زهرة الخليج - الأردن 21 يونيو 2023
تعد القارة الأوروبية موطناً لعددٍ لا يحصى من الشركات، خاصةً تلك التي حققت خطوات ملحوظة في مجال الاستدامة، ونهجها المستمر فيه، لكن بعض الشركات حققت نجاحاً أكثر من غيرها.
في هذا التقرير، نرصد لكم 5 شركات رائدة في الطريق نحو مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة، إذ اعتمدت هذه الشركات استراتيجيات مبتكرة، وطبقت ممارسات مستدامة، واحتضنت مبادئ الاقتصاد الدائري، وكانت مثالاً يحتذى في جميع أنحاء العالم.
"يونيليفر":
تأسست هذه الشركة عام 1929 في المملكة المتحدة، وباتت اليوم تقدم تطورات جديدة ومثيرة في التعبئة والتغليف مع فكرة أن الزجاجات الورقية ستحل محل البلاستيك.
ولدى الشركة رؤية واضحة لالتزاماتها الاجتماعية والبيئية، كما أنها ملتزمة بتطوير بدائل نباتية لمنتجات التنظيف والتعبئة المشتقة من الوقود الأحفوري، والوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2039، وتتخذ بالفعل إجراءات اجتماعية من أجل رفاهية الناس.
"Ørsted A / S":
تأسست هذه الشركة عام 2006 في الدنمارك، وهي شركة طاقة متعددة الجنسيات.
عام 2021، حققت الشركة إنجازاً مهماً من خلال إنشاء تحالف من أفضل الشركات في قطاع طاقة الرياح البحرية العائم، بهدف تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة في اسكتلندا، المملكة المتحدة. كما واصلت تعزيز قدراتها في مجال طاقة الرياح، البرية والبحرية، مع الوفاء بمسؤوليتها في تقديم حلول مبتكرة للطاقة المتجددة، من خلال تعزيز العلاقات طويلة الأجل مع العملاء. وتساعد هذه الشركة المؤسسات في توفير الوقت، وتقليل التكاليف، وتقليل تأثيرها البيئي الإجمالي.
"Neste Oyj":
تأسست هذه الشركة عام 2005 في فنلندا، ونتيجة التطورات الرائدة في مجال الوقود المستدام، تركت هذه الشركة انطباعاً كبيراً على صناعة الطيران، من خلال تقدمها في وقود الطيران المستدام (SAF). وتسعى هذه الشركة جاهدةً من أجل كوكبٍ أكثر صحة، وإيجاد بدائل للوقود التقليدي، وتكرير بدائل البلاستيك، والمواد الأخرى.
وتتمثل رؤية الشركة للمستقبل في بيئةٍ صحية وعمليات أخلاقية، فضلاً عن توفير تحسينات سنوية، تتماشى مع الأهداف المناخية.
"SAP":
تأسست هذه الشركة عام 1972 في ألمانيا، وكان الدافع وراءها إحداث تأثير اقتصادي وبيئي واجتماعي إيجابي، مع التركيز بشدة على العمل المناخي، وممارسات الاقتصاد الدائري، والمسؤولية الاجتماعية، وإعداد التقارير. ومن الأهداف المهمة للشركة مساعدة عملائها ليصبحوا أكثر استدامة، من خلال تقديم مجموعة من الحلول المصممة لدمج البيانات والأفكار التشغيلية والتجريبية والمالية، كما أنها تلتزم بتحقيق صافي انبعاثات صفرية، عبر سلسلة القيمة الخاصة بها بحلول عام 2030.
"شنايدر إلكتريك":
تأسست هذه الشركة عام 1836 في فرنسا. ومنذ عام 2005، أعطت الشركة الأولوية لرصد تأثيرها في الناس والكوكب والأرباح، من خلال مقياس الاستدامة، وحققت إنجازات مهمة، بما في ذلك: توفير 120 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للعملاء، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة لحوالي 30 مليون شخص إضافي، حتى إنها اعتبرت الشركة الأكثر استدامة في العالم.
ومع ذلك، تحاول الشركة فعل المزيد، من أجل تسريع جهود الاستدامة، وتعزيز الوصول إلى الطاقة، وتكافؤ الفرص، حيث أطلقت الشركة برنامج شنايدر لتأثير الاستدامة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.