#تنمية ذاتية
سارة سمير 30 أغسطس 2024
انطلقِي في رحلة اكتشاف الذات، وتجديد شبابكِ، باكتشاف مجموعة من الهوايات البسيطة، التي يمكنكِ القيام بها يومياً؛ لتعزيز طاقتكِ، ورفع مستويات الحماس لديكِ، وكذلك تعزيز صحتكِ العامة.
إذا كنتِ لا تعرفين جيداً أبرز الهوايات، التي تساعدكِ على العناية بنشاط جسمكِ، وتحفيز عقلكِ، وتغذية روحكِ، فإليكِ مجموعة من هذه الهوايات، التي تفعل ذلك بالضبط:
1- المشي أو التنزه في الطبيعة:
انغمسي في الجمال المذهل للطبيعة الخلابة، ما يسمح لرئتيكِ بالامتلاء بالهواء النقي المنعش، بينما تعبرين المسارات ذات المناظر الخلابة، أو تتجولين عبر الغابات الخصبة. ستشعرين باختفاء التوتر، وارتفاع روحكِ، واستمتعي بأحضان المساحات الخضراء المهدئة من الطبيعة الأم.
2- الرقص على الموسيقى المفضلة:
دعي الإيقاع يتحكم بينما تحركين جسمكِ على إيقاع ألحانكِ المفضلة، ويعمل هذا النشاط المبهج على زيادة نبضات قلبكِ، وتنشيط عضلاتكِ، بالإضافة إلى إطلاق هرمون "الإندورفينات"، الذي يعزز الحالة المزاجية، ما يمنح حالة طبيعية من النشوة، يمكنها رفع معنوياتكِ، وتنشيط كيانكِ بالكامل.
3- البستنة أو العناية بالنباتات الداخلية:
كوّني اتصالاً عميقاً بالعالم الطبيعي، من خلال رعاية النباتات الحية. وسواء كنتِ تزرعين حديقة خارجية نابضة بالحياة، أو تعتنين بمجموعة من النباتات الداخلية، فاختبري الرضا العميق لمشاهدة النباتات الخضراء تزدهر تحت رعايتكِ اليقظة، ما يجلب الحياة والحيوية إلى محيطكِ.
4- ممارسة اليوغا أو التمدد:
انطلقِي في رحلة من الانسجام الجسدي والعقلي، من خلال فن اليوغا القديم، أو ممارسة التمدد اللطيف، حيث تعمل هذه الأنشطة اليقظة على تحسين المرونة، وتخفيف التوتر، وتعزيز تنمية الشعور بالسلام الداخلي والتوازن، ما يجعلكِ تشعرين بالانتعاش، والتركيز، والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة.
5- تعلم العزف على آلة موسيقية:
الموسيقى من الهوايات اليومية، التي تعزز حماسكِ وشغفكِ بالحياة مرة أخرى. تحدي عقلكِ، وعززي تنسيقكِ، من خلال إتقان قطع موسيقية جديدة، أو حتى ارتجال ألحانكِ الخاصة، وستختبرين الفرحة العميقة للإبداع الموسيقي، وستحفزين وظائفكِ الإدراكية، وستعززين مزاجكِ.
6- السباحة أو التمارين الرياضية المائية:
انغمسي في أحضان الأنشطة المائية المنعشة، التي توفر تمريناً لكامل الجسم من دون أن تضغط على مفاصلكِ، ويضيف طفو الماء عنصراً من المرح إلى روتين تمرينكِ، ما ينشط حواسك، ويجعلك تشعرين بالانتعاش والنشاط، والاستعداد لمواجهة أي شيء يأتي في طريقكِ.
7- الانخراط في الفنون الإبداعية:
أطلقِي العنان للفنان بداخلكِ، ودعي خيالكِ يحلق في السماء، وأنتِ تعبّرين عن نفسكِ، من خلال الألوان النابضة بالحياة، والأشكال الجذابة، فإذا كنتِ فنانة متمرسة، أو حتى مبتدئة، فيمكنكِ إنشاء الفن المرئي، الذي ينقلكِ إلى حالة من التدفق، حيث يبدو أن الوقت قد توقف، وتتلاشى المخاوف، ما يجعلكِ تشعرين بالاسترخاء، والنشاط.
8- الطبخ وتجربة وصفات صحية جديدة:
حوِّلي مطبخك إلى مختبر طهي، حيث يمكنكِ استكشاف نكهات ومجموعات غذائية جديدة، فبينما تقطعين وتتبلين وجباتكِ اللذيذة التي تعزز الصحة، لن تمنحي جسمكِ العناصر الغذائية الحيوية فحسب، بل ستحفزين، أيضاً، إبداعكِ وتطور مهارات حياتية قيمة.
9- تجميع الألغاز:
الألغاز من أفضل الأشياء، التي يمكنك القيام بها، عندما لا ترغبين في بذل الكثير من الطاقة في نشاط ما، ولكنك تحاولين مقاومة البقاء على منصات التواصل الاجتماعي من دون فائدة.
وهناك، أيضاً، مجموعة متنوعة من الألغاز للاختيار من بينها، ما يضمن لكِ عدم الوقوع فريسة للملل، وهناك شيء رائع آخر حول الألغاز، هو أنها في متناول اليد، حيث يمكنك العثور عليها من أي مكان.
10- حياكة الكروشيه:
بالإضافة إلى كونها مناسبة تماماً لحالتكِ المزاجية المنخفضة الطاقة، فإن حياكة الكروشيه مهارة عملية رائعة لتعلمها. فبمجرد أن تعتادي أنماط الخياطة، ستصبح العملية طبيعية، وهي مثالية للأيام التي استنفدت فيها طاقتكِ العقلية، ودوافعكِ.
تأكدي من أن هذه الأنشطة الجذابة والمتنوعة تقدم لكِ كنزاً من الفوائد، التي تعزز مستويات طاقتكِ بشكل كبير، وترفع جودة حياتكِ إلى مستويات جديدة. ومن خلال تعزيز الحركة البدنية المنتظمة، تحسنين الدورة الدموية، وتعززين التمثيل الغذائي، وزيادة القدرة على التحمل بشكل عام، ما يجعلك تشعرين بمزيد من النشاط والحيوية.