#صحة
مي فهمي 1 يونيو 2023
يتعرض بعض الأشخاص لنوبات مختلفة من الاكتئاب، الذي يعرف أيضاً باسم "الشعور بالحزن"، والتي بدورها تؤثر في حياة الفرد على جميع مستويات ومناحي الحياة، وتؤثر بشكل سلبي في طريقة تفكير الفرد ومشاعره، وأدائه وسلوكه.
أكدت الدراسات أن أي تغير هرموني يحدث في الجسم قد يلعب دورًا في الإصابة بالاكتئاب، وأن هناك بعض الهرمونات التي تعرف باسم المواد الكيميائية، أو النواقل العصبية، وعند حدوث خلل فيها تصيب الإنسان بالاكتئاب.
وتنقسم هذه النواقل العصبية أو الهرمونات إلى أربعة أنواع، والأشهر منها على الإطلاق هو "الدوبامين"، المعروف بشعور السعادة والتحفيز، ونقصه في جسم الإنسان يصيب الدماغ باضطرابات عدة، ويؤثر في زيادة الإصابة بالاكتئاب.
ثانياً: هرمون "النورإيبينفرين"، إذ أكدت الدراسات أن نقصه وزيادته يسببان المشاكل، فنقصه يلعب دورًا رئيسياً في الإصابة بالاكتئاب، بينما تُسبب زيادة مستوياته حالة من الهوس.
ثالثاً: هرمون "السيروتونين"، الذي يلعب دوراً مهماً في العديد من الوظائف المهمة في الجسم، بما فيها الشعور بالسعادة أو الإيجابية، ونقصه قد يكون له دور في الإصابة بالاكتئاب، لذلك فإن مجموعات دوائية كاملة قامت على أساسه.
لكن يأتي السؤال المهم: ما الأسباب التي تؤدي إلى خلل في هذه الهرمونات داخل جسم الإنسان، وتؤثر عليه وتصيبه بالاكتئاب؟.. وللإجابة نقاط عدة:
كما أوضحنا، في البداية، أحياناً تؤدي الصدمات النفسية الشديدة لتغير الهرمونات بطريقة رئيسية، لا يستوعبها الجسم، فتحدث الإصابة بالاكتئاب.
تناول بعض الأدوية التي قد تُحدث اختلالًا في مستوى هرمونات الجسم، وقد تُسبب الاكتئاب، مثل: حبوب منع الحمل، وحبوب الهرمونات البديلة.
التغيرات الهرمونية أثناء سن انقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة.
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وما بعد الولادة.
تغيرات مستوى هرمون الغدة الدرقية.