#منوعات
رحاب الشيخ 23 ابريل 2020
«لاتشلون هم» رسالة طمأنة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، ولكل إنسان يشعر بالقلق بسبب وباء كورونا الذي اجتاح العالم. هذا الشعار سرعان ما تحول إلى نهجه مؤسسات العمل الإنساني في دولة الإمارات. ومع حلول شهر رمضان المبارك، باشرت مؤسسات متعددة للعمل الإنساني والخيري بدولة الإمارات في توزيع المير الرمضاني على عدد من الأسر المتعففة والمتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا. والمير الرمضاني عبارة عن سلة تتضمن أهم المواد الغذائية لمائدة شهر البركة والخيرات.
خليفة الإنسانية:
بتوجيهات القيادة الرشيدة، ومن خلال 27 نقطة توزيع في أنحاء الدولة، باشرت المؤسسة توزيع المير الرمضاني على المستحقين المسجلين بوزارة تنمية المجتمع والبالغ عددهم 44001 أسرة في أنحاء مناطق الدولة.
تهدف المؤسسة من وراء إطلاق هذه المبادرة إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والعون والمساندة، للحد من الظروف التي تعانيها بعض الأسر بمختلف مناطق الدولة في هذه الظروف الطارئة والاستثنائية، بحسب نايف الخاجة مسؤول مواقع مبادرة المير الرمضاني في أبوظبي.
وقال إن التوزيع يتم بالتعاون مع 100 متطوع من أبناء زايد يعملون بكل جهد وإخلاص من أجل تسليم المير الرمضاني للمستفيدين وفق أعلى درجات الأمن والسلامة العامة والالتزام بالتدابير الحكومية والجهات المختصة بالدولة والتي يتم اتخاذها من أجل سلامة المواطنين. وأضاف أن وقت تسليم المير الرمضاني لا يستغرق دقائق عدة من وصول المستفيد إلى مغادرته من غير نزوله من السيارة.
زايد الخيرية:
بدأت المؤسسة بتوزيع المير الرمضاني ضمن برنامجها الموسمي على عدد من الأسر المتعففة والمتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا. وتواصل المؤسسة عملية التوزيع حتى نهاية الشهر الفضيل إضافة إلى العمل على تقديم قسائم شرائية للمحتاجين داخل الدولة. وتحرص المؤسسة على دعم الشرائح الاجتماعية من ذوي الدخل المحدود والإسهام في رفع الضرر خاصة في ظل هذه الظروف التي تركت الأثر النفسي على أفراد المجتمع جراء الحجر الصحي من خلال رصد المتضررين بالتنسيق والتعاون مع الهيئات الاجتماعية والجمعيات الخيرية والإنسانية وسرعة تقديم المساعدات لهذه الفئات. وأكدت أنها تضاعف جهودنا لتحقيق القيم والمبادئ الإنسانية التي حددتها أهداف المؤسسة في العون والمساعدة في الأيام الشديدة.
الهلال الأحمر:
تعتزم الهيئة، استبدال برنامجها السنوي إفطار صائم، بطرود غذائية يتم توزيعها بشكل آمن على الأسر المحتاجة والمتعففة في الدولة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار الفيروس، خاصة أن خيام الإفطار التي تقيمها الهيئة أو الخيام التي يتبرع بها المحسنون، تشهد إقبالاً كبيراً من المجتمع، وهو ما يجعل إقامتها أمراً صعباً في ظل الظرف الراهن. ودعت المحسنين الذين يحرصون على المشاركة في البرنامج وأفراد المجتمع الراغبين في الإسهام في إفطار الصائمين، إلى مواصلة التبرع في صندوق الإمارات وطن الإنسانية، الذي تم إنشاؤه لاستقبال إسهامات الأفراد والمؤسسات.