#تغذية وريجيم
لاما عزت 16 يونيو 2012
الرضاعة حتى الأشهر الستة من عمر الطفل، هي أمر بغاية الأهمية لصحتك وصحة طفلك. تساعد الرضاعة الطبيعية الأم الجديدة في استرجاع وزنها السابق وإعادة الرحم الى مكانه الطبيعي بعد الولادة. أما بالنسبة إلى الطفل فهي تحميه من الإصابة بالبدانة في وقت لاحق وتزيد نسبة ذكائه. كما تعزّز مناعة الطفل وتمنع إصابته بالأمراض. لكن الرضاعة الطبيعية تتطلب الصبر لأنها ليست سهلة.
مشاكل الرضاعة الطبيعية
هناك بعض المشاكل التي تواجهها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية:
رفض الرضيع للثدي: تعاني الأم أحياناً من رفض رضيعها للثدي خصوصاً خلال الأيام الأولى من حياته. في هذه الحالة لا يجب على الأم أن تيأس بل عليها المثابرة ومواصلة إعطاء طفلها الرضاعة الطبيعية. ولن يجد الطفل أمامه من حل سوى حليب أمّه.
عدم كفاية الحليب للرضيع: كل أم تتمتع بكمية ونوعية كافيتين ومناسبتين بحسب احتياجات طفلها الصغير. لذا، فحليب الأم يجب أن يكفي الرضيع بالتأكيد. واذا كنت تشعرين بأن طفلك يبكي باستمرار، فهذا قد يعود الى المغص أو بسبب انزعاجه من الطقس أو أحد العوامل الخارجية.
حلول سهلة للأم المرضعة
الرضاعة أمر يتطلب الهدوء والصبر خصوصاً خلال الفترة الأولى من حياة طفلك. إليك بعض النصائح من "أنا زهرة" لإتمام عملية الرضاعة بنجاح ومن دون مشاكل:
- خذي وضعية مريحة أثناء الرضاعة واختاري كرسياً سليماً واستخدمي بعض الوسادات المريحة.
- تناولي الكثير من السوائل يومياً.
- اشربي الأعشاب الموجودة في الصيدليات التي تساعد في درّ الحليب.
- ضعي أكياس مياه ساخنة على ثدييك خلال اليوم.
- افرغي القليل من الحليب من ثدييك ودلكي به منطقة الحلمة واتركيه ليجفّ.
- حاولي إمساك طفلك في وضعية تساعده على قبض الهالة والحلمة معاً.
المزيد:
أيتها الحامل... احذري الكعب العالي
التوتّر أثناء الحمل = طفل عصبي؟
احمي طفلك من الأخطار المنزلية!