#بشرة
زهرة الخليج - الأردن 13 يونيو 2024
رغم معرفتنا الواسعة بالعناية بالبشرة، والنصائح الكثيرة التي نسمعها، فلا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه عن الروتين المناسب للعناية بالجسم. وفي حين أننا قد نقوم قد نقوم بروتينٍ يتكون من خطوات كثيرة؛ للحفاظ على وجوهنا، إلا أننا نتجاهل في كثيرٍ من الأحيان الاهتمام ببشرتنا كاملة، ومن الضروري الاهتمام ببشرة الرقبة، وأعلى الصدر، والقدمين، وعلاج المناطق المعرضة للجفاف، مثل: المرفقين، والركبتين. وللعناية ببشرة جسمكِ، والاهتمام بها، نرصد هنا بعض الطرق التي تساعدكِ في ذلك.
لا تقللي من شأن المرطب:
إن التقليل من أهمية ترطيب الجسم، خاصة بعد الاستحمام، سيؤدي حتمًا إلى بشرة جافة وباهتة ومشدودة بشكل أكبر، فالترطيب خطوة أساسية في الروتين اليومي للعناية بالجسم. وتذكري أن الاستخدام المفرط للصابون يمكن أن يساهم في تآكل الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة، ومن خلال تقليل استخدامه يمكنكِ منع ضعف بشرتكِ، إلى جانب أنه يجب عليكِ تطبيق الكريم المرطب كل يوم بعد الاستحمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالماء الساخن جداً.
تعاملي بشكلٍ صحيح مع زيوت الجسم:
اكتسبت زيوت الجسم شعبيةً كبيرة في السنوات الماضية، وهي اتجاه له إيجابياته وسلبياته، فهي سهلة الاستخدام، وتمنح شعوراً فورياً بالنعومة، إلا أنها لا ترطب بشرتكِ حقاً. ورغم أن الزيوت يمكن أن تغذي البشرة، وتساعد في تنعيمها، فإنها لا تلبي احتياجات ترطيب البشرة بشكلٍ كامل.
لا تقشري بشرتكِ كل يوم:
التقشير يساعد البشرة على التجدد، وموازنة مستويات إنتاج الزهم، لكن لا تنبغي المبالغة في ذلك، فقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها. يقول الخبراء: إن التقشير المفرط يمكن أن يسبب اختلالات في جلدكِ، ويتفاعل مع بشرتكِ عن طريق زيادة إنتاج الزيت، كإجراء وقائي ضد الالتهاب. وبالنسبة للتكرار، فإن الموصى هي التقشير كل يومين إلى ثلاثة في الأسبوع، ما لم تستخدمي المقويات، التي عادة تحتوي على تركيزات أقل من المكونات النشطة. ومن المهم أن تستمعي إلى بشرتكِ، فالبشرة الصحية والمتوازنة تكون مشرقة ونضرة. أما في حال لاحظتِ احمرارًا، أو زيادة في الزيت، فقد يشير ذلك إلى أنكِ تستخدمين الكثير من المكونات النشطة. وفي مثل هذه الحالات، يجب عليكِ إما تعديل روتينكِ، أو تقليل استخدامه.
تجنبي «تأثير بلوف»:
«تأثير بلوف» هو الشعور بخيبة الأمل؛ عندما يفشل شيء ما في تلبية توقعاتنا، وتحتاج البشرة إلى فترة من التكيف؛ كلما أدخلنا منتجاً جديداً في روتيننا، لذا من المستحسن السماح بفترة للتكيف. ففي أول 15 يوماً أو شهر، ينبغي ألا تستخدم المنتج الجديد يوميًا، إذ يحتاج جسمكِ إلى اعتياده تدريجياً. وهذا الأمر شائع بشكل خاص مع المنتجات الغنية بالمكونات النشطة، مثل: الريتينول، ومشتقات فيتامين (أ)، وأحماض التقشير.