#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
وصل «غيث» إلى جزر القمر، وحل معه خير دولة الإمارات، معرفاً وكاشفاً عن معاناة الناس الأقل حظاً هناك، ولم يترك الدولة التي تنتمي لعالمنا العربي، والقابعة في أفريقيا، وتتكون من عدة جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لأفريقيا، إلا وقد وضع فيها أثر الخير الإماراتي، وهو ما نقله برنامج «قلبي اطمأن»، الذي تقدمه «شبكة أبوظبي للإعلام»، عبر قناة «أبوظبي»، وتطبيق «ADtv»، لتؤكد أن الخير مزروع فينا ليوم الدين، فمن خلال عرض حالات إنسانية متعددة ومختلفة، يمد «غيث» يد العون لها، مجسداً أسمى معاني الخير والإنسانية، ما يعكس رسالة ونهج دولة الإمارات في مساعدة وإغاثة الملهوفين، وتعميق أواصر الأخوة الإنسانية في كل بقاع الأرض.
View this post on Instagram
في الحلقة الحادية عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، زار «غيث» قرية «ميندرادو» في جزر القمر، حيث سلط الضوء على المعاناة اليومية، التي يواجهها الصيادون، بين قواربهم المعطلة، ومعداتهم غير الصالحة للاستخدام، مواجهين تحدياتهم اليومية بصبر وإيمان.
ويعتمد سكان القرية، بشكل أساسي، على مهنة الصيد كوسيلة للعيش، ولكن القوارب القديمة والمتهالكة لا تُوفر لهم القدرة على الصيد بشكل فعال، ما يؤدي إلى تقليل دخلهم، وإعاقة حياتهم اليومية، فضلاً عن معاناة الناس النقص الحاد في البنية التحتية، اللازمة لتوفير مقومات العيش الكريم.
وفوق ذلك كله، تعد الظروف المناخية من التحديات المقلقة، التي يواجهها الناس، والتي تتلخص في ارتفاع درجات الحرارة والبحر الهائج، الذي يعيق غالباً رحلتهم للبحث في المحيط عن غلتهم من الأسماك التي تسد رمقهم.
وفوق ذلك كله، يبدو النقص الحاد في المياه العذبة مشكلة قائمة، خاصة في ظل اعتماد الناس على مياه الأمطار للشرب، وفي حال تأخر موسمها، تصبح المياه نادرة للغاية، ما يهدد صحة المجتمع، ويزيد معاناته.
كما يسلط «غيث» الضوء على حاجة أهالي قرية «ميندرادو» في جزر القمر إلى حلول مستدامة؛ لدعم المجتمع المحلي والأهالي هناك، بهدف تحسين ظروف الحياة؛ لتوفير حياة أفضل لأبنائها.
View this post on Instagram
في الحلقة الثانية عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، يسلط «غيث» الضوء في قرية «ميندرادو» في جزر القمر، على إحدى القصص الملهمة، التي تعكس إبداع الأطفال والشبان وصمودهم في وجه التحديات، ومنها مهارة الأطفال في صنع كرة القدم باستخدام مواد مُعاد تدويرها، بهدف ممارسة حقهم في اللعب، رغم محدودية الموارد.
ويعرض «غيث»، في الحلقة، خطة طموحة لإنشاء أكاديمية رياضية لكرة القدم، والجوجيتسو في القرية، لتوفير الفرص للشبان؛ لتحسين مهاراتهم الرياضية، وفتح أبواب جديدة لهم في مجالات الاحتراف.
وأطلق «غيث»، في الحلقة الثانية عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، مسابقة لتصميم الأكاديمية مع جائزة مالية كبيرة، تهدف إلى تحفيز المصممين والمبدعين على تقديم أفكار مبتكرة لبناء أكاديمية تواكب المعايير الحديثة، وتلبي احتياجات المجتمع المحلي، وتتيح هذه المسابقة المجال لأصحاب الأفكار المبدعة من مختلف أنحاء العالم؛ للمساهمة في تطوير هذا المشروع المهم، بهدف دعم مواهب أبناء قرية «ميندرادو» في جزر القمر من جهة، وتوضيح أهمية الرياضة في تحقيق منافع اقتصادية للمجتمع.
View this post on Instagram
في الحلقة الثالثة عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، يبدأ «غيث» باستعراض الحلول الممكنة لمساعدة أهالي قرية «ميندرادو» في جزر القمر، تبدأ مع مشروع تحويل المباني المهجورة إلى أماكن مفيدة تخدم المجتمع المحلي، فضلاً عن إنشاء مصنع للزيوت والتوابل، سيوفر فرص عمل جديدة لسكان القرية، وسيعزز الاقتصاد المحلي.
كما تتضمن الخطة إنشاء حديقة مخصصة للعائلات، بهدف توفير مكان للاسترخاء، خاصة للنساء والأطفال، الذين سيجدون في هذا المكان ملاذًا هادئًا بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، كمشروع اجتماعي يعكس الاهتمام بالجانب الإنساني للسكان، ويُظهر كيف يمكن للبيئة أن تؤدي دوراً مهمًا في تحسين جودة الحياة.
ولم تقتصر الحلقة على المشاريع الاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل تطرقت أيضاً إلى التحديات التعليمية في القرية، وما يمكن تحقيقه في سبيل مساعدة السكان على توفير مناخ تعليمي مناسب لأطفالهم، ما يؤكد أن العمل الصادق من أجل الآخرين هو السبيل لتحقيق عالم أفضل.