لاما عزت 13 يونيو 2012
بعد مرور 32 عاما على وفاة رضيعة في المناطق النائية في استراليا كشفت طبيبة شرعية اللغز أمس (الثلاثاء) بعدما وجدت أن كلب الدنجو كان مسؤولا عن قتل الرضيعة أزاريا تشامبرلين في قضية اثارت انقسام الرأي العام الوطني وحظيت باهتمام الصحف العالمية.
وانهى اكتشاف الطبيبة الشرعية معركة استمرت ثلاثة عقود لتحقيق العدالة من قبل الاب مايكل تشامبرلين والام ليندي تشامبرلين التي حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات في وفاة ابنتها قبل تبرئتها في وقت لاحق.
وقال مايكل تشامبرلين للصحفيين في داروين عاصمة الإقليم الشمالي بعد قرار الطبيبة الشرعية "كانت هذه معركة مرعبة ومريرة في بعض الأحيان لكن الآن هناك بعض الارتياح وفرصة كي تستريح روح ابنتنا."
واختفت أزاريا في 17 من أغسطس 1980 من خيمة في أرض مخيمات قرب أولورو وهي صخرة شاهقة كانت تعرف سابقا باسم ايرز روك وهي واحدة من مناطق جذب السياح الرئيسية في استراليا. ولم يعثر قط على جثة أزاريا. واصر الوالدان على رواية انه أخذها كلب الدنجو وهو كلب أسترالي بري.
واكتشفت الطبيبة الشرعية إليزابيث موريس أدلة تثبت أن كلبا أو كلاب الدنجو مسؤولة عن وفاة أزاريا وكان عمرها آنذاك 9 أسابيع وقضت بأن يكتب في شهادة الوفاة "تعرضت لهجوم واخذها كلب الدنجو."