#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 19 يوليو 2011
بدأت قناة "روتانا" عرض فيديو كليب نجوى كرم الجديد "ما في نوم" الذي رافقته ضجة كبيرة أثناء تصويره. إذ حكي عن استخدام تقنيات عالمية وضخمة في عمل كلّف مبلغاً طائلاً. وصوّر الكليب المخرج وليد ناصيف تزامناً مع تصوير أغنية إليسا "تصدق بمين". لكنّ عمل إليسا عُرض أولاً، فجاء باهتاً وفقيراً لناحية الصورة. وظن الجميع أنّ "روتانا" تقشفت وتباخلت على "دلوعتها" إليسا، لصالح "الملكة" نجوى التي استخدمت التقنية الثلاثية الأبعاد للمرة الأولى في الشرق الوسط وفق ما قيل، بالتعاون مع شركة "سوني". لكن يبدو أنّ العمل بمجمله مجرد إعلان لهذه الشركة لم يتضمن أي لمسة عالمية كما أشيع. منذ المشهد الأول، يلحظ المشاهد أنّ الكليب إعلان عادي لـ "سوني" بل متعب للنظر أيضاً.
من الناحية الفنية، يمكن اعتبار العمل الأسوأ في رصيد الفنانة اللبنانية، هي الحريصة دوماً على إبهار جمهورها بإطلالتها. فقد جاء الكليب "العالمي" بمواصفات عادية لا يمكن مقارنته بأعمال نجوى السابقة. بل أتى شبيهاً بكليب "لشحذ حبك" الذي أخرجه فادي حداد لناحية الاستعراضات. علماً أنّ "لشحذ حبك" يتفوق كثيراً على هذا العمل "العالمي" رغم اتهامه بأنّ قصته مسروقة أو مقتبسة عن فيلم أجنبي. المشاهد أبهرته صورة نجوى كرم مع فادي حداد. إذ بدت أصغر بعشرين عاماً من سنها الحقيقية، وتألقت بإطلالات وفساتين طغت على فكرة العمل الخالية من أي قصة. في حين بدت نجوى في "ما في نوم" لا تشبه نجوى التي نعرفها. ورغم استخدام تقنية الـ 3D، إلا أنّ الصورة افتقرت للابهار الذي شاهدناه قبلاً في "بالروح بالدم" و"لشحذ حبك" وغيرهما من أعمال نجوى السابقة. وبدت الفنانة في الفستان الفضي كأنها ترتدي ملابس رواد الفضاء. كما أنّ الصورة معتمة جداً وغير مريحة للنظر.
أما المغربي عبد الملك البلتاجي الذي اختارته نجوى أثناء مشاركتها في برنامج Arab got talent، فقد جاء ظهوره في العمل بلا فائدة. إذ ظهر لثوانٍ في بداية الكليب وفي نهايته، ولم تستعن به نجوى للرقص في بقية الكليب، بل استعانت براقصين عاديين. وقد تعمّدت هذا الأمر كي لا يخطف الصورة منها بحركاته المبهرة رغم أنّ بعض معحبيها أشاع أنّ نجوى أدخلت "دوم تاك" إلى الأغنية من أجل البلتاجي حتى تتناسب مع رقصه. وهذا أمر ينفيه عدم ظهوره سوى في بداية الكليب في لقطة غير موفقة. إذ يصرخ في بداية العمل على طريقة أفلام الرعب ليزيد تأثير "دوم تااك دوم".
وإذا كانت نجوى أرادت من كليب "بالروح بالدم" أن يكون لبنانياً خالصاً، فركّزت على غابة الأرز وأكبر صحن تبولة، إلا أنّه في "ما في نوم" الذي صرّحت أنّها تدعم به مغارة "جعيتا" وترشّحها لقائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة، لم يبرز التصوير جماليات المغارة، بل ظهرت في لقطة معتمة لا تلفت الأنظار. باختصار، جاء العمل أقل من التوقعات كما حصل مع كليب إليسا وشيرين عبد الوهاب. والدليل عدد التعليقات التي انتقدت الكليب على موقع "يوتيوب" الذي اعتبره بعضهم الأسوأ في مسيرة نجوى التي رضيت أن يكون عملها مجرد إعلان باهت لشركة "سوني".
المزيد:
نجوى كرم بلا تاريخ من دون اللهجة المصرية!
نجوى كرم تكسر ملل الكليبات
لطيفة سبقت نجوى كرم بعشرين سنة!
صور: نجوم يبدون أصغر من عمرهم الحقيقي
فيديو: ماسك لشد عضل الوجه