#صحة
زهرة الخليج 24 يونيو 2023
يحدث فشل أو قصور القلب عندما يفشل القلب، بسبب خلل في وظيفة القلب (يمكن اكتشافه أو لا)، في ضخ الدم بمعدل يتناسب مع متطلبات الأنسجة الأيضية، أو يكون قادرًا على القيام بذلك فقط بضغط ملء انبساطي مرتفع، ويعرف قصور القلب الاحتقاني بأنه حالة طويلة الأمد، تحدث عندما لا يتمكن قلبك من ضخ الدم جيدًا، بما يكفي لمنح جسمك إمدادًا طبيعيًا.
ويتجمع الدم والسوائل في الرئتين والساقين بمرور الوقت، وتساعد الأدوية والعلاجات الأخرى في إدارة أعراض مثل التورم، بينما يقيد فشل القلب الاحتقاني حياة الكثيرين.
ما قصور القلب؟
قصور القلب، هو حالة طويلة الأمد، لا يستطيع فيها قلبك ضخ الدم جيدًا بما يكفي لتلبية احتياجات جسمك. قلبك لايزال يعمل، لكن نظرًا لعدم قدرته على تحمل كمية الدم، التي يجب أن يكون عليها، فإن الدم يتراكم في أجزاء أخرى من الجسم. وفي معظم الأحيان، يتجمع في رئتيك وساقيك وقدميك.
فكر في الأمر على أنه قسم شحن، لا يمكنه مواكبة وصول جميع الشحنات إلى حيث تتجه. يتأخر قسم الشحن دائمًا وتتراكم الأشياء. عندما تتراكم الأشياء، فإنها تسبب مشاكل.
تشمل أنواع قصور القلب ما يلي:
- فشل القلب من الجانب الأيسر.
- قصور الجانب الأيمن من القلب.
- فشل القلب عالي النتاج، وهذا نوع نادر من قصور القلب الاحتقاني.
ما أعراض قصور القلب؟
تشمل أعراض قصور القلب ما يلي:
- ضيقاً في التنفس.
- الاستيقاظ بضيق في التنفس ليلاً.
- ألم الصدر.
- خفقان القلب.
- التعب عندما ممارسة أي نشاط.
- تورم الكاحلين والساقين والبطن.
- زيادة الوزن.
- الحاجة إلى التبول أثناء الراحة في الليل.
- سعال جاف.
- معدة ممتلئة (منتفخة) أو صلبة.
- فقدان الشهية، أو اضطراب المعدة (الغثيان).
في بعض الأحيان، قد تكون هناك أعراض خفيفة من قصور القلب الاحتقاني، أو لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. هذا لا يعني أنك لم تعد تعاني قصور القلب. ويمكن أن تراوح حدة أعراض قصور القلب بين درجة خفيفة وشديدة، وقد تأتي وتذهب.
لسوء الحظ، عادةً يزداد فشل القلب الاحتقاني سوءًا بمرور الوقت. ومع تفاقمه، قد تكون لديك مجموعة علامات أو أعراض أكثر.
ما عوامل الخطر للإصابة بفشل القلب؟
- أن تكون أكبر من 65 عامًا.
- استخدام منتجات التبغ أو الكوكايين أو الكحول.
- اتباع أسلوب حياة غير نشط (مستقر).
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح والدهون.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- الإصابة بنوبة قلبية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
ما مضاعفات فشل القلب؟
تتضمن بعض المضاعفات، الناتجة عن فشل القلب، ما يلي:
- اضطراب نبضات القلب.
- سكتة قلبية مفاجئة.
- مشاكل صمام القلب.
- تجمع السوائل في الرئتين.
- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- تلف الكلى.
- تلف الكبد.
- سوء التغذية.
كيف يتم علاج فشل القلب؟
سيعتمد علاجك على نوع فشل أو قصور القلب الذي تعانيه. بشكل جزئي، تعد الأدوية، وتغيير نمط الحياة، جزءًا من كل خطة علاج لقصور القلب. وسيتحدث معك الطبيب المختص عن أفضل خطة علاج لك.
بشكل صريح، لا يوجد علاج لفشل القلب، فمع تفاقم قصور القلب الاحتقاني، تضخ عضلة القلب كمية أقل من الدم إلى أعضائك، وبالتالي أنت تتحرك نحو المرحلة التالية من قصور القلب.
نظرًا لأنه لا يمكنك التحرك للخلف، خلال مراحل قصور القلب، فإن الهدف من العلاج هو منعك من المضي قدمًا خلال المراحل التالية، أو إبطاء تقدم قصور القلب.
علاج المرحلة (أ):
يشمل علاج الأشخاص، الذين يعانون قصور القلب في المرحلة (أ)، ما يلي:
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي كل يوم.
- منع منتجات التبغ.
- علاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق: (الأدوية، نظام غذائي منخفض الصوديوم، وأسلوب حياة نشط).
- علاج ارتفاع الكوليسترول.
- لا للكحول والمخدرات.
- مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE-I)، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ،(ARB) إذا كنت مصابًا بمرض الشريان التاجي أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب الأخرى.
هناك علاجات أخرى، تشمل المراحل: (ب، وج، ود)، وهذه هي المراحل الأكثر تقدماً من المرحلة (أ)، ويمكنك الاطلاع عليها من خلال التواصل مع الطبيب للضرورة.
كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب؟
على الرغم من أنه لا يمكنك تغيير بعض عوامل زيادة الخطر، مثل: العمر أو تاريخ العائلة أو العرق، فيمكنك تغيير نمط حياتك، لمنح نفسك أفضل فرصة للوقاية من قصور القلب. وتشمل الأشياء، التي يمكنك القيام بها، ما يلي:
- الحفاظ على وزن صحي.
- تناول الأطعمة المفيدة لقلبك.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- إدارة التوتر.
- التوقف عن استخدام منتجات التبغ.
- عدم شرب الكحول.
- الاعتناء بالحالات الطبية الأخرى، التي قد تعانيها، والتي يمكن أن تزيد مخاطر إصابتك.