#بشرة
سارة سمير 20 يوليو 2024
من بين العديد من الاتجاهات على وسائل التواصل الاجتماعي حول العناية بالبشرة، فإن أحد أكثر الاتجاهات التي يتم الحديث عنها، هو «دورة البشرة» (skin cycling).
«دورة البشرة» (skin cycling) طريقة مبتكرة لروتين العناية بالبشرة، الذي يعطي الأولوية لمفهوم الراحة للبشرة. وعلى عكس تطبيق جميع منتجاتكِ كل ليلة، فإنه يتناوب بين التقشير والمكونات النشطة، مثل: الريتينول، وليالي التعافي مع المرطب فقط، وتقلل هذه الطريقة التهيج مع تعظيم فوائد المكونات النشطة، من خلال السماح لبشرتكِ بالتكيف.
ويعتقد العديدات من المتحمسات للعناية بالبشرة أنها قد تكون مفيدة، خاصة للواتي لديهن بشرة حساسة، أو بدأن حديثاً استخدام منتجات العناية بالبشرة الأقوى.
ما «دورة البشرة» (skin cycling)؟
قد تبدو «دورة البشرة» (skin cycling) معقدة، لكنها تستند إلى تقنية «الأقل هو الأكثر»، التي تساعدكِ على الحصول على بشرة صحية المظهر مع حماية حاجز بشرتكِ.
وللبدء، اتبعِي جدولاً مسائياً لمدة أربعة أيام، مع اختيار منتج واحد مهم لكل ليلة، ثم يبدأ الدوران بالتقشير في الليلة الأولى، ثم الريتينول في الثانية، ويتم قضاء الليلتين الثالثة والرابعة في التعافي باستخدام الأمصال والمرطبات، التي تحمي حاجز الجلد، ثم تتكرر الدورة.
ما فوائد «دورة البشرة» (skin cycling)؟
إليك بعض الفوائد المحتملة، لـ«دورة البشرة» (skin cycling):
1. استعادة حاجز الجلد:
اتجاه «دورة البشرة» يجعل استعادة حاجز بشرتكِ أسهل من أي وقت مضى، حيث توفر هذه الطريقة العناصر الغذائية والمياه التي تحتاجها بشرتكِ، وتحولها إلى حاجز لا يمكن اختراقه ضد التهديدات البيئية، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2018، ونشرت في المجلة الهندية للأبحاث الطبية، فإن حاجز الجلد يحميكِ من العدوى، والمواد الكيميائية القاسية والحساسية.
2. تقليل الآثار الضارة:
يساعد ذلك على تقليل التأثير المحتمل لمنتجات العناية بالبشرة، مثل: المواد المهيجة، أو الحروق، أو البثور. لكن تظل هناك حاجة إلى مزيد من البحث؛ لإثبات هذا الادعاء.
3. زيادة تأثيرات المواد الفعالة:
عند استخدامها بشكل صحيح، تكون المواد الفعالة مثل الريتينول أكثر فاعلية، وتسمح هذا الدورة لبشرتكِ بالتكيف مع المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى نتائج أفضل بمرور الوقت.
4. لطيفة على البشرة الحساسة:
إذا كانت لديكِ بشرة حساسة، فإن التركيز على الراحة والترطيب في «دورة البشرة»، يكون طريقة أكثر لطفاً، لدمج الأنشطة في نظامكِ.
5. روتين أبسط:
تبسط «دورة البشرة» روتين العناية بالبشرة، من خلال التركيز على منتجات معينة، في ليالٍ محددة مسبقاً.
كيف تعمل «دورة البشرة»؟
إليكِ دليلاً كاملاً، حول كيفية اتباع روتين «دورة البشرة» (skin cycling)، وهو كالتالي:
الليلة الأولى:
تتمثل الليلة الأولى من روتين «دورة بشرتكِ» في التقشير، ويزيل التقشير خلايا الجلد الميتة، وينظف مسامكِ بعمق، ويجهز بشرتكِ للمرطبات والمكونات المستهدفة، وقد يسمح التقشير للمواد الكيميائية المفيدة بالتغلغل بشكل أعمق، ما يعزز فاعليتها على المدى الطويل.
وقد يتضمن التقشير استخدام مقشر فيزيائي أو كيميائي، وكلاهما قد يكون غير مثالي للجلد؛ إذا تم استخدامه بشكل مفرط، وقد يؤدي التقشير، بشكل متكرر، إلى احمرار الجلد، وجعله أكثر عرضة للمواد الكيميائية الأخرى، ويساعد الحد من التقشير إلى مرة واحدة كل أربعة أيام على تجنب التهيج مع ضمان تضمين هذه المهمة الحاسمة في الروتين المعتاد للعناية بالبشرة.
الليلة الثانية:
تهدف الليلة الثانية من برنامج دورة بشرتكِ إلى توفير مكونات قوية مضادة للشيخوخة لبشرتكِ، وقد يشمل ذلك استخدام مصل يحتوي على «الباكوتشيول»، وهو مادة تشبه الريتينويد، يتم استخراجها من بذور صالحة للأكل، تستخدم لعلاج البقع والتجاعيد الدقيقة، ويحتوي مصل الوجه المخصص على العناصر الأكثر ملاءمة لنوع بشرتكِ.
الليلة الثالثة:
تهدف هذه الليلة إلى التعافي، لذا، فإن الشيء الوحيد الذي تضعينه على بشرتكِ بعد التنظيف الشامل، هو المرطب. واعتماداً على متطلبات بشرتكِ، يمكنك وضع مرطب مصمم للبشرة الجافة، أو للتحكم في إنتاج الزيوت.
الليلة الرابعة:
الليلة الرابعة في عملية «دورة البشرة»، هي ليلة راحة وتعافٍ. لذا، استخدمي نفس المنتجات، التي استخدمتها في الليلة الثالثة. وبعد هذه الليلة، تكتمل الدورة، وتبدئين من جديد بالليلة الأولى.
وفي اليومين الأخيرين من «دورة البشرة»، ضعي المصل والمرطب بينما بشرتكِ لا تزال رطبة لتحسين الترطيب العام.
هل هناك آثار جانبية لـ«دورة البشرة»؟
في ما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لـ«دورة البشرة»:
التهيج: إذا كنتِ مبتدئة في استخدام المواد الفعالة المستخدمة للتقشير، مثل: الريتينويدات، أو أحماض ألفا هيدروكسي، أو أحماض بيتا هيدروكسي، فقد تلاحظين بعض الجفاف أو التهيج، عندما بدء «دورة البشرة»؛ لأن بشرتك تحتاج إلى التكيف مع تلك المواد.
زيادة حساسية الشمس: العديد من المكونات الفعالة، خاصة الريتينويدات، تجعل بشرتكِ أكثر حساسية لأشعة الشمس. لذلك، تذكري أنه من الأفضل دائماً استشارة طبيب الأمراض الجلدية، قبل بدء أي روتين جديد للعناية بالبشرة، خاصةً إذا كانت بشرتكِ حساسة، أو تعانين حالات مرضية أساسية.