاسري لم نسمع به من قبل ،فقد تصبر الزوجة على شئ من إهمال زوجها أو على قله النفقة أو على كلمات بسيطة تضايقها لكن أن يصل الأمر إلى التعامل مع الزوجة وكأنها متهم سياسيا في زنزانة انفرادية يمارس عليه فيها أبشع ألوان العذاب ومن من ؟ من شريك الحياة الذي أوصاه نبي الإسلام بها فقال : رفقا بالقوارير وقال : استوصوا بالنساء خيرا، وإذا بحثت عن ذنها أو جريمتها التى تعاقب عليها لا تجد شيئا يذكر. وسأترك الزوجة تحكى بنفسها فنون العذاب التى تعرضت لها وأوصلتها لطلب الطلاق.
تقول الزوجة : لقد تفاهمت معه في جلسة أمام أحد المختصين في المشاكل الاسرية ووعد بعدم سبي أو ضربي مرة أخرى وأن يبتعد عن علاقاته النسائية. لكن ما مضى أسبوع واحد إلا وعاد يضربنى ويسبنى ويلغي احترامى وذهب يتعرف على بنات في محيط عملي ويكلمهن وهو في غرفة نومي وإذا اقتربت منه يدفعنى بشدة وإذا كلمته كلمة حلوة لا يقبلها منى ويقول : أقبلها من غيرك أما أنت فلا ، ضربنى الأسبوع الماضي لمجرد أنى أرفض الذهاب إلى أهله فسألتها : فلماذا ترفضين ؟ قالت : لأن مجرد كلامى معهم يختلقون لي المشاكل ويكفى كلمة أخته فى أخر مشكلة حين قالت لى على مرأي ومسمع من زوجى:( أنت لا تساوين درهم وانت مثل النعل) ولم يدافع عنى زوجي ضربنى بعد الولادة بيوم وكانت ولادة قيصرية ولما ذهبت ألى المستشفى لم اخبرهم بالحقيقة. وفى يوم من أيام الضرب المبرح ذهبت إلى قسم الشرطة وحررت له بلاغا ثم تنازلت عنه ،أتدرى يا سيدى ماذا كان عقابى منذ ذلك اليوم وعلى مدار خمسة اشهر الماضية ؟ أنه يعذبنى بنوع جديد من العذاب إذا أراد أن يوقظنى صب على الماء البارد فأقوم مفزوعة وكأنك أحرقتنى بالنار على كل أجزاء جسدى، ويحبسنى أحيانا بالحمام ويصب على الماء البارد وشق ثيابى اكثر من مرة ليوصل الماء البارد إلى جسدى ويتأكد من صراخي، لست مقصرة معه فى أي من الواجبات ويكون أسعد الناس بي عندما لا أحاسبه عن علاقاته النسائية، يسب أهلى ليل نهار لدرجة أن أهلى بسبب قلة أحترامه لهم رفعوا أيديهم عن التدخل فى مشاكلى وجربت أن أسكت ولا أتكلم ولا أسأله عن أي شئ فكان لا يعجبه حالي ويشكوني لأمى ويقول (بنتك حيطه لا تسمع ولا تتكلم مع زوجها ) يدافع عن عشيقاته بكل قوة وإذا وصلت لتليفون واحدة منهن وتشاجرت معها على التليفون رجع على التو يضربنى ويصب الماء البارد على جسدى .
أحس انى أعيش مع فرعون وليس مع زوج إذا رأيت الغلط لا يريد منى أن أحاسبه عليه يقول دائما: أنا رجل أتكلم مع من أريد وقتما أريد ، لقد أنعدمت الثقة بيننا ولا أشعر بآدميتى مع هذا الزوج وفجأة بكت الزوجة وهى تتذكر قبل أن تغادر البيت بليلة قالت : حبسنى فى غرفة نومي وأمسك عنى دخول الحمام لمدة يوم كامل وقال لى : (أعمليها على نفسك ع السرير) وظلت الزوجه تبكى بحرقة شديدة .
لقد نفذ الصبر يا سيدى بعد هذه المعاملة ولا أنسي يوما مزق فيه ثوبي وأنا خارجة إلى العمل بحجة أنه ضيق وضربنى ضربة أثرت فى طفلتى الرضيعة.
فبعد ما سمعت القليل عن مشكلتى فماذا ترى حل يا سيدى ؟
فكان جوابي لها ولأول مرة ودون تردد قلت لها الحل فى كلمة واحدة ( الطلااااااااااااااااااااق ) .ومن لديه منكم أعزائي القراء فليراجعني إن كنت مخطئا!
اقرئي أيضاً:
الفياجرا تقتل عريساً ثمانينياً ليلة العرس!