#مشاهير العرب
ياسر المصري - دمشق 24 أكتوبر 2010
مغنٍّ وعازف وملحّن يطمح لإيصال صوته إلى الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج. على رغم صغر سنّه، إلا أنّه استطاع إيصال إحساسه حتى عبر غنائه بلغات عدة. محمد باش خريج برنامج "ستار أكاديمي" بموسمه السادس يعلم تماماً أنّ الطريق الذي اختاره مليء أحياناً بالعقبات، لكنه يؤكّد لـ "أنا زهرة" أنّه سيتحدى أي شيء يقف في دربه لتحقيق طموحه الفني. وقد بدأ بالعزف على "الكيبورد" منذ أن كان في الثامنة من عمره، ثم تعلّم عزف الغيتار، واختص بموسيقى "الفلامينكو". ويضيف أنّه قبل دخوله الأكاديمية، شكّل هو وأستاذه في الموسيقى فرقةً مكونةً من أربعة أشخاص. وقد أقام حفلات عدة. لكنه يشير إلى أنّ الأكاديمية كانت نقطة الفصل في حياته.
ويضيف المغنّي السوري أنّ حياته انقلبت رأساً على عقب عند دخوله الأكاديمية، خصوصاً أنّه كان يعلم تماماً أنّ هناك من يتابع حياته داخلها على مدار 24 ساعة. لكنه كان يشعر بخليط من المتعة، مضيفاً أنّه شعر بالتغيير مع أول حصة رياضة تلقّاها. تغيير طال جسده وطريقة التفكير.
وعما تغيّر بعد خروجه من الأكاديمية، يقول إنّ الشهرة قيّدت حركته بعض الشيء. ويضيف أنّه لدى خروجه، كان يعتقد أنّ كل الطرق مفتوحة أمامه. لكن في النهاية، يؤكّد أنّ الأمر صعب جداً والموضوع يحتاج إلى تفكير عميق.
وعن علاقته بزميلته في الأكاديمية لارا، يقول باش إنّه لا يحبّ التعليق على هذا الموضوع، خاصةً أنّه أخذ أكثر من حجمه في الصحافة. ويضيف أنّ لارا كانت تشجّعه دائماً وهي من أكثر الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه منذ اليوم الأول في الأكاديمية حتى اليوم. وعن وجود صورتها على كمبيوتره الشخصي، أجاب بأنه يحبّ أن تبقى بالصورة كما رآها الجمهور بينه وبينها.
وعن رأيه في أغنياتها الجديدة، أكد أنّ لارا تتمتع بطاقة فنية عالية وبصوت فريد على الساحة الفنية العربية، لكنها بحاجة إلى خبرة أكثر.
ويرى أنّ المرأة هي الحبيبة في المرتبة الأولى، وأنّه يجب أن يقدم لها ما تريد من دون مقابل. كما يحب أن يترك لها الحرية في اختيار ما تريده. ويجب عليه أن يشعرها بالثقة شرط أن تحافظ عليه.
أما عن غنائه باللغة الأجنبية، فيقول إنه على الفنان أنّ يغني ويتحدث بأكثر من لغة ويعرف حدود صوته من أجل بلوغ العالمية.
وعن الفندق الذي يملكه والده في دمشق وعمله فيه، يقول إنّ والده أراد أن يقوم بشيء لمساعدته هو وأخواته في بناء مستقبلهم. هكذا، كانت فكرة إنشاء فندق ومطعم قبل ست سنوات. وكان محمد يساعد والده في أعماله الأخرى في مجال السيارات. ويجد باش أنّ فكرة المشاركة في هذا المشروع أمر مهم جداً إلى جانب الغناء.
يعتقد محمد أنّ السعادة تأتي بالتدريج وليس دفعة واحدة، والمتعة تكمن في تخطي العقبات. أما السعادة بالنسبة إليه فتأتي من تحقيق أحلامه والجهد الذي سيبذله في سبيل ذلك.
وعن جديده في الفترة المقبلة، يؤكد أنّ هناك أغنية جاهزة تنتظر التسجيل فقط. ورفض في الوقت عينه الإفصاح عن كلماتها أو اسم الملحن، مضيفاً أنّه سيقوم بتصويرها "فيديو كليب" وستبصر النور قريباً.
يذكر أنّه بعد خروجه من الأكاديمية، أقام باش حفلات فنية عدة في المحافظات السورية لاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً.
للمزيد:
http://www.anazahra.com/celebrity/news/article-5759
http://www.anazahra.com/celebrity/news/article-6028