#مشاهير العرب
دعاء حسن ـ القاهرة 20 يونيو 2012
وجدت رانيا يوسف نفسها في موقف لا يُحسد عليه بعدما تم القاء القبض عليها وفي سيارتها 13 قطعة من مخدر الحشيش. وبعد التحقيق معها، قررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه. مع ذلك، قررت الممثلة المصرية مواجهة الجميع لتدافع عن نفسها. لذا، التقتها "أنا زهرة" لنتعرف منها إلى تفاصيل ما حدث
في البداية، صفي لنا حقيقة مع حدث معك؟
أثناء نزولي من شقتي في الزمالك، فوجئت برجال الشرطة أمام سيارتي يستفسرون عن صاحبها بعد تلقيهم بلاغاً من شخص ادعى أنّه طبيب يفيد بقيام شخصين بوضع أسلحة داخل سيارتي. وبعد محاولة الشرطة الاستفسار من الطبيب، وجدت هاتفه مغلقاً.
وماذا عن التهمة التي وجهت إليك خلال التحقيقات؟
أنا بريئة من أي تهم بدليل أنّ الضابط رفض أن يفتش السيارة لأنه لم يحصل على إذن من النيابة. أصريت على تفتيشها بنفسي، وحاولت فتح الحقيبة لكنني لم أستطع، ووجدت في النهاية حقيبة سوداء تحت أحد مقاعد السيارة من الداخل، فأعطيتها للضابط الذي قام بتفتيشها، لنجد حشيشاً بداخلها، فقررت أن نتوجّه إلى الشرطة.
اتهمت طليقك بأنه من دبر لك تلك المؤامرة، ما الذي يدفعه إلى الانتقام منك بهذا الشكل؟
لأنني رفضت الخضوع لتهديداته وقمت بتحرير محضر ضده بعدما استولى على مليوني جنيه هي "تحويشة" 20 عاماً في العمل الفني. خدعني وقام ببيع شقة وهمية مقابل هذا المبلغ، ثم اكتشفت أنّ الشقة بيعت لآخرين. ومن هنا، بدأت الخلافات بيننا التي أدت إلى الانفصال.
وماذا عن موقفك القانوني في هذه القضية؟
التحقيقات ما زالت مستمرة ويتولى محاميّ الخاص متابعتها، وسوف أثبت للجميع براءتي ولن أرتاح إلا عندما أدخل طليقي السجن، ولن أترك حقي وحق ابنتيّ.
وأخيراً ماذا عن شعورك بعد هذه التجربة القاسية؟
بالطبع، أنا نادمة على الزواج من هذا الرجل الذي أفقدني الثقة في الرجال. عشت معه في كذبة وخدعة كبيرة. أكّد لي أنه لم يتزوج من قبل واكتشفت كذبه بعد الزواج، وأنّه متزوّج منذ فترة، فضلاً عن أنه نصاب ومحتال، وكل ما أستطيع قوله "حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا هجيب لي حقي منه".