#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 14 مارس 2023
منذ اللحظة التي احتجز بها قائد نادي برشلونة ومنتخب البرازيل السابق داني ألفيس بسجن "بريانز 2" في مقاطعة كاتالونيا الإسبانية بتهمة الاغتصاب، بدأ التركيز الإعلامي ينصب كثيراً على زوجته عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، وكيفية تعاملها مع الوضع الجديد الذي وضعت فيه عنوةً.
وفي إطار كل تلك الظروف التي أقحمت فيها سانز بسبب زوجها، اضطرت العارضة الشهيرة لزيارة سجن "بريانز 2" للمرة الثانية خلال أشهر قليلة، وفق ما نقل برنامج "تيليسينكو" التلفزيوني، الذي أكد أن جوانا شوهدت مؤخراً في السجن بهدف زيارة زوجها القابع بداخله.
وأضاف البرنامج أن العارضة الشهيرة لم تكن وحدها، إذ رافقها صديق زوجها المقرب منه برونو، والذي وجد معه ليلة الحادثة المزعومة.
وأضاف البرنامج أن الزيارة اقتصرت على اتصال بصري تم خلف قاطع زجاجي، ثم غادرت جوانا السجن من دون أن تبدي أي رغبة بالحديث لوسائل الإعلام أو الكشف عن أي تفاصيل عن هذه الزيارة.
رسالة محيرة
ورغم أن العارضة العالمية زارت زوجها، فإن كل شيء في حياتها يشير إلى أن علاقتها شبه مقطوعة مع اللاعب البرازيلي.
وكانت جوانا قد شاركت، عبر حسابها في "إنستغرام"، فيديو لها وهي تلعب البولينغ، وعلقت عليها بأنها تكافح من أجل النجاح في اللعبة وفي علاقة حبها، ولكنها بينت بكلامها أنها قد تكون محظوظة في اللعبة، إلا أنها غير محظوظة في الحب، وأضافت أيضاً: "لا في اللعبة.. ولا في الحب".
يذكر أن داني ألفيس أدخل السجن بتاريخ 20 يناير الماضي، بعد أن تلقى اتهامات اغتصاب من شابة إسبانية، ادعت عليه بأنه ارتكب جريمته داخل ملهى ليلي في برشلونة بتاريخ 30 ديسمبر من العام الماضي.
وسبق لجوانا أن أعربت عن مشاعر متضاربة، فتارةً تؤكد عزمها الانفصال عن زوجها، ثم تعود لتؤكد أنها لا يمكنها تركه إطلاقاً في ظروفه الصعبة التي يمر بها.
كما تحدثت جوانا في إحدى المرات مع وسائل الإعلام التي ترابط أمام منزلها، طالبةً منها احترام خصوصيتها، بدلاً من البحث عن الأخبار التي تسبب الألم للآخرين.