#مكياج
سارة سمير 9 أكتوبر 2022
عادة، نميل إلى استخدام العلاجات الخارجية للحصول على بشرة متوهجة ونضرة، لكن هل تعلمين أن تغذية البشرة من الداخل تساعدكِ بشكل أفضل وأسرع في تحقيق حلمكِ.
قد تستخدمين منتجات العناية الصحيحة للبشرة، وعلاجات الوجه المنتظمة، وما إلى ذلك، لكن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، فما نأكله له تأثير في بشرتنا أكبر من الممارسات الخارجية، لذلك من المهم استهلاك العناصر الغذائية المناسبة للبشرة.
في ما يلي 3 عناصر غذائية، يمكن أن تفعل المعجزات لبشرتكِ:
1 . فيتامين (سي)
أكثر أنواع مضادات الأكسدة شهرة هو فيتامين (سي)، وهو معروف بقدرته على تجديد الجلد المتقدم في السن، كما أنه مسؤول عن إنتاج الكولاجين، ويساعد في شفاء الجلد المتضرر من الشمس.
وعصير البرتقال الطازج هو أفضل ما تتناولينه في الصباح، بالإضافة إلى الاستثمار في منتجات تحتوي على فيتامين (سي) لاستخدامها بشكل يومي، للمساعدة في تعزيز نظام المناعة لديكِ.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي)، والمعروفة باسم حمض الأسكوربيك: الفواكه الحمضية، والفراولة، والفلفل، وبراعم بروكسل.
2 . فيتامين (د)
لكي تعمل أجسامنا بشكل صحيح، تحتاج إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، ويمكن أن يسبب نقص أي فيتامين مجموعة متنوعة من المشاكل.
وتتطلب بشرتنا وشعرنا فيتامينات ومعادن متعددة، من أبرزها فيتامين (د)، الذي يعد من أهم الفيتامينات الأساسية لأجسامنا، فهو قابل للذوبان في الدهون، وأحد أهم الفيتامينات للوظيفة البيولوجية، حيث يساعد على تقليل الأضرار البيئية، ويعمل كمضاد للأكسدة. ويمكن لفيتامين (د) الموضعي أن يسحق المؤكسدات البيئية الضارة، التي تسبب الشيخوخة المبكرة.
كما أن فيتامين (د) ينظم دوران الخلايا، ويمنع تراكم الخلايا الميتة على سطح الجلد، ويتحكم في إنتاج الزيت عبر الغدد الدهنية في الجلد.
3 . أوميغا 3
تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، على تحسين ترطيب بشرتكِ، كما أنها تساعد على تنظيم إنتاج الزيوت الطبيعية، وتعمل كمكونات أساسية لأغشية الخلايا، وتحمي الدماغ، وتقلل الالتهاب بشكل مباشر، وتعزز عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل آلام الدورة الشهرية، وتحسن صحة العظام.
إقرأ أيضاً: «Eilish No. 2».. عطر بيلي إيليش قادم هذا الخريف
ليس ذلك فحسب، بل إنها تساهم في تطوير حاجز البشرة، وتحمي من حب الشباب، وتترك بشرتكِ متوهجة ونضرة وصحية، وعادة ينتج الجسم بعض الأحماض الدهنية مثل أوميغا 9 بشكل طبيعي، لكن يجب الحصول على أنواع أخرى مثل أوميغا 3 و6، من مصادر خارجية، مثل: النظام الغذائي أو التطبيق الموضعي.