#مجوهرات وساعات
لاما عزت اليوم 11:00
رسمت، جيداً، طريقها نحو النجاح؛ فأصبحت رائدة أعمال بارزة، و«سيدة ثقافة»، ومساعدات إنسانية.. إنها شيخة عربية حملت كل هذه الصفات منذ طفولتها، حيث تربت على حب الفن والثقافة؛ فانعكس كل هذا على اكتسابها معرفة واسعة في «العلاقات الدولية»، و«إدارة الأعمال». وخلال مسيرتها، قادت مبادرات بارزة؛ لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم حقوق المرأة.. إنها الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، التي تجسد تجربتها كل تفاصيل إنجازاتها المتنوعة؛ فهي مؤسسة ورئيسة مجموعة «فيوتشر»، و«إنفينيتي8»، وقد أدركت أن الابتكار في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، السبيل إلى مستقبل مستدام.. في هذا الحوار، نسلط الضوء على محطات مهمة من حياة الشيخة جواهر آل خليفة، التي تتصدر غلاف مجلة «زهرة الخليج»، متزينةً بإبداعات «BVLGARI»، الدار الإيطالية العريقة، ومن خلال هذا التعاون، تُبرز الدار - التي لطالما ارتبطت بالأناقة والجمال - دعمها للمرأة العربية الرائدة، التي تقود التغيير، وتحمل على عاتقها مسؤولية تمكين الجيل القادم:
من اكتشاف الذات إلى التفوق.. ما اللحظة التي شعرتِ فيها بأنك جاهزة لمواجهة العالم، والانطلاق في مسيرتك؟
الحياة رحلة بها محطات عدة؛ نكتشف، خلالها، ذاتنا، ما نحبّ وما نرغب فيه، وكلّ هذا يشكل ضوءاً في اكتشاف الذات، لاسيما أن كلّ شيء يبدأ من «الأنا»، والبيئة المحيطة بنا. كانت اللحظة الحاسمة، التي شعرت فيها بأنني جاهزة لاحتضان العالم، والانطلاق في مساري، عندما أدركت قدرتي على التكيف في مواجهة التحديات، وتجاوز العقبات والصعوبات، وهذا الأمر منحني شعوراً عميقاً بالعزيمة، وإيمانًا قويًا بقدراتي. في هذا الطريق، كانت هناك عوامل أثرت في رحلتي، منها: رؤية قيادتنا الرشيدة في التوجيه والتمكين والتعلم، إلى جانب عائلتي التي منحتني الثقة، والعلم، وفتحت أمامي باب التجربة، والقوة؛ فعرفت معنى استغلال الفرص، وسعيت. وبالتأكيد أنا ممتنة للدروس والتجارب، التي شكلت رحلتي نحو التفوق الشخصي والمهني.
قيم أصيلة
حدثينا عن طفولتك، والقيم التي تربيت عليها، فساهمت في تشكيل شخصيتك!
حظيت، خلال طفولتي، بـ«بيت المحبة»، والبيئة التي زرعت فينا قيم العطاء وثقافة المكان، ومعنى السلام، فالقيم والمبادئ التي نشأت عليها لعبت دورًا كبيرًا في تحديد من أنا، والصورة التي أنا عليها اليوم. ومن القيم، التي نشأت عليها: النزاهة، والصدق؛ فمنذ صغري تعلمت أن أكون صادقة، وأن أتصرف بنزاهة، ما قادني إلى الشفافية في اتخاذ القرارات، وانعكس عليَّ في اكتساب ثقة واحترام الآخرين. قيم أخرى زُرعت بداخلي، هي: العمل بأمانة، والمثابرة، وعدم اليأس؛ فحفزتني لتحديد أهداف طموحة، والعمل بجدية لتحقيقها، وتجاوز العقبات بعقلية إيجابية. كما كان هناك جانب مهم جداً، هو قيمنا النابعة من عاداتنا وتقاليدنا. فخلال طفولتي، وربما في مراحل لاحقة، عرفت أهمية التعاطف مع الآخرين، فالإنسانية تبدأ من اللطف، والتعاطف، واحترام آراء الآخرين، هذه القيم التي انعكست على سلوكي، وشخصيتي، أترجمها خلال تفاعلي مع الناس، وتعزيز العلاقات ذات الدلالات الإنسانية، والمساهمة في رفاهية من حولي. إنني فخورة بحمل هذه القيم معي؛ كونها حجر الزاوية لشخصيتي المثابرة، وبوصلتي في التنقل بين تحديات الحياة وفرصها.
عقد Serpenti، من BVLGARI High Jewellery، من الذهب الأبيض مع زمرد كابوشون (63.86 قيراطاً)، وزمرد وألماس.
قرط BVLGARI High Jewellery، من البلاتين مع زمرد (5.91 قراريط)، وألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من البلاتين مع ألماسة مستطيلة (7.63 قراريط)، وألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من البلاتين مع زمرد كابوشون (12.10 قيراطاً)، وزمرد وألماس.
حقيبة BVLGARI High End Serpenti، ذات مقبض علوي من الألماس الثلجي، وقفل مغناطيسي على شكل رأس ثعبان، من الذهب الأبيض مع التورمالين، والألماس.
جاكيت من Chats By C. Dam/ وكنزة من Falke
درست «العلاقات الدولية»، و«إدارة الأعمال».. كيف أثر تعليمك الأكاديمي في مسيرتك المهنية؟
لعب تعليمي الأكاديمي دورًا حاسمًا في تشكيل مساري المهني، وتطوري الشخصي. إن الجانب الأكاديمي له دور حقيقي في ما أنا عليه اليوم، فدراسة «العلاقات الدولية» منحتني فهمًا عميقًا لطبيعة العلاقات بين الدول، والقضايا الدولية المعاصرة، وكيفية التعامل مع التحديات العالمية؛ فاتسعت آفاقي، وزاد وعيي بأهمية التعاون الدولي والدبلوماسية في حل المشكلات العالمية. أما «إدارة الأعمال»، فقدمت لي فهمًا دقيقًا لسير الأعمال، وكيفية إدارة المؤسسات بكفاءة وفاعلية؛ فتعلمــت المفـــاهيـــم الأســـاسية للتخطيط الاستراتيجي، والتسويق، وإدارة الموارد البشرية، وكيفية اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية في بيئة الأعمال المتغيرة. ودائماً التجربة هي المحك الحقيقي، لأنها تمنحنا فلسفة خاصة في إدارة وقتنا، وأعمالنا. الدراســــة منحتني مفاتيح العمل، وأعطتـنــــي الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح المهني.
ما أهمية الأسرة لديك، وكيف توفقين بين مسؤولياتك العائلية، وحياتك العملية؟
الأسرة إحدى دوائر الحياة والمجتمع، وقد ساهمت في تعزيز رفاهيتي الشخصية والاجتماعية، فهي مساحة الأمان، والمحبة، والعطاء، وتلعب دورًا حيويًا في بناء القيم والعلاقات الإيجابية. إن الموازنة بين المسؤوليات العائلية والمهنية، تعد تحدياً يواجه الكثيرين في العصر الحديث. وتلعب إدارة الوقت دوراً مهماً في هذا الجانب؛ لذلك أسعى جاهدة إلى تحقيق هذا التوازن؛ لأنني أقدّس الوقت الذي أقضيه مع أفراد عائلتي، وأحرص على تقديم الدعم والاهتمام إليهم. كما أسعى إلى النجاح والتطور دائماً في حياتي المهنية، كذلك أومن بأهمية الاستدامة في جميع جوانب الحياة.
تمكين المرأة محور رئيسي في رؤيتك.. ما المبادرات التي ترين أنها تصنع تغييراً حقيقياً؛ لتمكينها في العالم العربي؟
المرأة هي الأصل، والصوت، والصورة، التي تعكس تقدم أي بلد. ويتطلب تمكين المرأة دعمًا مستمرًا في مجالات: التعليم، والقيادة، وريادة الأعمال، وهو ما توفره اليوم قيادتنا الرشيدة في المجالات كافة. أرى أن تعزيز دور المرأة في صنع القرار، والتمكين الاقتصادي، يشكلان حجر الزاوية؛ لتحقيق تغيير حقيقي ومستدام.
عقد Serpenti، من BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي مع عناصر من عرق اللؤلؤ والياقوت والتورمالين والياقوت الأحمر والألماس.
سوار Serpenti، من BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي مع التورمالين والألماس.
قرط BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي مع الروبليت (19.66 قيراطاً)، والألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي مع عناصر من عرق اللؤلؤ والتورمالين الوردي (12.67 قيراطاً)، والجمشت والألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي مع عناصر من عرق اللؤلؤ والياقوت الوردي (9.99 قراريط)، والياقوت الأحمر والألماس.
فستان من Erdem/ وعباية من Manaal Alhammadi
كيف ترين دور المرأة العربية في قيادة التغيير؟
أثبتت المرأة العربية حضورها في التغيير والقيادة، وهناك العديد من القصص الملهمة، التي تؤكد دورها في الريادة والابتكار والعلم والسياسة، والتي تلهمني وتدفعني لأكون داعمة حقيقية قدر المستطاع، لاسيما أن المرأة باتت تمثل دولنا في المحافل العالمية، فهناك عناصر نسائية في الطيران والفضاء والطاقة المتجددة والنووية، والعديد من المجالات المشرّفة؛ فأصبحت قصص نجاح النساء مصدر إلهام للكثيرين.
قطاعات مؤثرة
في ظل التحولات التكنولوجية السريعة.. كيف ترين مستقبل الشركات الناشئة، وما القطاعات الأكثر تأثيراً في السنوات القادمة؟
كرئيسة لمجموعة «إنفينيتي8»، أرى أن الشركات الناشئة تتمتع بقدرة هائلة على الاستفادة من التحولات التكنولوجية السريعة، خاصة في مجالَي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخضراء. وأعتقد أن القطاعات الأكثر تأثيرًا ستكون: التكنولوجيا المستدامة، وابتكارات الرعاية الصحية، والتعليم الرقمي الذكي، حيث تساهم هذه القطاعات - بشكل كبير - في تحقيق التنمية.
رؤيتك تركز على دعم الجيل الصاعد.. ما دور الشباب في بناء مستقبل مزدهر؟
الشباب عماد المستقبل، ودورهم في بناء مجتمع مزدهر يتمثل في قدرتهم على الابتكار وقيادة التغيير. ومن خلال توفير الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، وتوجيههم نحو اكتساب المهارات اللازمة، فإن شباب اليوم مستعدون ليكونوا القوة المحركة، التي تدفعنا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي.
تقودين مجموعة «إنفينيتي8»، المتخصصة في التسويق والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.. كيف توازنين بين الإبداع والتكنولوجيا في مشاريعك؟
الإبداع والتكنولوجيا يكمل بعضهما بعضاً في العصر الحالي؛ فهما وجهان لعملة واحدة. في «إنفينيتي8»، نحرص على دمج التكنولوجيا المتقدمة بالأفكار الإبداعية؛ لتقديم حلول مبتكرة، من خلال فهم احتياجات المجتمع، ودمج التكنولوجيا بطريقة تعزز التواصل والإبداع، مع الحفاظ على أمان البيانات، واستدامة الحلول.
عقد/ساعة: ساعة «توربيون مونيتي»، من مجموعة BVLGARI HighJewellery (52 مم)، من الذهب الأصفر، ومينا من عرق اللؤلؤ، مرصعة بالياقوت والألماس، وبحركة كوارتز، ومقاومة للماء حتى عمق 50 متراً.
ساعة «مونيتي»، من مجموعة BVLGARI High End (33 مم)، من الذهب الأصفر، ومينا من عرق اللؤلؤ، وسوار من الذهب مرصع بالألماس، وبحركة ميكانيكية، ومقاومة للماء حتى عمق 30 متراً.
حلق «مونيتي»، من مجموعة BVLGARI High Jewellery، من الذهب الأصفر، مرصع بعناصر من الكريسوبراسي، وعملات فضية، وروبليت، وألماس.
خاتم «مونيتي»، من مجموعة BVLGARI High Jewellery، من الذهب الأصفر، مرصع بعملة فضية وألماس.
خاتم «مونيتي»، من مجموعة BVLGARI High Jewellery، من الذهب الأصفر، مرصع بالسبينيل (22.29 قيراطاً)، والياقوت والألماس.
شيلة من مقتنيات الشيخة جواهر/ وعباية من NAFS Design
من يقترب منك يلمس روحك الدافئة والمتعاطفة.. حدثينا عن دورك في دعم المشاريع الخيرية والمجتمعات المحلية!
المسؤولية المجتمعية جزء لا يتجزأ من رؤيتي؛ فنحن نؤمن بأن الأعمال التجارية ليست فقط لتحقيق الربح، بل أيضًا لخدمة المجتمع؛ فمن خلال دعم المشاريع الخيرية والمبادرات المجتمعية، نساهم في بناء مجتمع أكثر تكافلًا وازدهارًا.
هل هناك مشروعات فنية، أو ثقافية، تعملين عليها حالياً؟
نعم، هناك مشاريع فنية وثقافية عدة، تهدف إلى دعم المواهب الشابة، وتعزيز الوعي الثقافي. ونحن نعمل على مبادرات تمزج الفن بالتكنولوجيا؛ لتعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة. أيضاً، هناك مشاريع مهمة تركز على اللغة العربية، وغرس ثقافتنا العربية في نفوس الأجيال الشابة.
في ظل توجهاتك الاستثمارية المتنوعة.. ما العوامل التي تأخذينها بعين الاعتبار عند اختيار مشروع جديد؟
عند اختيار أي مشروع، أركز على الابتكار والاستدامة، وأبحث عن مشاريع تقدم حلولاً للتحديات الاجتماعية والبيئية، وتحقق تأثيرًا إيجابيًا؛ فالتوازن بين المخاطرة والنجاح يتحقق من خلال البحث والتحليل الدقيق، مع التركيز على استدامة المشروع على المدى الطويل.
ما أكثر اللحظات، التي شعرتِ فيها بالإنجاز والفخر، خلال مسيرتك؟
أشعر بالفخر؛ عندما أرى تأثير مبادراتنا في تحسين حياة الناس، ودعم الشباب، والمرأة؛ فنحن نشعر بالنجاح الحقيقي عندما تساهم أعمالنا في تغيير إيجابي ومستدام بالمجتمع.
تحديات مستقبلية
كيف تواكبين التغيرات السريعة في عالم الابتكار، وما استراتيجياتك لمواجهة تحديات المستقبل؟
لمواكبة التغيرات السريعة في عالم الابتكار؛ أتبنى نهجًا شاملاً، يجمع بين التعلم المستمر، والانخراط الفعّال في التطورات التكنولوجية. وأعتقد أن الابتكار ليس مجرد لحظة إبداعية، فهو عملية مستدامة، تعتمد على الاستعداد المستمر، والتكيف مع التحديات؛ لهذا أحرص على متابعة أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، أو بناء شراكات استراتيجية مع خبراء بمجالات متنوعة. ومن بين استراتيجياتي الرئيسية؛ لمواجهة تحديات المستقبل، التركيز على بناء بيئة عمل مرنة وداعمة للابتكار. كما أشجع، دائمًا، التفكير النقدي، والتعاون بين الفرق المختلفة، ما يولد أفكاراً جديدة ومبتكرة. كما أومن بأن التكنولوجيا وحدها ليست كافية، بل يجب علينا تبنيها بحكمة مع مراعاة السياق الاجتماعي والثقافي والبيئي الذي نعمل فيه. لهذا السبب، أركز على تطبيق الابتكارات بطريقة مسؤولة ومستدامة؛ لتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد، في الأعمال والمشاريع المجتمعية. وتتطلب التحديات المستقبلية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، حلولًا تتجاوز الأدوات التقليدية؛ لذلك أعمل باستمرار على إعادة تقييم استراتيجياتي، وتطوير مهاراتي وفريقي؛ لمواكبة هذه التحولات؛ فالابتكار الحقيقي يتطلب رؤية مستقبلية متجذرة في الحاضر، واستعداداً دائماً للاستجابة للتحديات بمرونة وحكمة.
عقد BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي، مرصع بالألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من الذهب الوردي، مرصع بعناصر من الفيروز والتنزانيت (11.16 قيراطاً)، والروبليت والألماس.
شيلة من مقتنيات الشيخة جواهر/ فستان من Maison Rabih Kayrouz/ قميص الكم الطويل من Falke
كيف تواصلين تنمية نفسك على الصعيدَيْن: الشخصي، والمهني؟
هذه التنمية رحلة مستمرة، تتطلب التزامًا عميقًا بالتعلم والتطوير؛ لأنني أومن بأن مفتاح النمو الحقيقي يكمن في التعلم المستمر، ليس فقط من خلال القراءة والاطلاع، ولكن أيضًا بالحوار والتفاعل في المجالات كافة. كما تلعب الكتب دورًا أساسيًا في هذه الرحلة، فهي تعزز قدرتي على التفكير الاستراتيجي، وتفتح أمامي آفاقًا جديدة في القيادة والابتكار. ومن بين الكتب التي أعتبرها رفيقًا دائمًا في مسيرتي، كتاب «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فأستلهم من سموه قيم الريادة والتطلع إلى تحقيق الإنجازات الكبرى بأسلوب فريد، وأعتبر كل تحدٍّ جديد فرصة لتنمية ذاتي. وأحرص، دائمًا، على تقييم تجاربي بشكل دوري، لأستفيد من الأخطاء والنجاحات على حدٍّ سواء. هذه الممارسات تدفعني لأن أكون أكثر وعيًا بدوري وتأثيري، مجتمعياً ومهنياً. في النهاية، لا يتعلق النمو الشخصي والمهني بالوصول إلى وجهة محددة، فهو عملية مستمرة تعتمد على الالتزام بالتعلم والتطور مدى الحياة.
كيف تقضين وقتك خارج العمل، وهل لديك هوايات خاصة تساعدك على الاسترخاء، وتجديد طاقتك؟
خارج ساعات العمل، أجد نفسي منغمسة في هوايات تُغذّي روحي، وتجدد طاقتي، وتمكنني من الاستمرار في تقديم الأفضل مهنياً ومجتمعياً؛ فتلعب الفنون، على وجه الخصوص، دورًا محوريًا في توفير مساحة للتعبير الإبداعي، والابتعاد عن الروتين اليومي. ويعكس التصميم الداخلي شغفي بتنظيم المساحات، وإعادة تشكيل البيئة من حولي، ليس فقط كوسيلة لتجميل المكان، ولكن لإيجاد التوازن بين عناصره المختلفة؛ فهذه العملية تمنحني إحساسًا بالتناغم، ومساحات هادئة وأنيقة تعزز راحتي النفسية. وإلى جانب الفنون، توجد القراءة التي أعتبرها ركناً أساسياً في حياتي اليومية؛ فهي رحلة مستمرة لاستكشاف عوالم جديدة، وتعلم أفكار ملهمة. في النهاية، هذه الهوايات ليست مجرد وسائل للترفيه، بل هي جزء أساسي من عملية الاسترخاء والتأمل الداخلي، وتجديد طاقتي التي تمكنني من استعادة توازني شخصياً ومهنياً.
عقد BVLGARI High Jewellery Serpenti، من الذهب الأبيض مع عناصر من العقيق والروبليت المقطوع بالكابوشون (77.78 قيراطاً)، والروبليت والجمشت والألماس.
ساعة BVLGARI High Jewellery Serpenti Misteriosi Dragone (40 مم)، من الذهب الأبيض مع الزمرد، ومينا من الألماس وسوار، وبحركة ميكانيكية، ومقاومة للماء حتى عمق 30 متراً.
قرط BVLGARI High Jewellery Serpenti، من الذهب الأبيض مع العقيق والروبليت والألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من البلاتين مع العقيق والألماس.
خاتم BVLGARI High Jewellery، من البلاتين مع ياقوت مثمن الشكل (10.15 قراريط)، وياقوت أحمر، وألماس مرصع.
شيلة من مقتنيات الشيخة جواهر.
ما رسالتك إلى الجيل الصاعد؛ للقيام بدوره في تشكيل المستقبل؟
أنصح الشباب بالتركيز على التعلم المستمر، خاصة في التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتحلي بالصبر والإصرار، والبحث عن الفرص الــتي توفرهـــــا الابتكــــــارات التكنولوجيـــــة، مع مراعاة التحولات الاقتصـادية العالمـيــــة. ورسالتي إلى الشـــباب، هي أن يؤمنــــوا بأنفسـهم وقدراتهم؛ لأن لديهم القدرة على تحقيق تغيير حقيقي في العالم العربي بصفة خاصة، والعالم أجمع بصفة عامة، بالابتكار والتعليم والمثابرة، لاسيما أن المستقبل بأيديهم، وعليهم أن يكونوا قادة في المجالات كافة؛ لأنهم يحظون بقيادة رشيدة، توفر لهم الدعم في شتى المجـــــالات، وتســــهر عـــلـــى أمنهم واستقرارهم.