#تحقيقات وحوارات
ياسمين العطار الأربعاء 10 يوليو 10:30
تحتضن جمعية مرشدات الإمارات طموحات وشؤون الفتيات في دولة الإمارات، وتنمي روح التطوع والمسؤولية المجتمعية لديهن، وتهتم بإعدادهن إعداداً ثقافياً واجتماعياً وصحياً وعلمياً وسلوكياً، من خلال برامجها المتطورة المواكبة للحياة علمياً وتكنولوجياً، فتتفق مع القيم السامية للمجتمع الإماراتي، وقد أصبحت عضواً كامل العضوية في الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة عام 1984.
تُعد جمعية مرشدات الإمارات إحدى الجمعيات العريقة والرائدة في الدولة، وتلعب دوراً مهماً في تأهيل ابنة الإمارات؛ لتكون قائدة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لرفعة الوطن، حيث تأسست عام 1972م، وتعتبر من جمعيات النفع العام، التابعة لوزارة تنمية المجتمع. وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهدافها السامية، وغاياتها النبيلة، من خلال تركيزها على نشر المبادئ الأساسية للحركة الإرشادية، وفقاً لوعد وقانون المرشدات.
وتتشرف جمعية مرشدات الإمارات بالرئاسة الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، وتسعى إلى تحقيق أهدافها واستراتيجيتها ورؤيتها الطموحة، من خلال مجلس إدارتها، المكون من رئيسة، ونائبة للرئيسة، وعدد من العضوات ذوات الخبرة، والكفاءات الإماراتية، اللاتي قدمن إلى وطنهن ومجتمعهن أعمالاً جليلة، ويشغلن مهام عدة في الجمعية، منها رئاسة اللجان والفرق الإرشادية.. حرصت مجلة «زهرة الخليج» على لقاء عدد من الكوادر النسائية بجمعية مرشدات الإمارات؛ لإبراز جهود الجمعية، ودورها الريادي.
هدى المطروشي :ندعم الدور القيادي والعمل التطوعي للفتيات
أكدت الدكتورة هدى المطروشي، المدير التنفيذي لجمعية مرشدات الإمارات، أن الجمعية تسعى إلى تحقيق أهدافها السامية، وغاياتها النبيلة، من خلال تركيزها على نشر المبادئ الأساسية للحركة الإرشادية، وفقاً لوعد وقانون المرشدات، وتركز على دعم الدور القيادي والعمل التطوعي للفتيات في إمارات الدولة كافة، مشيرة إلى دور الجمعية في جمع وتوثيق كل ما يتعلق بأنشطة المرشدات، عن طريق الكتب والإصدارات المحلية والخليجية والعربية والعالمية، والتعاون مع الجمعيات والمفوضيات ذات الاختصاصات المحلية منها والخارجية، وأخيراً الانفتاح على التقنيات الحديثة؛ لمواكبة العصر، ومستجداته الحضارية.
وأوضحت أن جمعية مرشدات الإمارات تقوم بالأعمال التنفيذية الداخلية في الجمعية، وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج المعتمدة لديها، والإشراف على تنفيذ القرارات الخاصة بالجمعية العمومية، ومجلس الإدارة، وموافاة السلطة المختصة بالبيانات، والمستندات التي تطلبها.
عائشة الصريدي :نحقق تنمية متكاملة لقدرات المرشدات
الدكتورة عائشة سالم محمد الصريدي، مفوضة التدريب والتنمية الإرشادية، أشارت إلى أن الحركة الإرشادية تهدف إلى تحقيق التنمية المتكاملة لقدرات الفتيات، ما يؤكد الخاصية التربوية للحركة الإرشادية. ومن أهم مهام مفوضة التدريب والتنمية الإرشادية: تنفيذ استراتيجية الجمعية في مجال التدريب والبرامج، وتوفير القيادات، وتوزيع الأدوار والمهام على القيادات الإرشادية؛ للعمل في المجالات الإرشادية المختلفة، ومتابعة القيادات، وتقييم الأداء، وتأهيلهن ودعمهن، والتوصية بمنحهن إجازات التأهيل القيادي، حيث تحدد الاحتياجات التدريبية للقيادات، والوحدات الإرشادية من البرامج وفق المرحلة، والعمل على إشباعها، وتصميم البرامج التدريبية وتنفيذها، والإشراف على خطط المفوضيات، والعمل على تطوير البرامج المطبقة، وتحديثها.
وتابعت: «كما يتم الإشراف على تطبيق أنظمة الشارات والأوسمة والزي الإرشادي، واقتراح مرشحات الجمعية للمشاركة في الأنشطة التدريبية الداخلية والخارجية، ووضع قاعدة بيانات للتصنيفات القيادية العاملة في الوسط الإرشادي، واقتراح قائمة القيادات المرشحة لنيل الأوسمة داخلياً وخارجياً، وترؤس لجان القيادات التي يشكلها مجلس الإدارة (الدائمة، أو المؤقتة)، أو تحديد من يتولى تلك المسؤولية تحت إشرافه، واعتماد آلية مناسبة في توثيق الإحصاءات الخاصة بمراحل الفرق الإرشادية، واعتماد آلية مناسبة في نشر المناهج الإرشادية، وتأكيد تطبيقها».
عصمت علي: الحركة الإرشادية راسخة في وجدان الشابات
قالت عصمت عبدالله علي، المفوضة الدولية بالجمعية وعضو مجلس الإدارة: «نعمل على تنفيذ المهام والمسؤوليات على المستوى الدولي، التي تضم تنمية روابط الاتصال والإخاء بين الجمعية وعضوات الجمعيات والهيئات الإرشادية الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية، وتنظيم المشاركات في الأنشطة الخارجية، وتقديم الاقتراحات الخاصة بمشاركة الجمعية في المؤتمرات والمخيمات والاجتماعات الإرشادية، واقتراح برامج التعاون مع المنظمات الإرشادية، ومتابعة تنفيذها، وإجازة الفرق الإرشادية الأجنبية الممثلة لأيٍّ من الجاليات في الدولة؛ لمزاولة نشاطها داخل دولة الإمارات، ومتابعة المشاركات في الأنشطة الخارجية، كما نعمل على وضع الأسس والأساليب الكفيلة بتفعيل الفرق الإرشادية التابعة للجاليات الأجنبية، الموجودة في بلدها، طبقاً للقوانين واللوائح المنظِّمة لحركة الإرشاد في جمعيته، واعتماد تسجيل هذه الفرق ووضع البرامج التي تساعد في تنمية التفاهم والإخاء العالمي، وتسهيل مهمة البعثات، التي تمثل الجمعية في الأنشطة العربية، والعالمية».
وأضافت: «أن عدد المنتسبات للجمعية ازداد بالشكل الذي يطمئن إلى أن هذه الحركة راسخة في وجدان الشابات، وأنهن يتطلعن إلى القيام بأدوار مجتمعية أكثر تخصصيةً. ونتطلع، في المستقبل، إلى مضاعفة هذه الأعداد بالشكل الذي يعزز قيمة العمل التطوعي، كما نعمل على تطوير الأنشطة، واحتواء المرشدات، بإيجاد فرص للتنمية الشخصية، والتدريب التخصصي، وتعزيز سبل التعاون وتفعيلها، واقتراح ما يمكن تنفيذه من خطط وبرامج؛ لتنمية الحركة الكشفية، وتطويرها».