#مجوهرات وساعات
سارة سمير 31 أكتوبر 2024
الاستثمار في قطع المجوهرات الراقية يعد قراراً مالياً حكيماً، حيث تحتفظ هذه القطع الكلاسيكية الخالدة بقيمتها، وحتى قد تزيد قيمتها على مر السنين. ويرجع هذا إلى عوامل عدة، بما في ذلك: ندرة المواد المستخدمة وجودتها، والحرفية الاستثنائية المشاركة في إنشائها، والهيبة المرتبطة بالعلامات التجارية الفاخرة. كما يضمن أسلوبها الدائم بقاءها عصرية، وذات صلة عبر الأجيال، ولا تكون مجرد زينة جميلة، ولكن أيضاً إرثاً محتملاً، يمكن توريثه عبر العائلات. لذا، اخترنا لكِ قائمة تضم قطعاً أيقونية من علامات تجارية فاخرة مشهورة عالمياً، تستحق أن تقتنيها؛ لجاذبيتها الخالدة، وقيمتها الاستثمارية المحتملة.
1- سوار الحب «Love».. من «كارتييه» (Cartier):
صمم هذا السوار الأيقوني عام 1969، بواسطة الموهوب ألدو سيبولو، وتجاوز مكانته الأصلية كقطعة مجوهرات؛ ليصبح رمزاً قوياً للحب الأبدي، والالتزام. ويضيف تصميمه اللولبي الفريد، المستوحى من العناصر الوظيفية للآلات الحديثة، لمسة معاصرة إلى تصميمه الكلاسيكي. أما السمة المميزة للسوار (حقيقة أنه لا يمكن إزالته إلا بمفك براغٍ خاص) تضيف عنصراً من الدوام والحصرية إلى جاذبيته. وساهمت آلية القفل المبتكرة هذه، بشكل كبير، في الشعبية الدائمة لسوار الحب، ومكانته كواحدة من أكثر قطع «كارتييه» شهرة، وطلباً.
2- سوار «Heart Tag Charm».. من «.Tiffany & Co»:
سوار «Heart Tag Charm» قطعة كلاسيكية، حافظت على شعبيتها وأهميتها، منذ طرحها في ستينيات القرن العشرين، ويجسد جوهر أناقة «.Tiffany & Co» الخالدة. وأصبحت العلامة على شكل قلب، التي تكون محفورة بعبارة «برجاء العودة إلى Tiffany & Co»، رمزاً يمكن التعرف عليه على الفور لتراث العلامة التجارية وجودتها، والتزامها بالحرفية، وتكمن جاذبية هذا السوار الدائمة في تنوعه. ويمكن ارتداؤه كقطعة مستقلة، أو تخصيصه بسحر إضافي، ما يسمح لمن ترتديه بإنشاء قصة شخصية.
3- قلادة «Alhambra».. من «Van Cleef & Arpels»:
تشتهر قلادة «Alhambra» بتصميمها المميز على شكل زهرة البرسيم، ذات الأوراق الأربع، وهي رمز للحظ والازدهار والأناقة الخالدة، منذ ظهورها لأول مرة عام 1968، مستوحاة من الزخارف الرباعية الفصوص، الموجودة في العمارة المغربية، وتمزج هذه القلادة - بشكل جميل - التأثيرات الثقافية بالرقي المميز لـ«Van Cleef & Arpels». وعلى مر السنين، توسعت مجموعة «Alhambra»؛ لتشمل مواد مختلفة، مثل: عرق اللؤلؤ والعقيق والألماس، بالإضافة إلى تصميمات مختلفة، مثل «Alhambra» العتيقة والسحرية، بينما تحافظ جميع القطع على زخرفة زهرة البرسيم الأيقونية، ما يضمن تماسك المجموعة، وسهولة التعرف عليها.
4- ساعة «سيربنتي» (Serpenti).. من «بولغري» (Bulgari):
كانت هذه الساعة، المستوحاة من الثعبان، عنصراً أساسياً في مجموعة «بولغري»، منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تجسد الجمالية الجريئة والحسية للعلامة التجارية. ويُظهر تصميم «سيربنتي»، بسواره الملفوف، الذي يلتف حول المعصم بأناقة، براعة «بولغري» في الجمع بين التصميم الإيطالي الجريء، ودقة الخبرة السويسرية بصناعة الساعات. ويتميز الشكل المتعرج للساعة بالجاذبية البصرية، بالإضافة إلى أنه مريح للغاية عند ارتدائه، ويتكيف بسلاسة مع معصم مرتديه.
5- سوار «Clic H».. من «هيرميس» (Hermès):
يتميز سوار «Clic H» بتصميم بسيط وأنيق، أصبح من الكلاسيكيات الحديثة في عالم الإكسسوارات الفاخرة، ويجسد فلسفة «هيرميس» في الفخامة البسيطة. ومشبك «H» المميز، الذي يشير إلى الحرف الأول من اسم العلامة التجارية، إلى جانب المينا بألوان زاهية مختلفة، يجعل هذا السوار مميزاً على الفور، وقابلاً للجمع. وتصميم السوار شهادة على تراث «هيرميس» في السلع الجلدية والأدوات المعدنية، حيث يترجم خبرتها بمعدات الفروسية، إلى فخامة يمكن ارتداؤها. وتكمن جاذبية سوار «Clic H» في تنوعه، إذ يمكن ارتداؤه بمفرده؛ لإضفاء لمسة رقيقة، أو مكدساً مع أساور أخرى؛ لتأثير أكثر دراماتيكية.
6- خاتم «الكاميليا» (Camélia).. من «شانيل» (Chanel):
هذا الخاتم مستوحى من زهرة الكاميليا المفضلة لدى كوكو شانيل، وهو من توقيعات العلامة التجارية منذ عشرينيات القرن العشرين، ولا يزال رمزاً محبوباً لأناقة «شانيل» الخالدة. يظهر تصميم الكاميليا في جميع مجموعات «شانيل» من الملابس الجاهزة إلى الإكسسوارات. لكن خاتم الكاميليا يظل أحد أكثر التفسيرات شهرة وديمومة لهذه الزهرة المحبوبة. انجذبت كوكو شانيل إلى الكاميليا؛ لتناسقها المثالي، وغياب رائحتها، ورأت فيها رمزاً للنقاء، وطول العمر. ويجسد تصميم الخاتم، الذي يتميز عادةً بالزهرة المصنوعة من السيراميك الأبيض، أو الذهب، أو المزينة بالألماس، جمال الكاميليا الرقيق مع الحفاظ على حضورها النحتي الجريء.
7- أقراط الألماس الدائرية.. من «Harry Winston»:
تبرز هذه الأقراط الألماسية الأنيقة خبرة العلامة التجارية بالتعامل مع الأحجار الكريمة، والتزامها بصنع مجوهرات تسمح للجمال المتأصل في كل ألماسة بالتألق. أسس هاري وينستون، المعروف بـ«ملك الألماس»، إرثاً في صنع المجوهرات التي تعطي الأولوية للأحجار نفسها، وتستخدم إعدادات معدنية بسيطة؛ لزيادة بريق الألماس. ويتميز تصميمها، عادةً، بحلقة مستمرة من الألماس المطابق بدقة، ما يصنع دائرة من الضوء، تؤطر الوجه بشكل جميل، وتخفي بساطة التصميم تعقيد إنشائه، إذ يتم اختيار كل ألماسة ووضعها بعناية؛ لضمان تدفق سلس من التألق حول الحلقة.
8- خاتم «بوسيشن» (Possession).. من «بياجيه» (Piaget):
يشتهر هذا الخاتم بحلقته الدوارة المبتكرة، وقد أصبح المفضل لدى عاشقات المجوهرات منذ إطلاقه عام 1990، ويجسد التصميم المرح والأنيق فلسفة «بياجيه» في البهجة والحرية في المجوهرات الفاخرة، ما يشجع على التفاعل بين من ترتديه والقطعة. ويتميز خاتم «بوسيشن» بحلقتين (حلقة خارجية ثابتة تكون مرصعة بالألماس، وحلقة داخلية يمكن تدويرها بحرية)، وتضيف هذه الميزة الفريدة عنصراً ملموساً إلى المجوهرات، كما ترمز إلى مرور الوقت والطبيعة الدورية للحياة. وسعت «بياجيه»؛ لتشمل مجموعة «بوسيشن» مواد وتصميمات مختلفة، من الحلقات الذهبية البسيطة، إلى الإصدارات الأكثر تفصيلاً، التي تتميز بأحجار كريمة ملونة.