#مكياج
لاما عزت 26 فبراير 2011
تختلف نتائج عمليات شد الوجه من مريضة لأخرى، بحسب الطبيب والتقنية المستخدمة، كما تعتمد على طبيعة ملامح الوجه نفسه وطبيعة تجاعيده.
وقد قام الجراح التجميلي إيريك سوانسون، بإجراء دراسة على 82 امرأة و 11 رجلاً بعمر 57، ممن سبق وأجروا عمليات شد الوجه في الفترة مابين 2002-2007. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة Plastic and Reconstructive Surgery. خلصت الدراسة إلى أن عمليات شد الوجه ساعدت في تحسن شعور المرضى في تقديرهم لذواتهم وثقتهم بأنفسهم. وبتحسن نوعية الحياة، وبردود الفعل الإيجابية من الآخرين، ولكن السؤال هل كان هذا المظهر الجديد يجعلهم يبدون أكثر شباباً حقاً؟
أظهرت نتيجة الدراسة أن غالبية أفراد العينة يشعرون بأنهم أصغر ب 12 سنة. بينما قال بعضهم أنهم يشعرون بأنهم أصغر ب 27 سنة. وتفيد هذه الدراسة أولئك المقبلين والمقبلات على شد الوجه، بحسب د.سوانسون، فقد قال البعض من المرضى أنهم لايبدون أصغر سناً على الإطلاق. مما يشير إلى أن أثر العملية مرتبط بالإحساس النفسي للشخص نفسه.
ولكن في الغالب الأعم، تشير النتائج إلى أن أولئك الذين شعروا بأنهم أصغر بكثير، كانوا قد قاموا أيضاً بعمليات لترهل الجفون كما رفعت النساء حواجبهن. مما قد يكون له أثر أكثر في الانطباع العام بالمظهر الشاب.
فهل قمت عزيزتي بإجراء عملية شد؟ كم يقدر الآخرين عمرك الآن؟ انظري إلى الممثلة مارج هيلنبيرغ التي أجرت عملية شد وجه. كم تقدرين عمرها؟ أرجو أن تضعي تعليقك على عمرها أسفل الخبر.