#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن 27 يناير 2024
ليس خفياً على أحد أن البروتين عنصر غذائي أساسي في بناء كتلة العضلات، ودعم إدارة الوزن الصحي، وتعزيز الجهاز المناعي، وإصلاح الأنسجة، ودعم الوظائف الأساسية المختلفة.
ومع ذلك، فإن البروتين ليس ضرورياً فقط للاعبي كمال الأجسام والرياضيين، بل إنه عنصر يجب أن يتم التركيز عليه في أي نظام غذائي، مغذٍّ ومتوازن. ويعد البروتين، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، أحد المغذيات الكبيرة الثلاثة التي يحتاجها جسمك؛ للحصول على الطاقة.
لذلك، إذا كنتِ ترغبين في إضافة المزيد من البروتين إلى نظامكِ الغذائي، فقد تتساءلين: ما كمية البروتين الكافية؟ وما العلامات التي تشير إلى عدم تناول ما يكفي من البروتين؟.. وفي حال كنتِ تريدين معرفة الأجوبة، فتابعي القراءة.
وقبل أن نغوص في الأمر، من المهم أن تعرفي أنه يجب تناول 0.8 غرام لكل كيلوغرام، أو 0.36 غرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم، وتعادل هذه الكمية اليومية حوالي 46 غراماً من البروتين للنساء، و56 للرجال.
الآن، بعدما عرفتِ الكمية الضرورية لجسمكِ، إليكِ العلامات المؤكدة أنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين.
تكافحين من أجل بناء العضلات:
في حال وجدتِ نفسكِ تكافحين من أجل اكتساب العضلات، فقد يشير ذلك إلى نقص البروتين، إذ يتطلب نمو العضلات تدريب القوة، إلى جانب تناول البروتين، حيث يشير الخبراء إلى أن استهلاك ما بين 1.6 إلى غرامين من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، هو الأمثل لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء العضلات.
تمرضين بشكل متكرر:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ مصابة دائماً بالزكام، أو تشعرين بالأمراض، فقد يعني ذلك أن جهازكِ المناعي يعمل بمستويات دون المستوى الأمثل، بسبب عدم تناول كمية كافية من البروتين.
ووفقاً للخبراء، فإن الأجسام المضادة، وهي الجزيئات الموجودة في جهاز المناعة لديك، التي تقاوم المرض، هي بروتينات، لذا قد يكون جهازكِ المناعي غير قادر على الدفاع عن نفسه ضد المرض، بسبب عدم وجود كمية كافية من البروتين.
متعبة دائماً:
عندما لا تتناولين ما يكفي من البروتين، فإن جسمكِ يحتاج إلى الحصول على أحماضه الأمينية من مكان ما، لذلك يبدأ في تحطيم كتلة عضلاتك؛ لتلبية احتياجاته من البروتين، وعندما يتم فقدان ما يكفي من العضلات، فإن هذا يسبب الضعف، وتشعرين بالإرهاق المستمر.
تواجهين تقلبات مزاجية:
يمكن أن تكون تقلبات المزاج مؤشراً إلى نقص البروتين، الذي يؤثر في إنتاج الناقلات العصبية، حيث إن الناقلات العصبية هي مواد كيميائية، تسمح بالتواصل بين خلايا الدماغ؛ لتحقيق الحالة المزاجية المتوازنة.
ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى تناول الكثير من الكربوهيدرات، وقد يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى الانزعاج دون سبب، كما أن البروتين يشكل بعض الناقلات العصبية في الدماغ التي تتحكم في الحالة المزاجية، لذلك عندما يكون تناول البروتين منخفضاً، قد يؤثر ذلك في حالتكِ المزاجية.
شعركِ وأظافركِ ضعيفة وهشة:
يتكون شعرك وأظافرك من الكيراتين، وهو بروتين، لذا عندما لا تتناولين ما يكفي من البروتين، فإن جسمكِ لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الكيراتين لنمو الشعر والأظافر وقوتها وصيانتها. ومن المهم أن تعرفي أن شعركِ وبشرتكِ وأظافركِ، تحافظ على سلامتها بفضل الكولاجين والكيراتين، وهما بروتينان.
جائعة دائماً:
البروتين هو أكثر المغذيات الكبيرة إشباعاً، ما يعني أنه يجعلكِ تشعرين بالشبع لفترة أطول، ويساعد على تقليل الرغبة الشديدة، فبحسب الخبراء يعد دمج البروتين في معظم وجباتك ووجباتك الخفيفة استراتيجية رائعة للشعور بالشبع طوال اليوم.