#بشرة
سارة سمير 18 ديسمبر 2023
إذا كنت تتوقين إلى الحصول على بشرة مشرقة ومتوهجة، وجربت بالفعل العديد من منتجات العناية بالبشرة المتوفرة في السوق، من دون جدوى، فإن الحل يتجلى في «الجلوتاثيون» لتفتيح البشرة. يستخدم هذا المكون على نطاق واسع كعامل تفتيح للبشرة، بينما يدعي الذين استخدموا الجلوتاثيون أنه قد يساعد على تفتيح البشرة وتقليل البقع الداكنة.
«الجلوتاثيون»:
على الرغم من أن «الجلوتاثيون» هو أحد أفضل مضادات الأكسدة على الإطلاق، فإنه لايزال غير معروف لعدد كبير. ويساعد هذا المكون على تفتيح البشرة، ويقلل مستويات إنتاج الميلانين أيضاً. وغالباً، يستخدم الأطباء من جميع أنحاء العالم «الجلوتاثيون» أثناء علاجات الجلد، ويتم استخدامه في معظم الأحيان أثناء تصنيع الكريمات، أو أقراص تفتيح البشرة للاستهلاك.
و«الجلوتاثيون» يحتوي على الأحماض الأمينية بكثرة، وأفضل ما في مضاد الأكسدة هذا، أنه يعتبر آمناً، ولا يحتوي على أي جذور حرة أو سموم يمكن أن تدمر بشرتك، وقد يساعد على تنظيف البشرة وإزالة الشوائب كافة، ما يساعد على جعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً. علاوة على ذلك، إن استخدام «الجلوتاثيون» قد يساعد على تقليل مستويات البقع وفرط التصبغ، لأنه يساعد على تنشيط الإنزيمات، التي تلعب دوراً مهماً في إزالة السموم.
ويحتوي «الجلوتاثيون» على أحماض أمينية تقلل الآثار الجانبية، وتحافظ على بشرتك صحية وآمنة على المدى البعيد.
استخدام «الجلوتاثيون» لتفتيح البشرة:
يمكنك تناول مكملات «الجلوتاثيون» لتفتيح البشرة، والتي يصفها لك طبيب الأمراض الجلدية، من خلال الحبوب، أو على شكل كريمات.
واستخدام «الجلوتاثيون» وحده قد لا يساعد على تفتيح البشرة، وإنما على النحو الذي يقترحه الطبيب، وبالتزامن مع العلاجات الأخرى، كما عليك أيضاً اتباع نمط حياة صحي، وروتين عناية بالبشرة صحيح؛ حتى تحصلي على نتائج جيدة.
كيف يساعد «الجلوتاثيون» على تفتيح البشرة؟
نعدد لك، هنا، بعض النقاط، التي تساعدك على فهم كيفية مساعدة «الجلوتاثيون» على تفتيح البشرة بشكل طبيعي.
· «الجلوتاثيون» هو في الأساس مضاد للأكسدة، ويتكون من 3 أحماض أمينية، هي: السيستيني، والجليسيني، وحمض الجلوتاميك.
· يساعد على حماية جسمكِ من الأمراض ومنع السموم أيضاً، كما أنه يحارب الجذور الحرة، التي تسبب تصبغ الجلد والعيوب والبقع الداكنة، وتغير لون الجلد.
· عادة، تتناول النساء «الجلوتاثيون» على شكل حبوب لتفتيح بشرتهن، وهي موجودة في الصيدليات.
· تحتاجين من 4 إلى 6 أشهر من الاستخدام المنتظم؛ لتظهر نتائج فعالة.
· لا يتوفر «الجلوتاثيون» على شكل أقراص فحسب، بل أيضاً على شكل حقن، وصابون تجميل، وكريمات.
· تناول «الجلوتاثيون» لا يكفي للحصول على لون بشرة أكثر إشراقاً، إذ يجب تناول أطعمة صحية، مثل: الفواكه والخضروات، وتضمينها في نظامكِ الغذائي، منها: الهليون، والبرتقال، والطماطم، والأفوكادو.
فوائد أخرى لـ«الجلوتاثيون»:
«الجلوتاثيون»، الذي يشار إليه غالبًا باسم «مضاد الأكسدة الرئيسي»، هو مادة طبيعية موجودة في كل خلية من خلايا الجسم. وفي حين أن وظيفته الأساسية هي حماية خلايانا من الإجهاد التأكسدي والضرر، فإن «الجلوتاثيون» يقدم أيضًا مجموعة واسعة من الفوائد للبشرة، منها:
1. خصائص مضادة للشيخوخة:
مع تقدمنا في العمر، تخضع بشرتنا بشكل طبيعي لتغيرات مختلفة، بما في ذلك: ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، والترهل. ويلعب «الجلوتاثيون» دوراً في مكافحة علامات الشيخوخة هذه، فهو يساعد على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تساهم في تلف الجلد والشيخوخة المبكرة، ويتم إنشاء الجذور الحرة عن طريق عوامل، مثل: التعرض لأشعة الشمس، والتلوث، والإجهاد. ومن خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، يعزز «الجلوتاثيون» تجديد الخلايا الصحية، وإنتاج الكولاجين، ما يؤدي إلى بشرة مشدودة، وأكثر نعومة وشبابًا.
2. إزالة السموم وإزالة حب الشباب:
فائدة أخرى رائعة لـ«الجلوتاثيون» هي خصائصه لإزالة السموم. تتعرض البشرة باستمرار للسموم والملوثات من البيئة، بالإضافة إلى السموم الداخلية التي تنتجها أجسامنا، ويمكن أن يكون لهذه السموم تأثير ضار في الصحة ومظهر البشرة، ما يؤدي إلى الالتهابات والطفح الجلدي ومشاكل جلدية أخرى. ويساعد «الجلوتاثيون» على إزالة السموم والمعادن الثقيلة من الجسم، ما يساعد على تنقية الجلد، وتقليل الالتهاب، كما أنه يدعم وظائف الكبد، وهو أمر بالغ الأهمية للتخلص من النفايات والسموم من الجسم، من خلال تعزيز إزالة السموم.
3. تعزيز وظيفة المناعة:
بالإضافة إلى تأثيراته المباشرة في الجلد، يلعب «الجلوتاثيون» أيضاً دوراً رئيسياً في دعم وظيفة المناعة الشاملة، ويعد الجهاز المناعي القوي ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد، لأنه يساعد على مكافحة العدوى، وتقليل الالتهاب، وتعزيز الشفاء.
ويعزز «الجلوتاثيون» وظيفة الخلايا المناعية، مثل: الخلايا التائية، والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دوراً رئيسياً في حماية الجسم من مسببات الأمراض. ومن خلال تعزيز وظيفة المناعة، يساعد «الجلوتاثيون» في الحفاظ على صحة بشرتنا.
الآثار الجانبية المحتملة لـ«الجلوتاثيون»:
يعتبر «الجلوتاثيون» آمناً بشكل عام، وعلى الرغم من أن الأبحاث محدودة حول الآثار الجانبية لاستخدام «الجلوتاثيون» لتفتيح البشرة، فإن هناك بعض المخاوف المتعلقة بسلامة هذا المكون. وبحسب إحدى الدراسات، وجد أن «الجلوتاثيون» قد يسبب تفاعلات جلدية خفيفة، مثل:
· الحكة المستمرة.
· تورم الغدد.
· الحمى.
· البقع الحمراء على الجلد.
· التعب.
لذلك، إذا تناولت «الجلوتاثيون»، وواجهت أي آثار جانبية، فاطلبي المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن؛ لتجنب المزيد من المضاعفات.